الرئيس الأفغاني يحضر محادثات في باكستان لاستئناف عملية السلام

كابول - رويترز

أكَّد الرئيسُ الأفغاني أشرف عبدالغني أمس أنه سيسافر إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر إقليمي بشأن بلاده في إشارة إلى تجدد جهود تقليل التوتر بين البلدين المجاورين.

ويُنظر إلى المؤتمر -الذي سيقام في إسلام أباد بعد أن عقد من قبل في تركيا وقازاخستان والصين- على أنه فرصة لوضع أسس استئناف عملية السلام الأفغانية التي انهارت في يوليو رغم أن مسؤولين أفغان يحذرون من أن عقبات ما زالت قائمة.

وقال عبدالغني -الذي لم يُؤكد من قبل حضوره للصحفيين- في مؤتمر صحفي في كابول: "هذا ليس مؤتمر باكستان إنه مؤتمر أفغانستان." وقال عبدالغني إنه ليس هناك دليل يثبت مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور في إشارة إلى تقارير في الآونة الأخيرة تفيد أنه قتل في تبادل لاطلاق النار مع قادة آخرين بطالبان في تطور من المرجح أن يزيد من تعقيد أي محادثات سلام جديدة.

وتنظر أفغانستان منذ فترة طويلة بعين الريبة لباكستان متهمة إياها برعاية تمرد طالبان فيما وصفها عبد الغني "بحرب غير معلنة" مستمرة منذ 14 عاما بين البلدين. وقال عبدالغني: "يجب أن يحل السلام بين أفغانستان وباكستان. العلاقة بين البلدين ليست علاقة بين صغيرين يكونان صديقين لمدة ساعة ثم لا يتحدثان معا بعد ذلك بساعة."

تعليق عبر الفيس بوك