شباب: تحديد الأولويات ومواكبة المتغيّرات واستشارة الخبراء.. ركائزة داعمة للتخطيط في العام الجديد

حثوا أقرانهم على وضع خطة شاملة مع بداية العام الجديد لتحقيق الطموحات والآمال

الحراصي: على الشباب وضع خطط قصيرة المدى ذات أبعاد استراتيجيّة لتحقيق النجاح المنشود

اليعقوبي: تنمية المهارت تتصدر أولويّات التخطيط للعام الجديد.. والمثابرة لتحقيق النجاح

البادي: التخطيط للدراسة والوظيفة والزوجة.. في مقدمة طموحات الشباب

الغافري: على الشباب تجنّب السلبيات والتحلّي بالروح الإيجابيّة

البريمي- سيف المعمري

أجمع شباب على أهميّة التخطيط للعام الجديد وتحديد ما يأمل إليه كل فرد - لاسيّما الشباب- من طموحات وآمال، وذلك من خلال وضع خطة شاملة ترتكز على جملة من الركائز المتمثلة في تحديد الأولويات ومواكبة المتغيّرات واستشارة الخبراء.

وقال حمد بن سالم الحراصي إنّ كثيرًا من الشباب يضع خططًا طموحة مطلع كل عام جديد، وغالبًا ما تكون خططا شخصية لما يأمله ويتمناه الشاب من منجزات ونجاحات، مشيرا إلى أنه يتعين على الشباب أن يضع مثل هذه الخطط في إطار استراتيجي، منها ما تحمل أهدافًا قصيرة المدى وأخرى متوسطة وبعيدة المدى. وإشار إلى أنّ الكثير من الخطط متعلقة بالأمور الشخصيّة للشاب، كتلك التي تعنى بالجانب المالي، نظرًا لأنّ المال أهم مستلزمات الحياة والمحرّك الرئيسي لكثير من الأهداف والغايات التي يسعى إليها الشاب.

وضع الخطط

وأوضح أنّه ينبغي أن يقوم الشباب بتقييم خططهم من خلال حصر ما تم إنجازه ومعرفة نقاط القوة والضعف على مستوى الخطة الموضوعة وقياس نسبة ما تمّ إنجازه وتحقيقه من الأهداف مع محاولة تلافي أوجه التقصير والانتقال إلى مراحل أكثر تقدما في خطة العام الجديد.

وحول خطط الشباب للقراءة والاطلاع على الجديد في الجوانب التقنية، قال الحراصي: "ربما لا تكون هناك خطط للقراءة معدة مسبقا، لأنّ نافذة التقنية تطل علينا بجديدها كل يوم وهذا يجعلنا نقرأ عنها في حينها ومع كثرة الجديد قد لا نهتم إلا بالتقنية أو الوسيلة التي تلامس اهتمامنا ونود اقتناءها وبمعنى أعم يكون لها صلة من بعيد أو قريب بما يتعلّق بشؤون حياتنا". وأشار إلى كيفية وضع خطط الشباب لخططهم المالية، قائلا إنّ الخطط في عمومها يجب أن تكون قصيرة المدى ذات مطالب بسيطة وأهداف محدودة، وفي هذا الجانب فإنّ الشباب ينقسمون إلى قسمين أساسيين؛ الاول يسعى للادخار بهدف تحقيق وتأمين أساسيات حياته من سيارة وبيت وزواج وغيره مما يتعلق باستقراره، أمّا القسم الثاني فهو من يضع الخطط الماليّة للاستثمار وتعزيز دخله وزيادة مدخراته، وغالبًا ما يكون أصحاب هذا الصنف هم من أصحاب الخطط طويلة المدى والذين يضعون خططهم لفترات زمنية طويلة قد تمتد لخمس سنوات وأكثر بحسب طبيعة أهدافهم.

وفيما يتعلق بخطط الشباب مع أسرهم، قال الحراصي: "تنقسم خطة الشاب مع أسرته إلى عدة جوانب منها ما يتعلق بالجانب الاجتماعي كتعزيز التواصل وتعميق الروابط الأسرية مع أفراد الأسرة من خلال تعزيز دور الشاب في أسرته، وكذلك الحال في الجانب الثقافي والذي يعنى بالقراءة وتشارك المعرفة بين أفراد الأسرة ووضع خطة للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق مستويات عالية من المعرفة والعلم، فضلا عن الجانب المالي الذي يهتم بتحديد متطلبات الأسرة وخططها الترفيهية ومستلزماتها الشهرية وما يتبعها من مصروفات ومدخرات وغيرها".

