رياضيون: "الشؤون الرياضية" أيقونة تطوير الرياضة العمانية.. وتكريم المجيدين حافز لمواصلة الإنجاز

المرضوف يرعى غدا حفل التكريم السنوي للوزارة

مسقط - الرُّؤية

ثمَّن عدد من رؤسات الاتحادات واللجان وأعضاء اتحاد الكرة، حرص وزراة الشؤون الرياضية على الاحتفاء بالمجيدين في الأنشطة الرياضية للعام 2015م، خلال حفل تكريم من المقرَّر تنظيمه غدًا، بفندق جراند حياة، تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية ورؤساء الأندية الرياضية، وعدد من الرؤساء التنفيذيين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص، ولفيف من الأسرة الرياضية والمهتمين بالشأن الرياضي.

وقالوا إن هذا الاحتفاء يُسهم في تحفيز الرياضيين على بذل مزيدٍ من الجهد والتفاني من أجل التمثيل المشرف للرياضة العمانية في المشاركات الدولية القادمة والوصول إلى منصات التتويج، كما تأتي هذه الاحتفالية السنوية دعما لمقومات الإجادة في المجالات الرياضية ولتحفيز الشباب العماني الواعد سعيا للارتقاء بقدراتهم وعطائهم والمضي قدما في تمثيل السلطنة تمثيلا مشرفا في مختلف المحافل الرياضية.

وقال الشيخ منصور بن زاهر الحجري المشرف على منتخب القدم الشاطئية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم: إن احتفاء وزارة الشؤون الرياضية بالمجيدين يعطي حافزًا للشباب العماني على بذل مزيد من الجهد والعمل من أجل تحسين النتائج وتحقيق الإنجازات في البطولات؛ سواء على المستويات المحلية أو الخارجية؛ لرفع علم السلطنة في هذه المحافل. وتابع بقوله: إنَّ الوزارة لا تألو جهدا بأن تقوم بدعم الشباب وهذا ليس غريبا عليها.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة تواصل تكريمها ودعمها للمنتخبات الوطنية طوال العام وهذا التكريم يأتي خلاصة النتائج والإنجازات التي تحققت خلال عام كامل.. موجِّها شكره لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية وسعادة الشيخ وكيل الوزارة وجميع المسؤولين في الوزارة لاهتمامهم بهذا الحفل.

فيما أوضح الشيخ سيف بن هلال الحوسني رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى، أن التكريم يعتبر سُنة حميدة وطيبة تدرجت عليها الوزارة لتكريم المجيدين في كل عام، ويعتبر التكريم هدية الأب لابنائه.. مشيرا إلى أنَّ هذا التكريم يرفع من مستويات اللاعبين خصوصا وأنه يأتي بعد ختام عام كامل من المتعة والإثارة.

أما طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة، فأكد أنَّ احتفاء وزارة الشؤون الرياضية بالمجيدين يعد بادرة طيبة تُشكر عليها الوزارة، وأنَّ هذه اللفتة ساهمت في تجهيز المنتخبات الوطنية وأولها اللاعبين بما يعززهم لبذل المزيد من العطاء وتقديم الصورة المشرفة ليرتفع اسم السلطنة عاليا في المشاركات والمحافل الخارجية التي تشارك فيها الرياضة العمانية. وتابع رئيس الاتحاد العماني للسباحة بقوله: إنَّ التكريم أعطى للجيل القادم مساحة واسعة لبذل ما يستطيع حتى تكون له فرصة للتواجد مع المنتخبات الوطنية هذا بخلاف الكوادر الفنية والادارية والذي كان للتكريم السنوي عاملا اساسيا لمنحهم الثقة للمنافسة العمل بشكل بارز وتقديم المستويات العالية، ووجه الكشري في ختام حديثه شكره لكل من ساهم في تقديم هذه المبادرة الطيبة.

إنجازات من ذهب

أحمد بن فيصل الجهضمي نائب اللجنة العمانية للجولف، أشار إلى أنَّ رياضة الجولف من الألعاب الفردية التي تحتاج لصفات معينة لممارسيها كالإعداد المثالي والانضباط العالي، وعندما تتحقق الانجازات ويعزف السلام السلطاني في البطولات تكون كفرصة حقيقية لإثبات حجم الانجاز الذي تحقق من قبل اللاعبين وكل من شارك في الإنجاز، وأضاف الجهضمي يأتي حفل تكريم وزارة الشؤون الرياضية للمجيدين من أصحاب البطولات والميداليات كلحظة وفاء وتحفيز لكي تكون الانجازات القادمة في أعلى طراز، وتابع نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف بأنه لابد أنْ لا ينظر إلى قيمة التكريم المادي بقدر ما ينظر إلى التكريم المعنوي الذي يبقى عالقا في الأذهان. وتابع الجهضمي بأن اللجنة العمانية للجولف وكل ممارسي تلك الرياضة يثمنون حرص معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية على الاهتمام برياضة الجولف ووصولها إلى منصات التتويج إقليميا وعربيا.

وقال سعيد بن مرهون الغابشي رئيس اللجنة العمانية لرفع الأثقال والقوة البدينة: إنَّ التكريم لفتة ممتازة تقوم بها الوزارة من أجل إعطاء المجيدين حقهم والاعتراف بهم كنجوم حققوا إنجازات.

