مسقط - الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية ندوة "المنهج المدرسي: تجارب أوروبية وآسيوية" أمس بحضور مجموعة من الأكاديميين بالكلية من أساتذة مقرر نظريات المناهج وطلبة الدراسات العليا في مختلف السنوات، إضافة إلى مؤلفي المناهج والمهتمين بالمنهج من الخارج إلى جانب خريجي الدراسات الاجتماعية وغيرهم.
وذكر الدكتور محسن بن ناصر السالمي رئيس قسم المناهج والتدريس أنّه من المهم أن يقوم طلبة الدراسات العليا بتنظيم مثل هذه الفعاليات؛ بحيث تستمر شهريا وأكد على الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لإثراء الندوة، ولهذا الأمر أهمية في تطوير المناهج في السلطنة فالمنهج الجيد يتطلب معلمين مجيدين.
وألقى الدكتور سيف بن ناصر المعمري أستاذ مشارك من القسم نفسه ومدرس مقرر نظريات المناهج كلمة ذكر فيها أن الاهتمام بالمناهج لا يقتصر على السلطنة فقط، وإنما جميع الدول في الوطن العربي همها التعليم وتطويره للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا الأمر ليس مستحيلا طالما هناك تجارب متعددة تمكنت من تحقيق التقدم. وأضاف الدكتور المعمري في الصدد ذاته بأنّه في ظل التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة لا سبيل لنا غير التقدم في مسألة تنمية الإنسان وتطويره من الناحية العلمية.
واستعرضت الندوة تجارب من اسكوتلندا وفنلندا ونيوزلندا وكوريا الجنوبية واليابان وهونج كونج وتايوان التي حققت مستويات تربوية متميزة، وقدمت هذه التجارب مجموعة من طلبة الدراسات العليا عبر ثلاث جلسات، وسعت الندوة إلى إعطاء نموذج على تطور أساليب تنفيذ مقررات الدراسات العليا بالقسم بما يتوافق مع متطلبات الجودة بالكلية مع إكساب الطلبة الثقة العلمية في أنفسهم وتعوديهم على تنظيم الندوات وتقديم العروض العلمية وتهيئة الفرصة لهم لمناقشة أعمالهم مع جماعات تربوية متعددة.
