"ما نجولد"يُعلن مشاركته الأولى في الطواف العربي بطاقم نمساوي وألماني

مسقط- الرؤية

أعلن فريق مانجولد مشاركته في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.إف.جي للعام 2016 بطاقم مكون من سبعة بحارة نمساويين وألمانيين بقيادة الربان النمساوي مارتن فيلجينهور.

وكحال بعض الطواقم المشاركة في السباق، لم يبحر أعضاء طاقم مانجولد مع بعضهم البعض كفريق واحد من قبل، ولكنهم اجتمعوا في هذا السباق مدفوعين بروح المغامرة وبقصص السندباد وألف ليلة وليلة التي تشتهر بها الدول العربية، وقرروا أن يخوضوا مغامرة الطواف العربي بعيداً عن وظائفهم الهندسية والطبية والبحثية. ويضمّ الفريق النمساوي مارتن فيلجينهور وزوجته ماريا، وهيلمت مانجولد وزوجته تيريزا، ومارتن ليندر، ودوريس روسكوفيك، وتوم زاهالكا. ويعتبر الربان مارتن فيلجينهور من أكثر أعضاء الطاقم خبرة في مجال الإبحار الشراعي، لذلك سيتولى مهمة الربان، في حين سيتولى مارتن ليندر مهمة الملاح والتكتيكي؛ بفضل ما يمتلكه من خبرة في الإبحار الشراعي، حيث أبحر ليندر ما لا يقل عن 100 ألف ميل بحري بوظائف مختلفة تتنوع بين الربان والمدرب، وحكم سباقات. أما هيلمت مانجولد فقد ترعرع في بيئة للإبحار على القوارب الشراعية متعددة الأبدان، وهو كذلك القائم على تنظيم سباقات كأس مانجولد في البحر الأدرياتيكي لثمانية أعوام حتى الآن، وهو سباق سنوي يشبه سباق الطواف العربي.

وعن مشاركته مع الفريق في سباق الطواف العربي، قال مانجولد: "نشارك في هذا السباق لنحظى ببعض المرح والمغامرة. يبدو لي أن مسار السباق سيكون حافلاً بالتحديات وسنخوض فيه مغامرات السندباد كتلك التي في حكايات ألف ليلة وليلة، ولكننا ندرك تماماً في الوقت ذاته أن السباق سيكون صعباً في منافسة الفرق الأخرى".

وبدأ مارتن فيلجينهور حياته في عالم الإبحار الشراعي في عمر المراهقة وكان رباناً محترفاً للقوارب المؤجرة لأربع سنوات في البحر المتوسط، ثم أخذته الرياح إلى عالم القوارب عابرة المحيطات وحصل على فرصة لشراء قارب فولفو المحيطي التابع لفريق إيكويتي آند لاو بعد موسم 1989-1990.

ويحمل فيلجينهور كذلك لقب كأس مانجولد لثلاثة مواسم في منافسة مع هيلمت مانجولد، وهما يطمحان الآن إلى توحيد خبرتهما وشغفهما برياضة الإبحار الشراعي لتحقيق أفضل النتائج في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2016.

تعليق عبر الفيس بوك