الجامعة العربية المفتوحة تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة في مختلف التخصصات.. والتربية وإدراة الأعمال بالمقدمة

مسقط- الرؤية

احتفلت الجامعة العربية المفتوحة بمسقط، مساء أمس في فندق قصر البستان، بتخريج الدفعة الرابعة من طلاب الجامعة، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ محافظة مسقط، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة ونواب الولاة ومديري العموم ومديري الدوائر الحكوميّة والخاصة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وأولياء الأمور.

وبلغ عدد الخريجين لهذا العام 398 خريجًا وخريجة من حملة شهادة الماجستير، والبكالوريوس والدبلوم، موزّعين على تخصصات التربية في تكنولوجيا التعليم، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات، واللغة الإنجليزية وآدابها. وبلغ عدد الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير 54 خريجًا وخريجة في تخصص إدارة الأعمال والتربية في تكنولوجيا التعليم، كما بلغ عدد الخريجين الحاصلين على درجة البكالوريوس 198 خريجًا في تخصص إدارة الأعمال ونظم المعلومات واللغة الإنجليزية وآدابها، بالإضافة إلى 146 خريجًا وخريجة بدرجة الدبلوم في كل من إدارة الأعمال ونظم المعلومات واللغة الإنجليزية وآدابها.

التعلم المفتوح

من جهته، ألقى الدكتور موسى بن عبدالله الكندي مدير فرع الجامعة بالسلطنة كلمة لطلاب الخريجين؛ حيث قال إنّ مسيرة الجامعة العربية المفتوحة في السلطنة مستمرة في ترسيخ مبدأ التعلم المفتوح وفتح الآفاق للمئات من الطلاب لتحقيق أحلامهم وتطوير مستقبلهم، كما أنها تعمل على تعزيز برامجها بالمزيد من برامج الدراسات العليا وتنوع أنشطتها المختلفة للطلاب وخدمة المجتمع. وأوضح أن الجامعة تواصل تفاعلها مع قضايا الثقافة والتاريخ وتعزيزاً لجهودها في خدمة المجتمع؛ حيث نظمت الجامعة بمشاركة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الملتقى الثقافي الثالث خلال الفترة (4 -5 نوفمبر 2014) بعنوان "التاريخ العُماني.. قراءات وتحليلات"، والذي شهد حضورًا كثيفًا من قبل الباحثين والمهتمين من داخل وخارج السلطنة. وتابع أنّه في مجال خدمة المجتمع، نظمت الجامعة العديد من الأنشطة من ملتقيات ومحاضرات وورش عمل، منها على سبيل المثال الملتقى التطوعي الثاني في نوفمبر 2014، والذي يهدف إلى تشجيع الطلاب على العمل التطوعي ونشر ثقافة والعمل التطوعي.

ومضى قائلا إنّ الجامعة سعت إلى تطوير قدرات العاملين في الفرع؛ حيث أطلق الفرع مشروع تطوير مؤشرات الأداء الرئيسية، والذي يهدف إلى تطوير وتحسين أداء الأقسام المختلفة الذي يتضمن حضور برامج تدريبية في مؤشرات الأداء وصياغة وتنفيذ ومتابعة خطط الأقسام بناء على مؤشرات واضحة مرتبطة بالخطط الإستراتجية والتنفيذية.

وفيما يتعلق بالبنية الأساسية للجامعة، أوضح أنه تم تحديث أجهزة الحاسب الآلي في كافة المختبرات بشكل كامل، بالإضافة إلى تحديث جميع أجهزة الحاسب في مركز مصادر التعلم، وترقية شبكة الإنترنت للجامعة بما يسهم في تقديم خدمة أفضل للطلاب. وأشار إلى أنّ ما سبق أمثلة لإنجازات الجامعة العربية المفتوحة في السلطنة خلال العام الماضي، وهي تؤكد عزم إدارة الجامعة على المضي قدمًا لجعل الجامعة إسهاماً متميزًا للتعليم العالي في السلطنة، ورافداً معتبراً لمسيرة التنمية في عماننا الحبيب.

كلمة الخريجين

إلى ذلك، ألقى الخريج أحمد مراد كلمة الخريجين، قال فيها: "في هذه الليلة تتسارع دقات قلوبنا، لتسطر لكم كلمات تنبع من قلوبنا إلى قلوبكم، وما خرج من القلب في إلى القلب، وما خرج من اللسان فلا يتعدى الأذان. كما يشرّفني في هذه اللحظة التاريخية أن أقف بين أيديكم باسمي، وباسم زملائي الخريجين، حاملين معنا ذكريات يمتزج فيها التعب بالنجاح، والسهر بالفلاح. فيا لها من فرحة فريدة، هذه التي تضيق عنها الحنايا والأفئدة، وتشدو لها القلوب فرحًا وبشرًا".

وفي الختام، قام معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي راعي المناسبة بتسليم الهدايا التذكارية للطلبة المجيدين والمجيدات وتسليم شهادات التخرج لكافة الخريجين، ثمّ قدم الدكتور موسى الكندي مدير فرع الجامعة هديّة تذكاريّة لمعالي السيّد راعي المناسبة.

فيما عبّرت الخريجة خالصة الكمياني عن فرحتها بهذه المناسبة قائلة: "إنّ التخرج تتويج لحصاد السنوات الدراسة وما فيها من عمل واجتهاد، وإنّي أشكر بعد الله عائلتي الكريمة والأساتذة الأفاضل، وأخص بالذكر الأستاذ عبدالقادر بن رهيب والأستاذ عامر الحجري".

وقالت الخريجة سوزان محمد: "يشرفني أن أتقدم إلى إدارة الجامعة وأساتذتي بخالص شكري وعظيم تقديري، فلكم كل الامتنان لأنّ هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا جهدكم وتوجيهاتكم ومرونتكم في تقبل الرأي الأخر وصبركم معنا وعلينا طيلة فترة تواجدنا على مقاعد الدراسة طوال السنين الأربعة الماضية". وقال الخريج هاشم كوفان: "أقدم امتناني إلى كل الأكاديميين والموظفين في الجامعة العربية المفتوحة الذين ساهموا في مسيرتي العلمية، وسهلوا تنظيم أوقات الحضور إلى الجامعة فيما يتناسب مع وقتي الذي ساعد في التنسيق بين عملي ودراستي، لاسيما وأنّي من محافظة ظفار، وقد أنهيت مرحلة الدبلوم في نفس الجامعة، وهذا يشجعني على استكمال مسيرتي العلمية، لتوفير نظام الشهري للأماكن البعيدة عن العاصمة مسقط".

وأضاف الخريج حمود النيري: "لقد قضيت أربعة أعوام من التعلم وطلب العرفة، كانت فيها الجامعة الحاضنة العلمية والمعرفيّة الواسعة، كما أنّ زملاء الدراسة كانوا إخوة الدرب الذين ما انفكوا متعاضدين حتى وصلنا لهذه اللحظة".

تعليق عبر الفيس بوك