معرض إبداعات بيئية يضم أركانا متنوعة لاستعراض المشاريع الحكومية والخاصة في مجال خدمة البيئة

"البيئة" تنفذ حملات لاستزراع أشجار القرم والنباتات البرية بمختلف المحافظات

مسقط - الرؤية

دشنت وزارة البيئة والشؤون المناخية فعالياتها بمناسبة يوم البيئة العماني الذي يوافق الثامن من يناير بافتتاح معرض إبداعات بيئية مساء الجمعة في المركز التجاري "عُمان أفنيوز" تحت رعاية صاحب السُّمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي وبحضور معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، ويتضمن المعرض العديد من الأنشطة.

وقال محمود بن يحيى الذهلي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية ورئيس لجنة التخطيط والإشراف على فعاليات ومناشط الوزارة إنّ الاحتفال بيوم البيئة العماني الذي يوافق الثامن من يناير من كل عام، يأتي ترجمة للتوجيهات السامية بالاهتمام بالبيئة العمانية وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة ومفردات الحياة الفطرية، ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى إيجاد شراكة مجتمعية مع كافة الشرائح والقطاعات في دعم وتبني مختلف المبادرات والأنشطة والبرامج البيئية الهادفة والمسؤولة حتى يتمكن المجتمع من المساهمة بإيجابية في قضايا البيئة وحمايتها من كافة أشكال التلوث وبناء جيل واعٍ ومسؤول تجاه البيئة ومختلف قضاياها وتماشيًا مع الاهتمام الحكومي ببناء ثقافة التنمية المستدامة ومع الاهتمام العالمي بدعم السياسات البيئية الرامية للمحافظة على البيئة والإنسان، كما أنّ الوزارة حريصة على تنويع أنشطتها وبرامجها بمناسبة يوم البيئة حتى تتمكن من تشجيع المواطنين والمُقيمين على رفع وعيهم البيئي وتعزيز مداركهم تجاه البيئة آملين أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح من أجل مستقبل زاهر للوطن وأبنائه والحفاظ على بيئة سليمة وبعيدة عن كل ما يُعكر صفوها وجمالها الذي قدره الله أن يكون حافظًا على استدامة البشرية مع سائر الكائنات الأخرى.

وأضاف الذهلي أنّ الاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار بيئتنا وطن فحافظوا عليها يأتي ترسيخاً للهوية الوطنية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني وكذلك تأكيدًا على أنّ البيئة هي الوطن والملاذ الآمن للإنسان وحمايته واجب أخلاقي وطبيعي.

وضم معرض إبداعات بيئية عدداً من الأركان من بينها ركن المشاريع البيئية وعرضت من خلاله عدد من الجهات الحكومية والخاصة مشاريعها، إلى جانب ركن إعادة التدوير فن الاوريجامي وهو فن طي الورق وإعادة تدوير الورق إضافة إلى صنع كماليات للمنزل من بقايا الصابون في زجاجات للتزيين وشاركت مدرسة عزان بن قيس بعرض غرفة مبنية من علب البلاستيك وأغطيتها، وركن الزراعة حيث يوجد به العديد من النباتات العمانية المفيدة واستعراض فوائدها وتعليم الأطفال كيفية زراعتها والاهتمام بها وإعطائهم كتيبا بيئيا إرشاديا لمتابعة نمو النبتة وتدوين ملاحظاتهم وطرق التواصل مع المسئولين بالبيئة ليتم تكريمهم وغرس التربية البيئية السليمة في سلوكهم، وركن الرسم والذي من خلاله قام المشاركون بعرض مواهبهم في الرسم. وتخلل الركن مسابقات لأفضل الرسوم واستعرضت مدرسة العصرية الرسم على الرمال والذي حاز إعجاب الحضور. وركن الاستفسارات والتوعية الذي يهتم باستفسارات الحضور وتوعيتهم بمختلف قضايا البيئة، وركن خصص لمسابقة ملك وملكة البيئة للأطفال حيث حل المتسابقون ألغازاً ومسابقات متنوعة للتنافس على الفوز بالتاج البيئي، وركن الأستديو البيئي لعمل التذكارات والترويج لمواقع التواصل الاجتماعي للوزارة.

وتنفذ الوزارة عددا من حملات الاستزراع لأشجار القرم وأنواع من النباتات البرية بمختلف محافظات وولايات السلطنة إلى جانب تقديم محاضرات من جانب مختصين من الوزارة في مجال البيئة والمناخ ودور واختصاصات الوزارة فيها، كما تشمل الفعاليات تنفيذ حملات توعوية لمختلف شرائح المجتمع وحملات تنظيف لعدد من الشواطئ والأودية بالسلطنة إضافة إلى رحلات استكشافية ومعارض توعوية للأطفال لإعادة تدوير بعض الخامات من البيئة وغيرها من الأنشطة التي تحرص الوزارة على وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع العماني.

تعليق عبر الفيس بوك