لجنة تطوير الأداء اللغوي بـ"تعليمية البريمي" توزع الحقيبة القرائية على الطلاب المجيدين

البريمي - سَيْف المعمري

احتفلتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي -مُمثلة في اللجنة المحلية لتطوير الأداء اللغوي- أمس، بمسرح المديرية، بتوزيع الحقائب القرائية على مجموعة من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، برعاية موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وبحضور الدكتور سبيت بن سعيد الغيلاني خبير تربوي، وهلال بن حمد المنصوري عضو اللجنة المركزية للجنة تطوير الأداء اللغوي، وأعضاء اللجنة بالمحلية، والطلاب المستحقين للحقيبة وأولياء أمورهم.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وقدم هلال بن حمد المنصوري عضو اللجنة المركزية للجنة تطوير الأداء اللغوي، كلمة اللجنة، أوضح فيها أنَّ القراءة التشاركية أثبتت جدواها في جذب الطلاب وتحبيبهم في القراءة، وتسعى حقيبة الأسرة إلى وضع نواة للمكتبة المنزلية التي لا يستغني عنها أي فرد من أفراد الأسرة للحصول على المعلومة والمعرفة والمتعة في أوقات الفراغ، والتي لها ارتباط وثيق بمستوى أداء الطالب في المدرسة. وقال: إنَّ نتائج الدراسة الدولية PIRLS 2011 أظهرت أنَّ الطلاب الذين يمتلكون مكتبة في المنزل كان أداؤهم أعلى من أولئك الذي ليس لديهم مكتبة منزلية، ودعا -في ختام كلمته- أولياء الأمور إلى أن يولوا الحقيبة اهتمامهم من خلال قراءة ما فيها من كتب، وتشجيع أبنائهم على الاستفادة من المراجع التي تحتويها ووضعها في المكان المناسب لتكون في متناول الجميع.

وألقى عبدالله بن علي النعيمي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية، كلمة اللجنة المحلية.. قال فيها: إنَّ أي لغة تقوى بالممارسة والتلقي وتنشأ في محاضن تعتني بها، وقد أولت وزارة التربية والتعليم اللغة العربية اهتماما بالغا، فانطلقت العقول والأفكار في دأب، ودون ملل أو كلل تخطط وتنفذ أعمالا ومناشط ترتقي بمستوى اللغة العربية، مستوى هذه اللغة الخالدة، وتذلل العقبات والتحديات التي تقوض تعليمها وتعلمها، ونذكر في ذلك -على سبيل التمثيل لا الحصر- تشكيل فريق لدراسة مستوى التلاميذ في الحلقة الأولى، وإقامة لجنة مركزية عليا في الوزارة لتطوير الأداء اللغوي، تنبثق منها لجان في كافة محافظات السلطنة أخذت هذه للجان على عاتقها العمل على رعاية برامج ومناشط تطويرية للأداء اللغوي وكان منها تطبيق برنامج "أقرأ وأفكر" في المراحل من الصف الثالث إلى الخامس والذي شهد له كثير من المتابعين أثرا في مساعدة شريحة واسعة من الطلاب في تطوير مهارات القراءة لديهم.

وقدم خالد الشبيبي إخصائي نشاط ثقافي عرضا عن المقامة السليمانية، وقدم الدكتور سبيت الغيلاني خبير تربوي عرض مرئي لمكونات الحقائب وكيفية تطبيقها، تلاه عرض آخر حول القراءة التشاركية، بعدها فقرة القراءة قدمتها المعلمة مريم الجابرية مع طلابها من مدرسة خضراء البريمي للتعليم الأساسي، وأخيرا عرض لتجربة أهلية لدعم القراءة في المحافظة، وتم توزيع حقيبة القراءة على الطلاب.

تعليق عبر الفيس بوك