الشباب ثروة وطنية

ضربة حرة

محمد العليان

الشباب هم بحق ثروة وطنية وثروة هذا الوطن الغالي، ومن هم في المجال الرياضي بصفة خاصة، لذا يجب أن نفخر بهم جميعاً ونفاخر بهم الآخرين فما وصلوا إليه من تحقيق إنجازات مختلفة في مختلف الألعاب الرياضية ورفع علم السلطنة عاليا في أكثر من محفل آسيوي وعالمي وإقليمي وعربي وجعلوا علم البلاد يرفرف بين أعلام دول أخرى أكثر منّا تطوراً واهتمامًا وتتفوق علينا في التكنولوجيا ورعاية الرياضيين والرياضة، إلا أنّ الرياضي العُماني كسر هذه الحواجز بهمته وعزيمته التي لا تلين ووطنيته وإصراره حتى في أحلك الظروف والأوقات، فهو مثال حي للتفوق وتحقيق الإنجازات فما أجمل هذه اللحظات عندما ترى الشاب العماني يرفع علم الوطن عالياً، إنّ ما تحقق من إنجازات خلال العقود الثلاثة الماضية على مستوى كافة الألعاب لهو فخر ومصدر اعتزاز لهؤلاء الشباب والوطن، فهم لا يزالون يحققون الإنجاز تلو الآخر من وقت لآخر. هذا الجيل وهؤلاء الشباب يجب أن ترعاهم الدولة وترعاهم وزارة الشؤون الرياضية والاتحادات واللجان الرياضية المختلفة وتقدم لهم الرعاية والدعم الكامل لمواصلة الإنجازات ورد الجميل لهم بمكافأة مالية وتوظيف الذين مازالوا يبحثون عن عمل حتى يستقروا نفسيا ومعنويا ويعطوا كل مالديهم من قدرات وإمكانيات، حيث يعتبر هؤلاء الأبطال أكثراً نفعًا للوطن ومراءة له في الخارج برفع اسمه عالياً في المحافل والبطولات الدولية الخارجية عكس الجالسين دون تحقيق أي شيء يذكر لعمله أو لبلده دون إنتاجية تذكر، ويحقق هؤلاء الشباب إنجازات ويرفعون اسم الوطن عاليا بأقل الإمكانيات المادية والبشرية، إن ثروة الوطن تتمثل في أبنائه وكيفية استثمارهم في توفير بيئة صحية نظيفة من كل النواحي ليخرجوا طاقاتهم وإمكانياتهم ومواهبهم في ميادين متعددة فهم نبع ومنجم لا ينضب ومتدفق عطاؤه وهم الذين سيحملون لواء الوطن وتحمل مسؤوليته في الحاضر والمستقبل، لذا يجب أن تحرص القيادات الرياضية والمسؤولين عن هذا الوطن على دعم هؤلاء الشباب فهم الذين ترفع وتبنى الأوطان بهم وهم الاستثمار والثروة الحقيقية للوطن وهم يستحقون أكثرمن الرعاية والاهتمام، فهناك أشخاص كتبت أسماؤهم بالذهب ورفعوا اسم الوطن عالياً في عدة محافل وبطولات دولية ومازالت هذه الإنجازات والأسماء تتداول إلى يومنا هذا.

آخر الكلمات ( الاستثمار في البشر ولا الاستثمار في الحجر)

تعليق عبر الفيس بوك