النهوض بالنشء

وتحدث الحراصي عن دور الآباء في مساعدة أبنائهم لتعويدهم على وضع خططهم الشخصيّة، وأوضح أنّ دور الآباء يتمثل في القيام بإعداد جدول أسبوعي أو شهري لتوزيع مهام العمل والأهداف المطلوب من أفراد الأسرة تحقيقها خلال مدة معينة، مع تقسيم الأدوار ومراعاة إشراك الأبناء في إعداد هذه الخطة وتحمل المهام، كل بما يتناسب وقدراته وإمكانياته مع ترك مساحة لكل فرد من أفراد الأسرة يعبر فيها عن رأيه في الخطة الموضوعة ومتابعته والالتزام معه خطوة بخطوة ليصبح التخطيط عادة متأصلة لديه، مع التأكيد على دور المدرسة في هذا السياق، والذي يأتي امتدادا لدور الأسرة، لاسيما وأنّ النشء في بدايته يعيش وسط محيط البيت والمدرسة.

وقال الحراصي إنه ينبغي أن يستشير الشباب المختصين والخبراء عند وضع الخطط، مستشهدا بالمثل الدارج "ما خاب من استشار"، مضيفا أنه بمجرد طلب الشاب للاستشارة فهذا يعني أن لديه رغبة صادقة للتخطيط السليم وما بني على أسس سليمة سيكون مدعاة للوصول السليم بسهولة ويسر إلى تحقيق أكبر المكاسب والغايات. وأوضح أنّ الصحبة لها دور مؤثر في مسيرة الشباب، فعندما يضع كل شاب خطته ويحدّث عنها صديقه، فإنه يولد في نفسه الرغبة في تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف والغايات المشتركة المتشابهة. وحثّ الحراصي الشباب على الالتحاق بدورات تدريبية للتعرف على التخطيط وأساليبه وطرقه ووسائله، وهو ما سيسهم في الانطلاق الصحيح لمسيرة الشاب في وضع خطته، علاوة على أهمية المتابعة المستمرة والتذكير بالأهداف والتعزير المبني على أسس تربوية. وبين أنّ مثل هذه الخطوات عوامل تعزز من ثقة ونجاح الشاب، لذا ينبغي على ولي الأمر والمدرسة الانتباه إلى مثل هذه الجوانب وغرسها في نفوس النشء. وزاد أن وجود الشاب في بيئة مجتمعية حاضنة لخطته ومشجعة له، يساعد في تحقيق النجاح المنشود، لذلك على الشاب وهو يضع أهدافه لعامه الجديد أن يراعي الاستعانة بكل عناصر القوة الموجودة وأن يطوعها لتحقيق مقاصده طالما أنها لا تتعارض مع مبادئ وقيم دينه ومجتمعه.

الشباب السلبي

فيما أشار سعيد بن سالم بن سعيد اليعقوبي إلى أن هناك شبابا لا يضعون أي خطة لمستقبلهم، ويسيرون في الحياة دون أي تخطيط مسبق أو رؤية استراتيجية، تحقق أهدافهم وطموحاتهم. لكنه أوضح في الوقت نفسه أن هناك شبابا مثابرا متحدا ومبتكرا لكل ما هو جديد، ويضع خططا ويكافح لتحقيقها، وهؤلاء هم الأشخاص الناجحون. وقال اليعقوبي: "يجب علينا جميعا تفعيل أسلوب التخطيط وضع الخطط قبل الإقدام على أي خطوة علمية أو عملية؛ حيث إنّ التخطيط ووضع الخطط يساعد في الوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة". وأضاف: "بالحديث عن نفسي فإنّ لديّ خطة أسير عليها لتحديد الأهداف والأولويات والمهام، التي أريد أن أصل إليها والاهتمام بها لتحقيقها ومتابعتها". وتابع أنّه وضع خططًا بفضل ما تعلمه من الاطلاع والقراءة المستمرة والاشتراك في دورات عديدة لتنمية المهارات وتطوير الذات، مشيرا إلى أنّ هناك أربع مجالات مهمة يجب التخطيط لها في الحياة وهي: المجال الإيماني (الروحي)، والمجال العلمي (الدراسي)، والمجال الاجتماعي (الأسري)، والمجال الصحي (الرياضة والتغذية)، والمجال المالي (فالمال عصب الحياة). وأشار إلى أنه من المفترض وضع خطط لتنفيذ الأولويّات والمهام المختلفة، من خلال العمل والتفكير في كيفية تنفيذها ومتابعتها، علاوة على القراءة عنها والاشتراك في دورات تدريبية بشأنها، واستشارة ذوي الخبرة، حتى وإن لم يتحقق بعضا منها، إلا أن اتخاذ الخطوة والمبادرة أفضل بكثير من عدم القيام بأي شيء.

