كليّة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج الدفعة العاشرة بمختلف التخصصات والدرجات

مسقط - الرؤية

احتفلت كلية الشرق الأوسط، بتخريج الدفعة العاشرة من طلبتها من حملة الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وبلغ عدد الخريجين 360 خرّيجًا وخرّيجة.

وأقيم الحفل في قاعة عُمان بفندق قصر البستان، تحت رعاية الدكتور ديفيد بيلسبيري نائب رئيس جامعة كوفنتري ببريطانيا، وبحضور البروفيسور آر.سي باتاتشارجي عميد الكلية، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيّات من مختلف القطاعات والوزارات بالسلطنة، وموظفي الكليّة من الكادر الإداري والأكاديمي وأولياء أمور الخرّيجين والخرّيجات، في محفل بهيجٍ ينتظره كل طالب وطالبة في المسيرة التعليمية يتوّج فيه تعب ومثابرة وصبر سنين طوال.

وألقى عميد الكلية البروفيسور آر سي باتاتشارجي كلمة، قال فيها: "إنّه لمن دواعي سروري أن أهنئكم جميعًا لوصولكم لهذا اليوم المُنتظر، والذي ما كنتم لتصلوا إليه لولا جهدكم وعملكم وكفاحكم لتنجحوا ولتُمضوا سنوات الدراسة على أكمل وجه، واليوم؛ تقفون هنا لتتوّجوا سنين الجُهد ولتواصلوا تحقيق منجزاتٍ مهمّة في حياتكم المهنية، وهو ما يعتمد على ذواتكم وإصراركم على النجاح والإنجاز". واستعرض البروفيسور عميد الكليّة الجهود المبذولة من قبل الكلية وتطويرها على مدى السنوات الثلاث عشر منذ بدء مسيرتها التعليمية لتلبية حاجات المجتمع؛ والتي بدأت باستيعاب 200 طالب وطالبة فقط بثلاث تخصصات في مجال تقنية المعلومات في عام 2002، والآن أصبحت مرتبطة أكاديميًا مع جامعة كوفنتري وجامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، وتحتضن أكثر من 5500 طالب وطالبة يتخصصون في حوالي 19 برنامجًا تعليميًا بمجالات الهندسة وتقنية المعلومات وإدارة الأعمال، كما أنّها تتعاقد مع جامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة حول العالم في برنامج التبادل الطلابي الذي يمنح الطلبة فرصةً أكبر لتنمية مهاراتهم وشخصياتهم ومداركهم.

وكُرّمت الخريجة حميدة بنت عبدالله بن خميس المعمرية لحصولها على المركز الأول على الدفعة في مرحلة البكالوريوس، والخرّيج هلال بن ناصر بن مسعود العبدلي لحصوله على المركز الأول على الدفعة في مرحلة الدراسات العليا. وقالت المعمرية في كلمةٍ لها: "يعتبر يوم التخرج يومًا خاصًا لكل خريج وخريجة، حيث يتم فيه تتويج جهود سنوات الجد والاجتهاد في سبيل الجاهزية لتحقيق أحلامنا، وخدمة هذا الوطن".

وعبّرت الزهراء بنت علي المهدية خرّيجة بكالوريوس برنامج الوسائط المتعددة، عن سعادتها بالتخرّج قائلة: "فخورة بكوني جزءا من حفل التخرّج السنوي العاشر بكليّة الشرق الأوسط، كما أنّ الجهود التي تبذلها الكليّة في سبيل توفير التجربة والخبرة الأفضل لطلبتها هي حقًا شيءٌ لا يمكن إنكاره".

يشار إلى أنّ كليّة الشرق الأوسط تشجع ريادة الأعمال وتدعم طلبتها في هذا المجال، من خلال توفير ما يحتاجونه من التقنيات والأدوات، التي تستخدم في تطوير هذا القطاع، إضافة إلى توفير فرص تدريبيّة مع متخصصين وخبراء، وقد شاركت الكلية مؤخرًا في سلاش بفنلندا، والذي يعتبر أفضل معرض عالمي لريادة الأعمال في العالم، حيث حصلوا على فرصة التواصل والإلتقاء مع روّاد أعمال طلبة، وأصحاب علامات تجارية عالمية، ومستثمرين عالميين، وشركات كبرى، ومؤسسات إعلامية من حوالي 79 دولة، كما اعتمد مجلس البحث العلمي بالسلطنة تمويل 9 أبحاث لموظفين من الكلية خلال عام 2015.

تعليق عبر الفيس بوك