فك لغز طريقة سباحة "البلصور" بعد غموض 200 عام

لندن - الوكالات

كشفَ عُلماء عن معلومات تحل اللغز حول طريقة سباحة حيوان البلصور في المحيطات في حقبة الديناصورات.

وتشير صور بالمحاكاة على أجهزة الكومبيوتر إلى أنَّ البلصور كان على الأرجح يسبح في المياه مثل البطريق باستخدام الأطراف الأمامية مثل المجاديف والأطراف الخلفية لتوجيه الحركة، على ما قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". وظلت طريقة سباحة البلصور تمثل لغزا منذ اكتشاف عظام أول نوع معروف لهذا البلصور في أحد الجروف في "دورسيت" جنوب غربي انجلترا قبل 200 عام. واكتشفت ماري انينج، وكانت واحدة من هواة جمع الحفريات، البلصور عام 1821. وفي هذا الوقت لم يكن يعرف حتى اسم الديناصور. وأثار بحث علمي بعد سنوات قليلة من اكتشاف انينج لأحفورة البلصور سؤالا حول كيف كان هذا الكائن يسبح في الماء بالنظر إلى زعانفه الغريبة التي تشبه الأجنحة. واستمر هذا الجدل حتى يومنا هذا، حتى قدمت محاكاة إلكترونية أُجريت على نوع من الأحفور من العصر الجوراسي أدلة على أن البلصور كان يسبح مثل البطريق. وأجرى الدكتور آدم سميث من متحف نوتنجهام للتاريخ الطبيعي في والتون هول بحثا حول هذه الدراسة.

وأوضح أن خبراء البلصور انقسموا حول إذا كان هذا المخلوق البحري استخدم أطرافه الأربعة مثل حركة مجاديف القوارب أو كان يضرب أجنحته بقوة في الماء للانطلاق في حركة سريعة مثل أنواع البطريق الحديثة أو السلاحف، أو أنه كان يستخدم أسلوبا يجمع بين هذين الطريقتين.

تعليق عبر الفيس بوك