"مكتب الرؤية" ومعهد الرميس للتدريب يوقعان عقدا للتعاون المشترك

مسقط - الرُّؤية

وقَّع كلٌّ من مكتب الرؤية لخدمات التدريب، ومعهد الرميس للتدريب عقد التعاون بينهما لأجل تقديم أعمال تدريبية مشتركة؛ حيث إنَّ هذه الاتفاقية تتيح لكليهما تبادل الخبرات والمدربين وإعداد الدورات وورش العمل وتجهيز حقائب التدريب، وما إلى ذلك لأجل تقديم أعمال متميزة ونوعية في سوق التدريب العماني.

وقال المكرم حاتم الطائي عضو مجلس الدولة ورئيس تحرير جريدة "الرُّؤية" مُعلقا على هذا الاتفاق: إنَّ التعاون مع معهد الرميس للتدريب إضافة نوعية ستعمل على رفد السوق بدورات عمل متميزة، ومن جانبنا فنحن نطمح إلى مثل هذه الاتفاقيات لإسهامها الأكيد في توفير ورش عمل تتناسب وما يطمح إليه المشارك أو القطاع المستفيد.

من جانبه، قال علي بن عبد الحسين شعبان اللواتي مدير عام إدارة النظم والموارد في مجموعة تاول: "لقد دشنت جريدة الرؤية العديد من الأنشطة الاجتماعية منذ صدورها وهي تسعى باستمرار لتقديم الأفضل، ونحن على ثقة بأن دخولها في قطاع التدريب من خلال مكتب الرؤية لخدمات التدريب سيضفي جديدا على هذا القطاع الحيوي". وأضاف: "يُعد معهد الرميس للتدريب جزءًا من مجموعة دبليو.جى.تاول وتم إنشاؤه عام 2013 وفي خلال هذه الفترة قدم العديد من ورش العمل والدورات المتميزة التي استفاد منها العديد من المواطنين ممن التحقوا بها، حيث يوفر المعهد مدربين وأساتذة متخصصين في مجالهم، إضافة إلى عدة من قاعات التدريب المجهزة بكافة وسائل التعليم".

وزاد: "لدينا قدرة مجربة على تصميم برامج تدريبية تكون وثيقة الصلة بالعاملين لدى المؤسسات من خلال سعينا الدؤوب لفهم ثقافة وطبيعة أعمال وقيم تلك المؤسسات. والمواد التدريبية التي نستخدمها قابلة للتعديل، والجزء النظري يستخدم في اضيق نطاق. إننا نوسع مدارك ومهارات العاملين لتحسين أدائهم وكفاءتهم من خلال التمارين التفاعلية التي تتسم بالمرح، ومن خلال حالات الدراسة".

من جانبه، قال عقيل عبد الخالق اللواتي المدير الإداري للتدريب بمعهد الرميس للتدريب: "لقد انتهينا من وضع خطتنا التدريبية للعام 2016 وهي ترجمة فعلية لدور المعهد في تأهيل وتدريب وصقل مهارات العاملين لتحسين أدائهم وكفاءتهم في مختلف القطاعات، فهي خطة شاملة هدفها تلبية الاحتياجات التدريبية في سوق العمل المحلي وبما يتوافق مع أحدث المناهج والانظمة الموجودة في هذا المجال. وتشمل أهداف خطة عام 2016: تلبية الاحتياجات التدريبية الفعلية لكافة القطاعات في السوق المحلي بكافة مستوياتها لتنمية كفاءة العاملين فيها ورفع مستواهم الوظيفي، وتزويد الأفراد بالمعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات اللازمة لإنجاز العمل على أكمل وجهه، وتدريب العاملين وصقل مهاراتهم بشكل ينعكس ايجابيا على اداء الموظفين ويحسن من أداء المؤسسات التي يعملون فيها، وتهيئة وإعداد الباحثين عن عمل بالمهارات المهنية التي تحتاجها مؤسسات القطاع الخاص، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في سوق العمل وبالأدوات اللازمة لمساعدتهم في بناء مستقبلهم المهني الصحيح.. معربا عن أمله في أن تكون الخطة التدريبية لهذا العام بمستوى طموحات الجهات المعنية بالتدريب في تأهيل مواردها البشرية بما يضمن لها إيجاد قوة عمل منتجة وفعالة.

من جهته، قال محمد بن رضا اللواتي المدير المنتدب لإدارة مكتب الرؤية لخدمات التدريب: "أثناء تجوالنا لتحفيز الشباب على المشاركة في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، لمس المكرم حاتم الطائي احتياج الشباب إلى ورش عمل ودورات نوعية، ومن هنا بدأنا بالعمل لأجل إنشاء مكتب تدريب متخصص. ورغم أن المكتب لم يكمل بعد عامه الأول، إلا أنه نفذ عدة ورش عمل متميزة، في الصيرفة الإسلامية، وفي التصوير والإخراج السينمائي وكتابة السيناريو والموارد البشرية، ونعكف الآن على تقديم مجموعة من الأعمال الاستثنائية لأجل تدشينها عام 2016، ولا شك أن اتفاقية التعاون مع معهد الرميس للتدريب ستتيح لنا تقديم الأفضل دائما".

تعليق عبر الفيس بوك