افتتاح المبنى الجديد للمدرسة الفرنسية في مسقط

مسقط - الرؤية

دشنت المدرسة الفرنسية في مسقط أمس الثلاثاء مبناها الجديد رسمياً تحت رعاية سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف اللواتي وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وسفير فرنسا لدى سلطنة عمان سعادة رولان دوبيرتران وبحضور أمين عام وزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وعدد من السفراء والمسؤولين من مختلف القطاعات وبحضور جان بول نيغريل المدير المفوض لدى وكالة التعليم الفرنسي بالخارج.

وتقع المدرسة في مرتفعات المطار بالقرب من مسقط هيلز على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10000 م2 أُعطيت لها من قبل الحكومة العمانية. وتنتمي المدرسة لشبكة مؤلفة من 494 مدرسة موجودة في 136 بلداً حول العالم. ويتميز المبنى الجديد بحداثة تصميمه حيث تمّ تصميمه وبناؤه لتلبية حاجات التلاميذ والأساتذة والموظفين وأولياء الأمور. وتتمتع المدرسة بكافة المرافق التي تتيح للطلاب أن يحظوا بتجربة أفضل، كمختبرات العلوم وصفوف الفن والمكتبة ومرافق عامة ومسبح يبلغ طوله 25م ومقصف للطلاب وملعب رياضي تبلغ مساحته 1200م2.

وقد أُنشئت المدرسة الفرنسية سنة 1979 في فيلا صغيرة تستقبل عشرات التلاميذ.

وأعربت مديرة المدرسة كريستين توفين عن الشكر لكل من ساهم في تحقيق المشروع، موضحة أن المدرسة الفرنسية في مسقط ومن خلال نظام تعليمي قوي وفعال تستقطب عدداً متزايداً من الطلاب من جنسيات مختلفة، مما يجعل منها مدرسة عالمية توفر لتلاميذها التعرف عن قرب على حضارات أخرى. وتستقبل المدرسة الفرنسية اليوم حوالي 300 تلميذ وبإمكانها استقبال 750 تلميذاً في المستقبل.

وقال متحدث باسم المدرسة الفرنسية بمسقط: إن مؤسسة 23 درجة شمال جسدت الشباب العماني الموهوب والذي أسندنا لهم المشروع بناء على ما رأينا منهم من إخلاص وكفاءة في تقديم العمل إلى جانب أن توجهنا ينصب حول المبادرة بالتعامل مع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية المتنامية وإنشاء المنصات التي تمكنها من الازدهار.

من جانبها قالت نادية بنت مقبول اللواتية، صاحبة مؤسسة 23 درجة شمال: إنّ السفارة الفرنسية ووكالة التعليم الفرنسية بالخارج وإيمانا برؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في دعم قطاع ريادة الأعمال، ساهمتا في إظهار مبادرة عظيمة وذلك من خلال إسناد المشروع لمؤسسة صغيرة عمانية لعبت دور المستشار الأول لهذا المشروع من ذوي المستوى الرفيع.وأضافت اللواتية أن مفتاح نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو منحهم الفرصة لإثبات كفاءتهم وقدرتهم في السوق. موضحة أن الفوز في مسابقة المدرسة الفرنسية وتسليم المدرسة المشروع في الوقت المحدد وضمن الميزانية كان له تأثير كبير على نمو وتنمية فريق 23 درجة شمال ورفع معنوياتهم والذي كان له أثر إيجابي لضمان نجاحهم في الفوز بجائزة الريادة في فئة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي للتميز في الأداء في عام 2014.

تعليق عبر الفيس بوك