مجلس الأمن يقر خطة إنهاء الأزمة السورية

 

تبنى مجلس الامن الدولي صباح اليوم بالإجماع قرارا يدعم خطة طموحة لحل الازمة في سوريا وإنهاء الحرب.

وينص القرار على أن تجري في مطلع يناير مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا.

ورحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتبني القرار، معتبرا أنه يرسل رسالة واضحة الى كل المعنيين بأنه حان الوقت لوقف القتل في سوريا.

وتم التفاق على تشكيل حكومة تحالف في سوريا خلال ستة أشهر وانتخابات خلال 18 شهراً.

وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد توافقت على مشروع قرار بشأن سوريا ، وشدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على ضرورة رحيل بشار  الأسد لفتح الباب أمام إنهاء إراقة الدماء، وعلى أن لا سلام من دون حكومة شرعية.

وقال أوباما إن الأسد فقد شرعيته في أعين أغلبية مواطني بلده ويتعين أن يرحل عن السلطة ليفتح الباب أمام إنهاء إراقة الدماء. وأضاف في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "أرى أنه سيتعين على الأسد أن يرحل حتى يمكن للبلاد حقن الدماء ولكل الأطراف المعنية أن تمضي قدماً في طريق حل غير طائفي".

وأكّد قرار مجلس الأمن الدولي أنّ الشعب سيقرر مستقبل سوريا. ويلحظ قرار مجلس الأمن الدولي، إجراء مفاوضات سلام بين النظام والمعارضة اعتباراً من أول يناير.

تعليق عبر الفيس بوك