محافظ شمال الباطنة: أبناء المحافظة يقطفون ثمرة اجتهادهم بفوزهم بمسابقة الصحة المدرسية

التربويون والطلاب يتعهدون ببذل مزيد من الجهد لاستمرار التميز في مختلف الأنشطة

صحار - مروة المقباليّة

هنأ سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة جميع العاملين في تعليمية شمال الباطنة بالفوز بالمركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسيّة للعام الدراسي 2014/2015م وكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم المخصص للمسابقة، وعبر عن سعادته بأن يتزامن ذلك مع الفرحة بالعيد الوطني المجيد لتضيف لهذه المناسبة طابعًا خاصا لدى أبناء المحافظة الذين بذلوا جهودا جبارة وعملوا بكل جد واجتهاد خلال العام الدراسي وهاهم يقطفون ثمرة اجتهادهم في هذه المسابقة التي ساعدتهم على صقل مواهبهم وعززت لديهم الدافعية للتعلم وغرست في نفوسهم حب الوطن والانتماء والولاء لباني نهضته حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله واكسبتهم الكثير من السلوكيات الإيجابيّة، وأكد أنّ أبناء المحافظة دائمًا في المقدمة وينافسون في جميع المجالات.

ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي لوى: تلقينا بكل سرور نبأ فوز محافظة شمال الباطنة بالمركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة والصحّة في البيئة المدرسية ومع هذا فإنّ ذلك ليس بغريب على هذه المحافظة التي دأبت وكعادتها تتبوأ الصدارة في المراكز في جميع المناسبات والمناشط والتي تعد منهاجا وسلوكًا متّبعًا في الحياة اليومية لهذه المدارس وتمارس بشكل اعتيادي نظرًا للجهود الجبارة التي يبذلها المعلمون والمعلمات وجميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على حد سواء والمتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة من قبل المسؤولين بالمديرية العامة للتربية والتعلم بالمحافظة وأشكر جميع القائمين بهذا الفوز والنتائج الطيبة وأتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.

وأشار الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير عام لتعليمية شمال الباطنة إلى أنّ الفوز بكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم المخصص للمسابقة بمثابة شهادة تترجم براعة التخطيط وسلامة المنهج وسمو المقصد والمهارة في التحليل والتنسيق والاستنتاج الأمر الذي أولته المحافظة غاية الاهتمام في تعاملها مع مجالات المسابقة من مختلف الجوانب، حيث عملت المسابقة على تفعيل التربية للمواطنة فأصبح الطالب حريصًا على المدرسة ومرافقها وهو ما يعزز ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة، وأوجدت قيادات طلابيّة تتمتع بثقة في النفس وقدرة على الحوار والنقاش والتخطيط وإدارة الوقت من خلال برنامج الإدارة الطلابية التي تعتبر بحق أحد أبرز الثمار الزكية للمسابقة في الحقل التربوي.

وقالت فاطمة بنت محمد بن سالم الصالحيّة مديرة مدرسة حليمة السعدية للتعليم الأساسي والحاصلة على المركز الأول بنسبة تقييم 97.9 إنّ هذا الفوز ما هو إلا ثمار جهد وعطاء تكاتف من أجله كافة الأفراد المنتسبين لمدرسة حليمة من هيئة تدريسيّة وإداريّة وفنيّة بالإضافة إلى البؤرة الأساسيّة وهن الطالبات، وما كنا لنصل إلى هذا الإنجاز العظيم لولا جهود ودعم القائمين على المسابقة سواء من مكتب الإشراف التربوي بالسويق أو من المديرية العامة في شمال الباطنة. فالإنجاز العظيم المتقن يتحقق بأعمال صغيرة ومدروسة كتب لها الاستمرار، فمسابقة المحافظة على النظافة والصحّة في البيئة المدرسيّة نهج تربوي ورافد متكامل الأركان يخدم العملية التعليميّة والمتعلّمين.

وأضافت الصالحيّة أنّ الأهداف التي تنطوي عليها المسابقة أهداف سامية تركز على القيم السلوكيّة المراد إكسابها للطالبات والتأكيد على مفهوم العمل الجماعي إضافة إلى معالجة القضايا التربويّة؛ فضلا عن التأثير المباشر في إثارة كوامن الإبداع لدى الطالبات في إدارة الحوار وبلورة حرية الرأي بالإضافة إلى صقل مواهبهنّ وتنشيط مواهبهنّ.

