"حمراء الدروع" يحصد لقب "فزاع للرماية المفتوحة" بعد منافسات مثيرة

دبي - ناصر العبري

توِّج فريق حمراء الدروع، أمس، ببطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون)، بعدما حقق المركز الأول فيما جاء فريق نخل في المركز الثاني.

وشهد يوم أمس مشاركة ما يقارب الـ100 فريق، ليصل إجمالي عدد المنافسين في فئة "إسقاط الأطباق" إلى 200 شخص. وكان يُطلب من كل متسابق تجهيز بندقيته قبل إطلاق النار على خمسة أطباق يبعد الواحد 50 مترًا، مع توفير خمس طلقات لكل مشارك.

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث المنظم للبطولة: "لقد دفعنا الإقبال المتزايد على البطولة إلى إعادة النظر في الكثير من الترتيبات، سواء من حيث إدارة البطولة وتنظيمها ومتابعة المشاركين وتقييم أدائهم، أو ما يتعلق بالجانب الفني لفرض المزيد من التحدي على اللاعبين. ويمكن القول إن الحجم الهائل من المنافسين في الفئات جميعها فرض تحديًا غير مسبوق لإدراج كافة أسماء الراغبين في المشاركة، وإيجاد مدة زمنية مناسبة لكل مشارك من دون استبعاد أي حد خلال الفترة الزمنية المخصصة للتسجيل".

ولفت محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إلى أن المشاركين حققوا نتائج متقدمة، لكننا وقال عبدالله بن سعيد الدرعي من سلطنة عمان: "إن الرماية رياضة تراثية في السلطنة تتناقلها الأجيال منذ مئات السنين. لقد بدأت ممارستها وأنا في سن الخامسة، وبدأت الرمي بالذخيرة الحية بعد أن بلغت الخامسة عشرة. وفي العام 2014 حققت المرتبة الثانية في فئة إسقاط الأطباق من بطولة فزاع للرماية، وكنت هذا العام قريبًا جدًا من التأهل للمباراة النهائية من منافسة الهدف الثابت، لكن لم يحالفني الحظ بفارق نقطة واحدة. بالتأكيد كانت البطولة أكثر صرامة هذا العام من حيث نوعية المنافسين، لكنني سعيد جدًا بأدائي اليوم في الفئة التي شاركت بها، خاصة وأنني أتدرب على مدى 6 أشهر قبل المنافسة، وأنفقت ما يقرب من 10 آلاف درهم للاستعداد لمشاركتي في البطولة للمرة السادسة. لقد تفاجأت بالتنظيم الرائع للبطولة، واستخدام النظام الالكتروني لتسجيل وفرز النتائج، وتوظيف الشاشات الكبيرة لعرضها على الفور، وغيرها الكثير من الأجهزة المتطورة".

تعليق عبر الفيس بوك