وأكد سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج، أنَّ التكريم يؤدي الغرض الذي أقيم من أجله، كما وجه القتبي فخره للاعبين والإنجازات التي تحققت في مسيرة الرياضة العمانية، متمنيا أن تكون هذه الإنجازات متواصلة، وأن تصل إلى المستوى العالمي.

أمَّا سعادة بنت سالم الإسماعيلية نائبة رئيسة لجنة رياضة المرأة، فقد أوضحتْ أنَّ هذا التكريم يأتي لمنح اللاعبين دافعا أكبر ليحققوا إنجازات أكثر. وأن السنوات العشر الماضية لم يكن المنتخبات العمانية تشارك في البطولات من أجل المشاركة وإنما من أجل المنافسات وأن معظم الميداليات التي حصلت عليها منتخباتنا الوطنية كانت المراكز الثلاثة الأولى وهذا يدل على اهتمام من قبل الوزارة والاتحادات واللجنة الأولمبية واللجان والأندية الرياضة.

دافع كبير

أمَّا أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الشاطئية، فقد أوْضَح أنَّ حفل التكريم يمثل دافعا كبيرا للاعبين وحافزا إضافيا للاعبين المكرمين وغيرهم الذين لم يكونوا من ضمن المكرمين لهذا العام.. مؤكدا في الوقت ذاته أنه لابد أن تكون الحوافز مستمرة وأن أي مناسبة تشارك فيها المنتخبات في اي بطولات وتحقق انجازات لابد من تشجيعها وشكرها لأن غياب هذه العوامل ستكون محبطة للاعب والمنتخب كون الرياضة في الوقت الحالي تحتاج لتحفيز وتكريم.

وأكد الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام، إنَّ التكريم السنوي التي دأبت وزارة الشؤون الرياضية على إقامته يعتبر حافزًا لجميع الرياضين وداعما للمسيرة الرياضية، وأضاف البحري بأن هذا التكريم بمثابة مراجعة للإنجازات التي تحققت في العام المنصرم وأمام بداية عام جديد وهذا مما يدعو الرياضين إلى بذل المزيد من الانجازات لينالوا شرف التكريم، وتابع رئيس اللجنة العمانية لبناء الأجسام بأن التكريم يحفز اللاعب المجيد من أجل مضاعفة الجهد وتحقيق المزيد من الإنجازات في العام الذي يليه. اما اللاعب غير المكرم فالرسالة موجَّهة إليه بأن يبذل جهدا أكبر وعزيمة قصوى من أجل تحقيق الإنجازات وينال شرف التكريم في العام القادم.

ولفت راشد بن إبراهيم الكندي رئيس اللجنة العمانية للإبحار الشراعي، إلى أنَّ الحفل الذي تقيمه الوزارة يعتبر حافزا للاعبين والرياضيين والأسرة الرياضية بشكل عام الذين حققوا الإنجازات على أن يواصلوا مجهوداتهم لتحقيق انجازات أفضل. وتابع بقوله: يجب علينا كمسؤولين في اللجان الرياضية والاتحادات حث اللاعبين لتحقيق الانجازات والاستفادة الايجابية من هذا التكريم، كما أن لا يكون المبلغ الذي يتحصل عليه اللاعب محل اهتمام من قبل اللاعب على أن يكون ذلك حافزا للاعب من خلال المساهمة ورفع المستوى الفني وتحقيق النتائج الايجابية.

إلى ذلك، قالت فاطمة بنت راشد الفزارية عضو لجنة رياضة المرأة ومديرة منتخبي اليد والطائرة للفتيات: لقد أصبح للجنة رياضة المرأة والفتيات بشكل عام حضور مشرف في المحافل والمشاركات الرياضية الخارجية. مؤكدة أنَّ هذا الحضور لم يأت من فراغ بل جاء بعد عمل كبير قامت به مجموعة من الجهات لنصل إلى الأهداف التي رسمناها، وتابعت الفزارية إن الإنجازات التي تحققت لرياضة المرأة جاءت بعد اكتساب اللاعبات الخبرة الواسعة والاستفادة من الأخطاء التي تكون قد ارتكبتها اللاعبات في المشاركات السابقة، كما ان العزم والاصرار على انجاح وتوافر الارادة القوية لرفع علم السلطنة في المشاركات التي تشارك بها المرأة جعلها تحقق الإنجازات المتتالية مما جعل للفتاة العمانية مكانا في خارطة الرياضة الخليجية متأملة بمواصلة النجاحات والانجازات. وتوجهت الفزارية بالشكر إلى كافة أولياء أمور اللاعبات الذين تكاتفوا يدا بيد لخدمة الوطن وتمثيل السلطنة التمثيل الأمثل، كما وجهت الفزارية شكرها لوسائل الاعلام والذي أبرز دور الرياضة النسائية وتسليط الضوء على الإنجازات. كما تقدمت بالشكر والتقدير لوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسهم معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي على اهتمامه بدفع عجلة الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص على كافة الأصعدة، كما توجهت الفزارية الشكر للجنة رياضة المرآه على الاهتمام بمنتخبي الطائرة واليد وتلبية احتياجاته وفي مقدمتهم السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة موضحا بأن تكاتف الجهود من قبل الاتحاد العماني لكرة الطائرة والاتحاد العماني لكرة اليد والجهات المعنية التي كان له دور ايجابي في تحقيق الانجاز.

تعليق عبر الفيس بوك