مدرسة أم الخير تنظم ندوة توعوية بجامعة نزوى تحت شعار "التقنية لك فلا تجعلها عليك"

نزوى - عزة اليعربيَّة

نظَّمتْ مدرسة أم الخير للتعليم الاساسي بولاية إزكي، ندوة توعوية بعنوان "التقنية لك: فلا تجعلها عليك"، تحت رعاية سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، وبحضور أحمد بن جبر المحروقي مدير عام مساعد للبرامج التعليمية والتقويم التربوي، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الاقسام ومديري المدارس ومديراتها؛ وذلك بجامعة نزوى.

واستهدفتْ الندوة طلاب وطالبات مدارس المحافظة وأولياء الأمور وكافة شرائح المجتمع، وهدفت إلى توعيتهم بأهمية التقنية وكيفية توظيفها في خدمة المجتمع والوطن وطرق الحماية من الجرائم الإليكترونية ودور القانون في حماية المواطن منها.

وتضمنت الندوة 4 أوراق عمل مختلفة تدور حول محور التقنية، وقدمت رقية التوبي رئيس فريق التعاون الأمني السيبراني بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بالهيئة العامة لتقنية المعلومات، ورقة عمل بعنوان "الأمن السيبراني"، وعرفت في بداية الورقة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية وهو إحدى مبادرات هيئة تقنية المعلومات ويهدف المركز إلى معالجة المخاطر الأمنية وبناء الوعي الأمني المعلوماتي داخل سلطنة عمان وهو يخدم القطاعين العام والخاص، وكذلك المواطنون والمقيمون؛ من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات المتعلقة بأمن المعلومات. وتحدثت حول تعريف أمن المعلومات وعملية اختيار كلمة المرور وأمن الحاسب الشخصي وأمن الوثائق والأمن المادي وأمن الشبكات اللاسلكية وسرقة الهوية والهندسة الاجتماعية، وتطرقت إلى الاستخدام الآمن للإنترنت وخطورة فيروسات الحاسب وحقوق النشر ونسخ البرامج.

وقدم الملازم سيف المجرفي رئيس قسم الفحص الفني بإدارة مرور الداخلية ورقة عمل بعنوان "لا تتصل حتى تصل"، تحدث فيها عن استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة والمخاطر التي يقع فيها السائق مستخدم الهاتف أثناء القيادة، وكذلك تطرق إلى أهمية التقيد بالسرعة المحددة على الطريق و طرق التجاوز الآمن والابتعاد عن التجاوز الخاطئ والإحصائيات المتعلقة بالحوادث التي سببها استخدام الهاتف من حيث الإصابات والوفيات.

وقدم ورقة عمل "وسائل التواصل الاجتماعي بين مفردات التربية والعلاقات الاجتماعية" عبدالله بن محمد الريامي مدرب مساعد بمركز التدريب والإنماء المهني بنزوى؛ تحدث فيها عن أبرز مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي منها نشر الشائعات الكاذبة وما يترتب عليها من هضم لحقوق الآخرين والإساءة إليهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ونتائج الإدمان على وسائل التواصل. وتطرق إلى إيجابيات هذه التقنية ومساهمتها في فتح قنوات الاتصال والتواصل مع الآخرين. وتناول سليمان الغيثي مساعد اختصاصي قانوني بالهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، دور الهيئة في حجب مواقع الشائعات والمواقع التي الخطيرة في مجال الاتصالات.

تعليق عبر الفيس بوك