كلية الخليج تشكل فريق عمل لدراسة احتياجات سوق العمل

مسقط - الرُّؤية

أعْلَنت كلية الخليج عن تشكيل فريق عمل "Focus Group" لدراسة احتياجات سوق العمل (الشركات) من الخريجين، ويُعنى الفريق بدراسة الخدمات التي تقدمها كلية الخليج وتحليلها بهدف تطويرها ورفع كفاءات خريجي كلية الخليج لتتناسب مع تطلعات سوق العمل؛ في ظل التحديات الحالية والمتوقعة لتركيبة القطاع الخاص.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي لرفع كفاءات خريجي الجامعات والكليات الخاصة لتتناسب مع احتياجات سوق العمل. وعقد فريق العمل اجتماعه الأول بالحرم الجامعي لكلية الخليج في نوفمبر الماضي، بدعوة من مركز الأرشاد الوظيفي وشؤون الخريجين بكلية الخليج. وتمَّ خلال الاجتماع الأول مناقشة المهام المناطة بفريق العمل ووثيقة المخرجات المرجو تحقيقها. وشارك في هذا الاجتماع عميد كلية الخليج الدكتور تقي العبدواني، وممثلون عن الهيئات الاكاديمية لكلية الخليج ومراكز الدعم الطلابي بالكلية، وممثلون من مؤسسات القطاع الخاص، بواقع 15 مؤسسة، علاوة على ممثلين عن المجلس الطلابي بالكلية. وتمَّ خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع؛ منها: رسالة ورؤية وأهداف الكلية وبرامج وخدمات الدعم الطلابي التي تقدمها كلية الخليج بهدف تطويرها لتتناسب مع احتياجات عالم الاعمال، كما تطرَّق الحضور الى احتياجات السوق من مهارات تخصصية. وناشد الحضور بضرورة توفر معلومات دقيقة عن الاحتياجات العددية من الخريجين، وكذلك الاحتياجات الكمية والنوعية من التخصصات والمهارات للتعليم فوق الثانوي.

ومن التوصيات التي أسفر عنها الاجتماع الأول، أن تتبنى مؤسسات التعليم العالي في السلطنة أنظمة حديثة لتأهيل الخريجين لسوق العمل؛ من خلال ربط الجوانب النظرية بالتدريب العملي؛ حيث إن التدريب العملي أحد أهم العناصر الرئيسة في منظومة التعليم الجامعي، وتكمُن أهميته في تطبيق الطلاب لما تعلموه داخل الفصول الدراسية على أرض الواقع، ومن ثمّ اكتسابهم الخبرة العملية اللازمة التي تؤهلهم لتحقيق النجاح المهني في المستقبل.

وتطرق الاجتماع إلى إستراتيجيات التعليم والتعلم والأسس التي تبنى عليها المناهج مع دخولنا عصر الثورة المعلوماتية والمعرفة؛ إذ لم يعد الطالب بحاجة الى هذه المعلومات والمعارف بقدر ما هو بحاجة إلى من يشاركه في تعلمها. وفي ختام الاجتماع الأول، أقيم حفل تكريم المشاركين تحت رعاية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد.

تعليق عبر الفيس بوك