زينة السيفية: أحلم بافتتاح معرض خاص للتعريف بالتصاميم الإبداعية للأزياء العمانية

مسقط - الرؤية

تصوير/ لؤي الخصيبي

قالت مصممة الأزياء العمانية زينة السيفية إنها تحلم بافتتاح معرض خاص لها للتعريف بالتصاميم الإبداعية للأزياء العمانية، والتي تحرص فيها على الحفاظ على التراث الأصيل مع إدخال بعض اللمسات العصرية، في مزيج مميز يجذب مختلف الزبائن وعشاق الأصالة.

وتشهد أروقة مهرجان مسقط 2016 أنشطة متنوعة ومشاركة كوادر عمانية شابة تحمل معها الكثير من الإبداعات والمهارات التي أثبتت نجاحها على مختلف المستويات والفعاليات. وفي ركن قرية الأسرة والطفل تشارك السيفية بمجموعة مختارة من تصاميمها الجميلة التي تعبر عن الأصالة والمعاصرة في آن واحد، مع إبراز روح التراث العماني الحاضر في كل عمل تقوم به.

وأوضحت السيفية أن مشاركتها هذا العام في مهرجان مسقط 2016 تعد الأولى، معربة عن سعادتها بهذه المشاركة، إذ تؤكد أنّ المهرجان يمثل نافذة رائعة لتقديم تصاميم قامت بتنفيذها والإشراف عليها بنفسها، بغية عرضها لأول مرة في المهرجان. وعبرت السيفية عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث المسقطي السنوي، لاسيما وأنّ المهرجان حجز مكانة عالية على خريطة المهرجانات العربية.

وعن اختيارها مجال التصميم، أوضحت السيفية أنّ الفكرة راودتها قبل 3 سنوات؛ وكان تخصصي سابقاً في تصاميم الملابس للأطفال حتى سن 15 سنة، وبدأت في مشروع منزلي وشاركت في معارض في هذه الفئة العمرية تحديدا، وحققت نجاحات وإشادات من قبل كل من حضر المهرجان، وهو ما منحني الدافع الأكبر للبحث عن تصاميم لفئة عمرية أكبر.

وأشارت السيفية إلى التصاميم التي تقدمها في المهرجان، حيث قامت بتخصيص قسمين في الركن المخصص لها؛ القسم الأول يختص بالملابس التقليدية العمانية ذات الطابع التراثي القديم والتي كانت النساء ترتديها في فترة زمنية سابقة، واخترت أن يكون المعرض في مقدمة القرية المخصصة للأسرة والطفل ليكون الافتتاح الحقيقي للمعرض، حتى عندما يأتون إلى المعرض الثاني يرون الفارق في التصاميم وكيف تم ابتكار ملابس ذات طابع عصري يواكب التطور.

وأوضحت أنّها تعمل على تطوير الملابس التراثية، مثل الزي الظفاري الذي قامت بتطويره مع المحافظة على الروح التقليدية للملابس، حيث كانت الإضافة في الجوانب الجمالية، مشيرة إلى أنّ هذا النوع من التصميم حاز على إقبال الزوار والزبائن. وأوضحت أنّ مثل هذه الأمور تمنحها التشجيع اللازم لمواصلة العمل والإبداع، معربة عن أملها في أن تخرج بتصاميمها إلى المعارض الخارجية في دول أخرى.

وتختتم السيفية حديثها بتوجيه رسالة إلى المصممات بضرورة الحفاظ على الموروث لأنّه بمثابة الكنز الثمين، دون إغفال إضافة لمسات جمالية تطويرية على الملابس.

تعليق عبر الفيس بوك