لوبيز كارو.. مهندس النهوض بالمنتخبات

مسقط - الرؤية

يمتلك المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو سيرة ذاتية جيدة، لكن أبرز ما تحتويه هذه السيرة قدرته على النهوض بالفرق التي تولى مسؤوليتها والعمل على "ترميم" ما تعانيه من خلل.

وخاض لوبيز كارو مهاما عدة في آخر 5 أعوام، ومنها تتويجه مع نادي ريال مدريد (ب) بطلا للدرجة الثانية في إسبانيا وإحرازه لمركز الوصافة للدوري الإسباني مع ريال مدريد (أ)، ووصيف كأس الخليج مع المنتخب السعودي، كما تصدر مع المنتخب السعودي المجموعة إلى نهائيات كأس آسيا.

وبرز لوبيز كارو في عالم التدريب عندما تولى في عام 2001 مهمة تدريب الفريق الرديف لريال مدريد (فريق الشباب في إسبانيا يشارك الفريق الرديف لريال مدريد في دوري الدرجة الثانية)؛ حيث حقق معه خلال أربعة أعوام قضاها مدربا لريال مدريد (ب) لقب دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، موسم 2005-2006، كما تمّ تعيينه مدربًا لريال مدريد وأكمل الموسم بعد إقالة البرازيلي وينديرلي لوكسنبورجو الذي ترك الفريق في منتصف الدوري في المركز الخامس. وعمل لوبيز كارو مع لاعبين مثل البرازيلي رونالدو وزين الدين زيدان وربيرتو كارلوس وغيرهم من أبرز نجوم ريال مدريد، ورفع من مستوى الفريق في النصف الثاني لينهي الدوري في المركز الثاني. وعلى الرغم من ذلك كانت لدى النادي خطط مسبقة في تعيين فابيو كابيللو مدربا في الموسم الذي يليه.

ودرب لوبيز كارو نادي ليفانتي وسيلتافيجو، بعدها قرر الاتحاد الإسباني تعينه مدرب المنتخب تحت 21 عامًا. وتولى لوبيز كارو المهمة في عام 2008 استطاع فيها قيادة المنتخب الإسباني تحت 21 عاما للتأهل في بطولة اليورو 2009 ووصل بالفريق للدور ربع النهائي.

وتعاقد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم كمدير فني في 2011 ثمّ تمّ تعيينه مدربا للمنتخب الأول وحقق مع المنتخب السعودي نقلة جيدة؛ حيث لم يخسر معه في أيّة مباراة رسميّة على مدى 16 مباراة، باستثناء خسارته المباراة النهائية لكأس الخليج أمام قطر، رغم فوزه على المنتخب القطري في افتتاح البطولة ذاتها، حتى أقيل من قيادة الأخضر السعودي بعدها في عام 2014.

تعليق عبر الفيس بوك