398 من خريجي الجامعة العربية المفتوحة يعبرون عن فرحتهم بالتخرج.. ويتعهدون باستثمار ما اكتسبوه من مهارات في مختلف تخصصات سوق العمل

◄ الشعيلي: نقطف ثمرة الجهد والمثابرة.. ونستشرف مستقبلا أكثر إشراقا في المرحلة المهنية

◄ الغافري: تتويج للاجتهاد خلال سنوات الدراسة.. وبداية جديدة لتوظيف المهارات المكتسبة

◄ المرزوقي: البيئة التعليمية في السلطنة تستوعب كافة البرامج المعاصرة والتكنولوجيا الحديثة

◄ العزري: التعليم المفتوح نظام مستقبلي يُناسب كافة ظروف الراغبين في الدراسة

◄ المقيمية: الدراسة بالجامعة العربية المفتوحة كانت وستظل من أغنى محطات الحياة

احتفلتْ الجامعة العربية المفتوحة بمسقط، أمس الأول، بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها، تحت رعاية معالي السيِّد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ محافظة مسقط، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة الولاة ونواب الولاة، ومديري العموم ومديري الدوائر الحكومية والخاصة، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وأولياء الأمور بقاعة مجان بفندق قصر البستان.

وبلغ عدد الخريجين 398 خريجا وخريجة من حملة شهادة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، موزَّعين على تخصصات التربية في تكنولوجيا التعليم، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات، واللغة الإنجليزية وآدابها؛ حيث بلغ عدد الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير 54 خريجا وخريجة في تخصص إدارة الأعمال والتربية في تكنولوجيا التعليم، كما بلغ عدد الخريجين الحاصلين على درجة البكالوريوس 198 في تخصص إدارة الأعمال ونظم المعلومات واللغة الانجليزية وآدابها، إضافة إلى 146 خريجا وخريجة بدرجة الدبلوم في كلٍّ من إدارة الأعمال ونظم المعلومات واللغة الإنجليزية وآدابها.

الرُّؤية - سَيْف المعمري

وقال خلفان بن خميس بن علي الشعيلي الحاصل على المركز الأول في الدفعة الثانية لماجستير تكنولوجيا التعليم: إنَّ حفل التخرج يوم خالد في مسيرتي الدراسية؛ حيث أقطف فيه ثمرة الجهد والمثابرة، وأستشرف من خلاله مستقبل أكثر إشراقًا، وأتطلع إلى ترجمة المعارف والمهارات التي اكتسبتها خلال أيام دراستي بالجامعة العربية المفتوحة بمسقط في حياتي العملية، وأسهم من خلالها في تطوير وغرس المفاهيم التربوية والتقنية لمجتمعي ومواكبة مستجدات العلوم الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. وأضاف بأنَّ العالم يسابق الخطى في تعدد مصادر الحصول على المعارف والمعلومات، وأصبحنا معنيين بمسايرة مستجداته والتطلع لنكون قيمة مضافة في توظيف ما اكتسبناها في دراستنا الجامعية في برنامج الماجستير لتطوير منظومة العمل التربوي في سلطنتنا الغالية، كما يجب علينا ألا تكون محطة التخرج هي نقطة التوقف في حدود المعارف والمهارات العملية، بل تكون منصة لمضاعفة الطموح، وأن نشمر عن سواعد الجد والاجتهاد.

وتابع الشعيلي بقوله: إنَّ الدراسة بالجامعة العربية المفتوحة بمثابة منطلق لتطوير قدراتي ومهاراتي المهنية والبحث عن جميع روافد المعارف والعلوم المختلفة، والتطوير المستمر لقدراتي والتواصل مع الأساتذة والطلاب عبر وسائل الاتصالات الحديثة لتبادل الرؤى والمقترحات والاستفادة من الآراء والتجارب الناجحة ليس فقط على مستوى السلطنة بل على المستوى العربي والعالمي، فالعالم أصبح قرية صغيرة فلم يعد البعيد بعيد، بل أصبحت التكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصالات محفزا لمد جسور التعارف والتعاون والتشارك في مجالات الحياة المختلفة ومنها العلمية والعملية.

