مسقط - الرُّؤية

أعْلَن الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي عن منح بطاقات العضوية الممغنطة لمنتسبيه من الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الرياضي في منطقة الخليج، وهي متاحة بدءا من العام الجاري 2016.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" النماذج الخاصة بالبطاقة الممغنطة التي صممت وفق أرقى المواصفات الفنية والتقنية، وحملت عنوان "خليجي" تأكيدا للهوية التي تتبع حامل البطاقة. وذكر رئيس الاتحاد الخليجي سالم الحبسي في تصريح صحفي أن هذه البطاقات هي باكورة النشاطات الخاصة بالاتحاد خلال العام الجاري، الذي سيشهد العديد من الفعاليات المختلفة على مدار العام. وقال: "دشنا العام الجديد بمنح بطاقات العضوية وسنبدأ في استقبال طلبات الراغبين في الحصول عليها عبر الاتحادات واللجان الاعلامية الرياضية في دول الخليج التي ستكون مسؤولة أمام الاتحاد في التعريف بالمؤهلين للحصول على البطاقة". وأشار الحبسي الى الأهمية التي سيكتسبها حاملي بطاقة العضوية حيث يسعى الاتحاد في القريب العاجل الى إبرام العديد من الاتفاقيات الهامة مع كبرى الشركات والمؤسسات في منطقة الخليج التي ستمنح حاملي البطاقة خصومات وتسهيلات خاصة والعديد من المزايا الأخرى. ولفت الى أن هناك موافقة مبدئية من العديد من الشركات وجاري ترتيب الصيغ النهائية للعقود ومن ثم الإعلان عنها رسميا في حفل توقيع الاتفاقية ومنح البطاقات الذي سيتم الاعلان عنه لوسائل الاعلام العربية والخليجية.

ووصف رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي البطاقة الممغنطة بالفريدة، كونها الأولى على مستوى الاتحادات القارية وفق تلك المواصفات، بحيث سيتم ربطها بقاعدة بيانات خاصة للصحفيين تشمل السير الذاتية لأصحابها والعديد من المعلومات المهنية التي سيتم تجميعها في بطاقة واحدة.

وتابع بأن البطاقة في الأساس تمثل الهوية لكل العاملين من أسرة الاعلام الرياضي الخليجي، فلا يمكن الحديث عن اتحاد أو كيان دون هوية خاصة تتيح لمنتسبيها التعريف بهم لدى الجهات ذات العلاقة في كافة المؤسسات الخدمية والمهنية، وتتيح لهم كذلك سهولة التعامل خلال المهمات الاعلامية المختلفة لأي منهم في كافة الفعاليات والبطولات الرياضية.