وحول كيفية تقييم خطط العام الماضي، قال اليعقوبي: "هناك بعض الخطط في العام الماضي وضعتها منها ما قد تحقق ومنها ما بدأت به، لكن لدي خطط في العام الجديد سأسعى لتحقيقها، ودائمًا أردد في داخلي مقولة (حياتك مجموع قراراتك) وهذه هي الإرادة والرغبة، ولهذا يجب أن يدرك شبابنا أنّ الإرادة والاطلاع المستمر والتعليم والقراءة والتدريب وحضور الدورات التدريبية جميعها، تقود إلى النجاح المظفر".

وأشار اليعقوبي إلى قصّة الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا الذي قال بعد تكبّد الشركة لخسائر فادحة: "نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما خسرنا"، موضحا أنّ المغزى من هذه المقولة أنّ الفشل لا يعني ارتكاب الأخطاء، لكنّه كذلك يأتي نتيجة لعدم وضع الخطط والأهداف بما يضمن تحقيقها والنجاح فيها.

وتابع اليعقوبي: "من بين المجالات الهامة في حياتنا اليومية هو الجوانب المالية التي تمثل عصب الحياة، لذا علينا جميعًا السعي للحصول عليه، لكن وفق خطط ومراحل مشروعة وعادلة لإعداد ميزانية مالية تختص بنا من أجل ترتيب الإنفاق وادخار جزء من الدخل للمستقبل، ومن أهم المراحل التي ينبغي تنفيذها: التخطيط والتفكير السليم والحلم والادخار للاستمرار مع تفادي البخل، والتفكير باستمرار في إيجاد مصادر دخل أخرى كإنشاء مشروع خاص، ويجب علينا جميعا التفريق بين متطلباتنا واحتياجاتنا فليس كل ما نطلبه نحتاجه بالفعل".

توزيع الأدوار

وأوضح سعيد اليعقوبي أنّ للأسرة دورا كبيرا في تكوين شخصية أبنائهم منذ الصغر؛ حيث يتعيّن عليهم تعويد أبنائهم وتوزيع الأدوار والمسؤوليات فيما بينهم وتقديم القدوة لهم، وتكليفهم بأعمال يومية تتضمن توزيعا لتلك الأعمال أو ما يسمى بالخطط اليومية، ويجب وضع خطط قابلة للتطبيق داخل الأسرة.

ويستطرد اليعقوبي قائلا: "يجب علينا رسم الطريق الأمثل للوصول إلى الأهداف، وأن نكون قدوة للصغار وتوعيتهم بما هو مفيد لهم، وتحديد ماهية الخطوات التي يجب اتخاذها عند التخطيط الاستراتيجي السليم والتفكير الإبداعي، وكيفية تنمية المعرفة لديهم، من خلال القراءة والاطلاع ووضع الخطط على المدى القصير والمتوسط، ليمتد التخطيط إلى المدى البعيد، مع التأكيد على أهمية القراءة". وقال إن المؤشرات تظهر أن من كل مليون عربي يقرأون 30 كتابا فقط، وهو ما يعني الخلل الواضح في المنظومة التربوية والتعليمية في هذا الجانب. وزاد أن الاستشارة تعد من أبرز مظاهر التعاون والنصيحة بين البشر، حيث يتعين استشارة المختصين ذي الخبرات التراكمية وأصحاب العقول الراجحة، بما يضمن تلقي الدعم والتوجيه والإرشاد المناسب والذي يساعد على اتخاذ القرار الصحيح بلا تردد.

ويرى اليعقوبي أنّ هناك فئة قليلة من الشباب تحرص على مشورة المختصين في المجالات المختلفة والبعض الآخر عازف عن ذلك، لأسباب عديدة من أهمها الاستحياء وعدم مقدرته على السؤال وطرح الفكرة لقلة اطلاعه وقراءته. وأضاف أنّ للشورى أهميّة كبيرة في حياة الأمة؛ فقد أمر الله نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بمُشاورة المؤمنين، فقال تعالى: "فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمرِ"، وفي ديننا الإسلامي صور عديدة من مشاورات النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه؛ حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا أكثر مُشاورةً لأصحابه مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

ويختتم اليعقوبي حديثه قائلا: إنّ التخطيط ووضع الخطط مشروع متكامل في الحياة والتطور مطلوب منا جميعا لنواكب التطور الفكري للمجتمعف من لا يتعلم يتألم، ومن لا يتقدم يتقادم، ومن لا يتطور يتدهور، ومن لا يتجدد يتبدد". ووجه اليعقوبي النصح إلى الشباب بضرورة القراءة وأن يكون الشباب قدوة للصغار، من خلال تخصيص وقت للقراءة معهم وإنشاء مكتبة داخل المنزل وتحفيزهم على القراءة وتقديم بعض الهدايا لهم واختيار الكتب المناسبة لمستوى أعمارهم لتطوير ثقافتهم وتعويدهم على التخطيط ووضع الخطط المختلفة، مستشهدًا بمثل صيني يقول: "إذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فانظر إلى طفولتها".