اكتساب مهارات جديدة

وقال وليد بن صالح بن خميس الغافري خريج ماجستير تكنولوجيا التعليم: إنَّ يوم التخرج يُمثل لي ميلادَ مرحلة علمية جديدة وهو تتويج للاجتهاد والمثابرة خلال السنتين الماضيتين؛ حيث أتاحتْ لي الدراسة في تخصص تكنولوجيا التعليم فرصة كسب المزيد من المهارات والمعارف والتي تسهم بلا شك في الحصيلة المعرفية والعلمية، وسأسعى إلى توظيف ما اكتسبته من المهارات لخدمة العملية التعليمية التعلمية؛ لدعم وتعزيز الجهود المبذولة للرقي بمسيرة التعليم؛ لذا أصبحت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لتوظيف ما توصلت إليه تقنية المعلومات والاتصالات، والاستفادة القصوى منها في دعم جودة التعليم في السلطنة.

وقال عبدالله المرزوقي خريج ماجستير تكنولوجيا التعليم: إنَّ فرحتنا في هذا اليوم مضاعفة وهي تأتي بعد مسيرة علمية حافلة بالعديد من المحطات الدراسية المهمة، والتي يسرت لنا حصولنا على درجة الماجستير في برنامج تكنولوجيا التعليم بالجامعة؛ حيث كان الانضمام لهذا البرنامج بمثابة جرعة إضافية للاطلاع على المعارف التقنية والعلمية المتجددة، وأتطلع إلى تطبيق ما تعلمنا في الحياة العملية، والبيئة التعليمية في السلطنة تستوعب برامج التعليم المعاصرة والاستفادة من الأدوات والتكنولوجيا العلمية من أجل أثراء العملية التعليمية وتحفيز المتعلمين وإكسابهم مهارات التفكير العلمي الناقد والاستفادة من بنيتهم المعرفية.

نظام التعليم المستقبلي

وقال عامر العزري خريج ماجستير تكنولوجيا التعليم: نقف في منصة الخريجين، ونحن فخورون بما اكتسبناه في دراستنا للبرنامج في الجامعة العرية المفتوحة من خلال ما تضمنته المقررات من المهارات والمعارف، وأرى أن التعليم المفتوح هو نظام التعليم المستقبلي، كونه يتناسب مع المتعلمين سواء كانوا موظفين أو غيرهم، كونه يناسب ظروف أعمالهم ويتكيف مع أوقات حضورهم. وأضاف بأنه لا بديل في ظل التطورات الهائلة في وسائل الإعلام وشبكات الاتصالات عن مسايرة تلك التطورات والتدرج في توظيفها في المنظومة التعليمية في السلطنة؛ حيث أصبح التعامل مع الجيل الرقمي في هذا العصر، وفي ظل التدفق الكبير للمعلومات والثقافات تحديا كبيرا في تحقيق أهداف وبرامج العملية التربوية التعليمية؛ فأصبح من الأهمية أن يتم الأخذ بما توصلت إليه العلوم العصرية بما يتناسب وقيم وعادات وتقليد مجتمعنا العماني.

وتحدَّث حمد بن سالم الحراصي خريج ماجستير تكنولوجيا التعليم، عن الفرحة بالتخرج والحصول على درجة الماجستير.. وقال إنَّه ميلاد جديد في حياتي العملية، وهو يوم تتويجا للجهد والمثابر والبحث والاطلاع على المعارف العلمية التي عززت من ثقتنا بأنفسنا في القدرة على المساهمة في التطوير والتحديث في منظومة العمل التربوي بالسلطنة، ولقد شهدت السنتين الماضيتين اكتساب العديد من المعلومات والأفكار التي احتضنتها المقررات العلمية ببرنامج الماجستير في تكنولوجيا التعليم، كما فتح المجال لتوسيع مدارك البحث والاطلاع على الأدوات التكنولوجية التي تخدم العملية التعليمية والوسائل والإستراتيجيات الحديثة، والتي جاءت متوافقة مع نظريات التعليم والأبحاث التربوي العالمية، والتي يمكن أن يستفيد منها الخريج لتوظيفها في البيئة التعليمية في السلطنة، خاصة أن نملك الإمكانيات المادية والبشرية التي تؤهلنا للأخذ بما توصلت إليه العلوم العصرية في مجالات التربوية والتعليمية والتعلمية.

وقال سالم البلوشي خريج ماجستير إدارة أعمال: إنَّ يوم التخرج والحصول على درجة الماجستير حافز لمواصلة المشوار ومضاعفة الجهد وتوظيف المهارات التي اكتسبتها لخدمة الوطن؛ حيث هيَّأت لي الدراسة في اكتساب مهارات متعددة في كيفية التخطيط لإدارة الاعمال من خلال وضع الإستراتيجيات وايجاد الخيارات لتطوير بيئة العمل إلى أعلى مستوى من الجودة، إضافة إلى كيفية إدارة الشركات من حيث الموارد المتاحة سواء الموارد البشرية أو المادية. وأضاف بأنَّ المهارات والمعارف الدراسية التي اكتسبتها في دراستي في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال ستسهم في تطوير حياتي العلمية والعملية، كما أنها ستسهم كثيرا في انتقاء الفرص الملائمة لاتخاذ القرارات المناسبة في مجال إدارة الأعمال.

