كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا تنظم ندوة "حوسبة الأعمال.. التطورات والتحديات"

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا ندوة متخصصة تحت عنوان "حوسبة الأعمال: التطورات والتحديات". وعُقدت الندوة في غرفة تجارة وصناعة عُمان بمسقط، برعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة، وبالتنسيق بين قسمي العلوم الإدارية والمالية وعلوم الحاسوب، وحضرها رئيس مجلس إدارة الكلية ونائبه وعدد من أعضاء المجلس، إضافة إلى عميد الكلية ومساعده وأعضاء هيئة التدريس وعدد من المدعوين من أساتذة الجامعات والكليات من داخل السلطنة، إضافة إلى نخبة من أصحاب الأعمال الذين تخصهم موضوعات الندوة.

واستهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم أعقبتها كلمة ترحيبية بالحضور، ثم قام عميد الكلية بإلقاء كلمة؛ أوضح فيها هدف الكلية من تنظيم مثل هذه الندوة، الذي يتلخص بتقديم المعرفة للجمهور؛ سواء كان متخصصاً أو مهتماً بهذا الموضوع، وصولاً إلى تطوير صيغ التعامل مع الأدوات المعرفية، وأكّد على أن الكلية تنتقل من الأفق الأكاديمي الضيق إلى عالم واسع من المعرفة استناداً إلى رسالتها. وتضمّنت الندوة عدداً من أوراق العمل؛ من بينها: ورقة قُدّمت من قبل الدكتور باسم الداياني من الجامعة الألمانية، وعنوانها "أفكار عامة عن إدارة الأعمال الإلكترونية"، وما تواجهه من تحديات تستدعي الإجابة عنها علميًّا وأكاديميًّا لإيجاد الحلول المعرفية لمجمل تلك التحديات، وكانت الورقة الثانية بعنوان "دور التواصل المعلومات الإلكتروني في الأعمال" قدّمها منوّر حميد من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، وفيها أوضح أهمية التواصل المعلوماتي في تطوير الأعمال وسرعة إنجازها وتلافي الأخطاء الناتجة عن ضعف المعرفة، وقدّم بالامرجان من الكلية ذاتها ورقة بعنوان "التحديات التي تواجه الأعمال التجارية"، وشرح فيها آثار تلك التحديات على المؤسسات من جانب والمستخدمين من جانب آخر ومدى استطاعة الطرفين من استيعاب التطور المعرفي وتوظيفه في خدمة الأعمال.

كما قدّمت الدكتورة أداليا مارتن من الكلية ورقة بعنوان "نظم العمالة التجارية" انصبَّت على معالجة المشاكل من خلال تطوير حلول ناجحة تتعلق بالأعمال التجارية.

أما الدكتور محمد العزاوي رئيس قسم علوم الحاسوب في الكلية، فقد قدّم ورقة بعنوان "الجانب الأمني للمعلومات الالكترونية"، وتحدّث فيها عن المخاطر الناجمة عن استخدام الشبكة العالمية للمعلومات بالأعمال التجارية، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها والحفاظ على أمن المعلومات.

بعدها، فُتح المجال لأسئلة المشاركين واستفساراتهم ومداخلاتهم حول موضوع الندوة حيث دار نقاش واسع شارك فيه العديد من المدعوين؛ الأمر الذي زاد الموضوعات ثراءً وأهمية. بعدها تمّ توزيع الشهادات على المشاركين من قبل عمادة الكلية، ويذكر أن الكلية تقيم مثل هذه النشاطات سنوياً انطلاقاً من أهميتها. وقد أعرب المشاركون في الندوة عن تقديرهم لجهود الكلية في هذه المبادرة العلمية المفيدة للجميع كما أشادوا بحسن التنظيم والإدارة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة