قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن أرملة ألكسندر ليتفينينكو فجرت قنبلةً بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشارت إلى موافقته شخصياً على قتل زوجها بالسم، بعد كشفه عن وجود أفلام مصورة تبين بوتين بوضعيات مشينة مع ساقطات.
وأضافت الصحيفة أن زوجة ليتفينينكو، متحدثة من أمام قصر المحكمة العليا، قالت لحشد من الصحفيين المتجمهرين: "يسرني بالطبع أن الكلمات التي قالها زوجي على فراش الموت، والتي اتهم فيها بوتين بارتكاب الجريمة، أثبتت صحتها محكمة بريطانية، تتمتع بالاستقلالية والعدالة".
وأضافت: "أظن أنه قد حان الوقت بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتصرف، وإني أطالبه بأن يطرد فوراً جميع عناصر التجسس الروسي من بريطانيا، الموجودين في السفارة الروسية بلندن. كما أطالبه بفرض عقوبات اقتصادية وحظر الدخول بحق باتروشيف وبوتين".
وكان الجاسوس الفار إلى بريطانيا ألكسندر ليتفينينكو، والذي قتل من خلال دس مادة البولونيوم السامة في كوب الشاي في أحد فنادق لندن، قد ادعى بوجود مقاطع مصورة لبوتين وهو في وضع حرج مع صبية في إحدى الشقق بموسكو، حيث صوّر سراً أحد القانونيين الروس، يمارس الرذيلة مع ثلاث ساقطات. ويفضح تقرير ليتفينينكو بعض المزاعم الحميمة الخطرة التي كشف عنها الجاسوس، وتتعلق بالأفلام التي تعرض بوتين يتحرش بصبية قاصرين حين كان طالباً.