أغنى محطات الحياة

وقالت حبيبة المقيمية خريجة ماجستير إدارة أعمال: إنَّ للإنسان في عمره محطات كثيرة يتنقّل بينها، وقد حطّت بنا عصا الترحال على ثرى الجامعة العربية المفتوحة وفي رحابها، وكانت هذه المحطة من أغنى محطات الحياة، ونقطة تحولّ لكل واحد منّا، كان الأمل يحدونا، والأحلام ترافقنا، والمستقبل الزاهر يراود أحلامنا، وكلنا شوق لنرتوي من ينابيع العلم ونتزوّد بالمعرفة والثقافة والحياة؛ فالعلم حياة، والثقافة حياة، والجامعة العربية المفتوحة حياة، وها هي قد انطوت صفحة من صفحات الحياه، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقا على الدوام، لحظه نودع فيها الدراسة والتعب وجاء وقت الحصاد، نحصد فيها ثمرة اجتهادنا بعد أن نلنا درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

وأضافت المقيمية إن دراسة ماجستير ادارة الاعمال في الجامعة مكنتنا من التطور عبر العديد من نواحي حياتنا؛ فعلى المستوى الوظيفي حققنا -ولله الحمد- نقلة نوعية هائلة في المعرفة والمهارات والملامسة للتطبيق العملي المُباشر، والتي تمكننا من خلالها تحقيق المهام الشخصية والوظيفية بكفاءة أعلى وتميز أفضل، ولا شك أنَّ ماجستير إدارة الاعمال تأهل حامليها لتولي مناصب قيادية في المؤسسة وعلى المستوى الشخصي منحتنا الدراسة خبرات مُنقطعة النظير في التعامل مع الناس، وتحقيق الأهداف، والإدارة السليمة للوقت والتخطيط الفعّال لجميع مجالات الحياه لاسيما المشاريع الخاصة...وغيرها من الخبرات التي تُفيد في العمل والحياة الشخصية؛ فشكرا لجامعتنا على فتح مجال ماجستير إدارة الأعمال التي ساهمت في تطورنا وتحقيق النمو السريع لنا في مجالات حياتنا، وشكرا لمن ساندنا وشاركنا فرحه نجاحنا وتخرجنا، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.

وقال أحمد بن مراد البلوشي: من خلال دراستي وتجربتي في مرحلة الماجستير تخصص إدارة الأعمال اكتسبنا الكثير من المعارف والمهارات في علم الإدارة والتجارب الادارية الناجحة كما أستفادنا من كيفية وضع الخطط الإستراتيجية التي تعتبر العمود الفقري لأي منظمه في العالم، وكيف يكون مهارات الإدارة العليا، وكيف يتعامل المديرون مع مرؤوسيهم لخلق بيئة عمل صالحه ومشجعة على الإنتاجية وتنمية المجتمع، ويستطيع خريج الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة العربية المفتوحة أن يقدمها لسوق العمل؛ والتي من أهمها: آلية إدارة التغير في المنظمات، وتحليل وتطبيق الخطط الإستراتيجية الناجحة التي تتناسب مع كل قطاع، وأنا على يقين بأن خريجي الماجستير سوف يصبحون مديرون ناجحون في القريب العاجل وبإمكانهم تقديم اضافات جديدة في سوق العمل حول أحدث ما توصل اليه علم الادارة باحترافية وإتقان.

واختتمت خديجة بنت راشد الغسانية خريجة ماجستير إدارة الأعمال بقولها: إنَّ التخرج هو جسر عبور متين مليء بالتحديات لشاطئ الإبداع في المجال الوظيفي، وهو حلقات متواصلة من الجد والاجتهاد والمثابرة الذي أهَّلتنا لنكون قادة مؤثرين ومبدعين في مجال إدارة الأعمال في السلطنة؛ حيث إنَّ خريج الماجستير في برنامج إدارة الأعمال أصبح مؤهلا لإدارة المؤسسة التي يعمل فيها من خلال العديد من المهارات والمعارف التي أكتسبنها، والتي أصبح من الأهمية ترجمة تلك المهارات والمعارف إلى واقع عملي يُسهم في الرقي بهذا الوطن المعطاء والمليء بالخيرات والنعم.

تعليق عبر الفيس بوك