"البحث العلمي" يستعرض آليات تحسين الأداء المؤسسي في حلقة "قيادة الابتكار" بمشاركة حكومية واسعة

سلطت الضوء على دور التفكير العلمي في بناء الشخصية الابتكارية

مسقط - الرُّؤية

نظَّم مجلس البحث العلمي، صباح أمس، فعاليات حلقة عمل "قيادة الابتكار" -التي تستمر ثلاثة أيام- بفندق كراون بلازا القرم، بمشاركة واسعة من بعض الجهات الحكومية المختلفة.

وتضمَّن اليوم الأول تقديم نبذة عن قيادة الابتكار، والأساسيات المختلفة به، إلى جانب تمارين عملية لاكتشاف عالم الابتكار لإيجاد أكبر التحديات في الابتكار، مع إلقاء الضوء على أهمية الابتكار للمؤسسات ولماذا تفشل بعضها فيه، وكذلك سرد بعض قصص مفاتيح النجاح ووقود الابتكار وخارطة الطريق، وقدم المحاضر أحمد بوهزاع من مملكة البحرين، والمحاضرة كارين من الولايات المتحدة مجموعة من آليات التفكير المختلفة حول كيفية اكتشاف العقل لما يقوم به من تجميع المعلومات لخلق الهوية والتفكير المعتاد مع اكتشاف طرق لخلق قرارات إدارية أفضل بناءً على العلوم الطبيعية والاتجاهات المجتمعية المختلفة، وقدَّم المحاضران كذلك مراجعة للعناصر والمفاتيح الضرورية لبناء بيئة المنظمات الابتكارية، وتعلم التغيُّرات الأساسية على الأشخاص والعمليات والثقافة، والتعرف على أنماط الشخصية القيادية الممتلئة بالابتكار.

كما سيتناول جدول الأعمال لليوم الثاني تقديم محاضرات حول طرق مبادرة التفكير؛ حيث إنَّ التفكير العلمي اليومي يضيف للشخصية الابتكارية قدرات مختلفة في أنماط التفكير والاعتقادات اليومية، ويقدم المحاضران طرق التفكير من خلال التقييم والتقنيات وكيفية توليد الأفكار الخلاقة بمشاركة الأشخاص والعمليات والأدوات المتعددة.

يُذكر أن البرنامج يهدف لتعزيز قدرات المشاركين بتمكينهم من عمليات الابتكار، وتطوير وبناء قدرات المشاركين، وتأهيلهم للوصول إلى أفضل الممارسات في تقديم الخدمات وإنجاز الأعمال، وتزويدهم بالمهارات والسلوكيات التي تدعم الإبداع والابتكار، والمساهمة في نشر الوعي بثقافة الابتكار وتعزيز الثقافة الداعمة لتوليد وتطوير أفكار وابتكار طرق جديدة لأداء الأعمال وجعلها أساسا في بيئات العمل. وتسعى الحلقة كذلك إلى ابتكار عمليات جديدة لتحسين الأداء المؤسسي؛ وذلك بتصميم العمليات وإدارتها بطرق ابتكارية وفاعلة، ومحاولة تطبيق الأفكار الجديدة على أرض الواقع من خلال عمليات ممكنة للابتكار تتناسب مع طبيعة المتغيرات، وتصميم وإدارة عمليات إدارة الإبداع والابتكار وإيجاد إجراءات فعالة تشمل كافة مراحل ترجمة الأفكار والاقتراحات إلى مشاريع فعلية يتم تطبيقها وتنعكس ايجاباً على مستوى الأداء، وتشمل الأهداف لاحقا قياس أثر تطبيق المشاريع الإبداعية على نتائج وأداء الجهات المختلفة من خلال مؤشرات أداء تعد خصيصا لذلك.

تعليق عبر الفيس بوك