البيئة المحيطة

أمّا وليد بن عبدالله البادي فيقول: إنّ لكل شاب في مجتمعنا خطة شخصيّة خاصة به ويشارك فيها أسرته ومجتمعه والبيئة التي تحيط به، ومن بين الخطط التي يحرص كل شاب مع بداية كل عام على اعدادها والتي تعد أحدى أولوياته، هي التخطيط لمستقبل دراسته، خاصة إذا كان في المرحلة الجامعية، وبعدها يبدأ في مرحلة تأسيس حياته بالبحث عن الوظيفة ثم تكوين الأسرة، وكل هذا يجب أن يراعيه الشباب بخطة واضحة وأهداف مدروسة. وأضاف البادي: "يتم تقيم خطة العام الماضي من خلال مراجعة الخطة وما إذا تمّت حسبما خُطط لها أم تمّ تأجيل بعض المراحل، وليضع الشباب في خطة العام الجديد في عين الاعتبار الأيجابيات والسلبيات والأولويات، مشيرا إلى أنّ أغلب الشباب الطموح يحاول وضع خطته والأخذ بكل جديد وخاصة في عالم التقنية، الذي يتسارع بسرعة البرق في عالمنا الحالي، وخاصة أنّه يساعد على اختصار الكثير من البرامج والأوقات.

وتابع قائلا إنّ من أهم المواضيع التي يجب أن يضعها الشاب في خطته الشخصيّة هو الشق المالي، والذي يساعد على تطوير وتنمية باقي مجالات الحياة؛ حيث يجب ادخار نسبة لا تقل عن 20% من دخله، حتى تكون لدية حصيلة جيدة في نهاية العام، ومنها يستطيع أن يستثمر جزءًا منها أو أن يواصل الادخار.

ونصح الشباب عند وضع الخطة الشخصيّة، بمراعاة الأسرة، مثال أن يخطط للسفر مع أفراد أسرته في الإجازة الصيفية والتي تتناسب مع إجازته السنويّة، وكذلك العطل الرسميّة والمناسبات والأعياد، كما يفضل أن يشارك الشباب في وضع خطته مع أفراد أسرته وأن يتحاور معهم ويستشيرهم.

وأوضح البادي أن مجتمعنا زاخر بالمدربين المعتمدين والاستشاريين في مجال التنمية البشرية والقيادة والتي تعتمد اعتماد كليا على التخطيط، وعليه فيستطيع الشاب الاستفادة منهم، من خلال التعرف على نماذج للخطط الشخصية أو مشاورتهم في خطتهم واعتماد الأولويات، ويجب على كل شاب أن يولي اهتماما كبيرًا بوضع خطة لمختلف الجوانب وأن يراعي الجانب الديني والروحاني والمالي، وأن يضع نصب عينيه المقولة الشهيرة: "من لم يخطط للنجاح خطط للفشل".

عوامل الاستقرار

من جهته، قال وليد بن صالح الغافري إنّ الخطط لدى شبابنا تتنوع مع بداية كل عام؛ فمنهم من يسعى لتحقيق خطته الاجتماعية من خلال الزواج، ومنهم من يسعى لمواصلة الدراسات العليا، ومنهم من يسعى للوصول إلى أكبر قدر من الاستقرار المادي وتنويع مصادر الدخل. وأضاف الغافري: "للأسف كثير من الشباب لا يضع خطة واضحة للقراءة والاطلاع على الجديد في التقنية، إنما يقتصر الأمر على ما يصل إليه من معلومات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يتعيّن على كل شاب أن يسعى إلى الابتعاد عن المفاهيم الخاطئة للتخطيط، كأن يقول البعض إنّ التخطيط مضيعة للوقت وأنّ التخطيط يقتصر على الأمور الكبيرة، وفي المقابل عليه أن يخطط وفق الأسس العلميّة الصحيحة.

فيما قال أحمد بن محمد البادي إنّ لكل شاب رؤية في الحياة يتوجه إليها، وأنّ لكل شخص هدفا معين يود إنجازه في العام الجديد، كما إنّ هناك أولويات يقوم بوضعها الشباب في كل عام مع مراعاتهم التغيرات التي تحدث في المجتمع في الجوانب الاقتصادية مثلا.

وأضاف البادي قائلا: إنّ كل شخص يضع خطة يكون أساسها وضع جدول زمني يناسب التغيّرات الحاصلة في المجتمع؛ حيث إنّ التخطيط من الأولويّات التي يتعيّن على كل فرد في المجتمع الالتزام بها.

تعليق عبر الفيس بوك