تركيا تتهم روسيا بتنفيذ تطهير عرقي في اللاذقية..و"التحالف"ينفذ 4 غارات جوية في سوريا

82 طلعة جوية روسية تصيب 204 أهداف لـ"داعش"

عواصم - الوكالات

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها أمس إنّ السلاح الجوي الروسي نفذ 28 طلعة ضد 204 أهداف في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أنّ الضربات نفذت على أهداف في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنّ روسيا تحاول تنفيذ عميلة "تطهير عرقي" بمحافظة اللاذقية بشمال سوريا بطرد التركمان والسنة من اللاذقية لإقامة ملاذ آمن لها وحماية القواعد الروسية والسورية. وقال لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في إسطنبول أمس "تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام.. يريدون (الروس) طردهم يريدون تطهير هذه المنطقة عرقيًا لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إنّ روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ستجري محادثات ثلاثية بشأن الأزمة السورية في 11 ديسمبر في جنيف.

وفي سياق مواز، قال التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في بيان إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 26 ضربة جوية ضد التنظيم المتشدد في سوريا والعراق يوم الثلاثاء. وأفاد بيان صادر عن التحالف أمس أن 22 ضربة نفذت في العراق قرب عشر مدن مختلفة ودمرت عدة مبان ومنشآت أسلحة وأهدافا أخر. وأضاف أن 4 ضربات نفذت في سوريا وأصابت رؤوس آبار نفطية وأهدافا أخرى.

وغادرت حافلات محملة بمواطنين سوريين من بينهم عدد من مقاتلي المعارضة المنطقة الوحيدة الباقية تحت سيطرة قوات المعارضة في مدينة حمص السورية أمس بموجب اتفاق نادر محدود لوقف اطلاق النار بين الحكومة والمعارضة المسلحة في الصراع الذي دخل عامه الخامس وهو اتفاق سيعزز قبضة الحكومة على المدينة.

ويجري نقل المقاتلين وأسرهم الى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة إلى الشمال الغربي قرب الحدود التركية بموجب الاتفاق وهو نموذج لاتفاقات هدنة محدودة تطبق في مناطق بعينها قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنّها يمكن أن تنفذ في سوريا بوتيرة أسرع.

ورأى شهود 15 حافلة تغادر المنطقة، وقال محافظ حمص طلال البرازي للصحفيين إن 300 مقاتل استقلوا الحافلات مع 400 من أفراد أسرهم. وصرح بأن المقاتلين أخذوا معهم أسلحة خفيفة.

والاتفاق يماثل اتفاقا محليًا لوقف إطلاق النار أبرم في منطقة أخرى من سوريا في سبتمبر من المفترض أن ينقل بموجبه مقاتلو المعارضة الى إدلب وإن كان لم ينفذ بعد بالكامل.

وقال شهود إن عددا من الحافلات غادر حي الوعر في ساعة مبكرة من صباح أمس وإن حافلات أخرى إصطفت عند مشارفه استعدادا للتحرك. وتجمع الأطفال الموجودين في الحافلات المنتظرة حول الستائر المسدلة ليسترقوا النظر بينما كان موظفو المساعدات يوزعون العصائر.

وقال البرازي إن الحافلات ستتوقف في محافظة حماه لينزل من يريد من المقاتلين قبل ان تواصل طريقها إلى محافظة إدلب وهي معقل لمسلحين من بينهم مقاتلو جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

تعليق عبر الفيس بوك