شهدت مدينة طنطا المصرية جريمة مروعة أثارت غضب الشارع المصري واستنكار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت أم بإلقاء مولودها الحديث من نافذة أحد المستشقيات.
وبدأت الحادثة عندما دخلت سيدة حامل كزائرة عادية إلى مستشفى جامعة طنطا برفقة سيدتين بحجة زيارة الأم لأحد أقاربها ثم توجهن إلى حمامات قسم النساء لارتكاب جريمتهن البشعة التي خططن لها مسبقاً. هناك وبين ردهات الحمامات، قامت صديقتا الأم بمساعدتها على الولادة ومشاركتها جريمة التخلص من الرضيع.
وبدلاً من أن تأخذ رضيعها إلى صدرها وتحتضنه بعد قدومه سالماً إلى الحياة، أمسكت به الأم وألقته من نافذة الحمام في مشهد مروع يعكس فعلها الإجرامي ليسقط الرضيع على الأرض غارقاً في دمائه ومغشياً عليه.