وقال عبدالله بن إبراهيم البلوشي مدير مدرسة ابن الأثير للبنين إنّ المدرسة حرصت على تطبيق وتنفيذ بعض البرامج داخل المدرسة أو خارجها في إطار هذه المسابقة وأهم هذه البرامج تنشيط البحث والاستقصاء وتنمية الميول والاستعدادات لدى الأسرة المدرسيّة وتنمية شخصية الطلاب وسلوكيّاتهم وقيمهم الإيجابيّة من خلال المناشط المختلفة في المدرسة مثل تنمية حب الوطن لديهم وغرس القيم والاعتماد على الذات في العمل الجماعي والتطوعي داخل المؤسسة وخارجها، كما عملت إدارة المدرسة على توجيه الطلاب من خلال البرامج التوعية نحو أهميّة وضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وأضاف إبراهيم بن جميل البلوشي مشرف الإدارة الطلابيّة بمدرسة ابن الأثير أنّ المسابقة تولى اهتمامًا كبيرًا بالمجتمع المدرسي من حيث صقل السلوك الطلابي الحميد المنبثق من التربية والنشأة الصالحة، بالإضافة إلى وجود جماعات الأنشطة التربوية المدرسية التي ساهمت المسابقة في دعم مواضيعها وأطروحاتها النظرية والعمليّة.

وقال عبدالرحمن بن محمد بن رفيع العوضي مدير مدرسة كعب بن مالك للتعليم الأساسي إنّ من السعادة والبهجة أن تجتمع مناسبتين غاليتين في آن واحد، لذا أنتهز هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد وأهنئ تعليمية شمال الباطنة على حصولها على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015.

وأوضح محمود بن شمل البلوشي عضو لجنة مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسيّة بمدرسة كعب بن مالك أنّ هذا الفوز بمثابة تحفيز على الاستمرار والحرص والجد والمثابرة لتحقيق نتائج أفضل من جهة، ومسؤولية كبيرة تضاف إلى بقيّة المسؤوليات التي تتحملها الهيئة الإداريّة والتدريسية، فتحافظ على مراكزها المتقدمة وتعمل على التقدم والفوز بغيرها في مجالات أخرى فتحقيق الفوز لم يأت من فراغ، وإنما تضافرت الجهود، واتبعت التوجيهات، واستوعبت الأهداف، لأنّ المسالة ليست مسألة مشاركة أو ادعاء إنجاز، المسألة إصرار على الفوز وإرادة قوية وتخطيط للمستقبل، وبهذا يمكن تحقيق الأماني وتجسيد الأفكار والطموح.

وقالت آمنة بنت سعيد اليحمديّة مديرة مدرسة أم سلمة للبنات: كان لنا شرف المشاركة في المسابقة وتكللت الجهود بحصول المحافظة على المركز الأول وما جاء هذا إلا من تكاتف جهود مخلصة تألقت، وبروح الفريق الواحد عملت مستوعبة فلسفة المسابقة في تحقيق الأهداف والمصداقية في تطبيقها بين طاقم المدرسة التي سعت وفق منظومة متكاملة من العطاء والتعاون والعمل الجاد والتضحية والأيثار. فقد رسم النجاح والتميز مشاعر الفرح والألق والسعادة لكل العاملين في المدرسة.

وقالت شريفة الحامدية مديرة مدرسة حواء للبنات: نبارك للمديرية العامة لمحافظة شمال الباطنة هذا التشريف والفوز بكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية وهو شرف كبير ووسام عظيم يزيدنا إصرارًا وحرصا على الاستمرار وبذل المزيد من الجهد في هذه المسابقة، ونفتخر بهذا التشريف فهو حصيلة جهد مبذول على مدار عام دراسي كامل وأعوام دراسية سابقة وتعاون جميع العناصر من إدارة ومعلمات وطالبات بالإضافة للمجتمع المحلي المتمثل في مجلس الأمهات والقطاع الحكومي والخاص الداعم للمشاريع المدرسية وقد أثمرت الأهداف التي وضعت لها المسابقة في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو النظافة والصحة في البيئة المدرسية وترسيخ قيمها وتنمية المهارات المختلفة لدى الطلاب وإعداد طلبة قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

وقالت مريم الحمدانية مشرفة الإدارة الطلابية إنّ المسابقة أوجدت بيئة تعليمية جاذبة للطالبات، كما عززت لديهنّ طاقاتهن الإبداعيّة كما أنّ لها أثرا فعالا وإيجابيا في تنمية وصقل إجادات الطالبات الموهوبات، هذا وقد حفّزت الإدارة الطلابيّة مجموعة من الطالبات على مشاركتهن وتفاعلهن وحضورهن المتميّز في المجتمع المدرسي والخارجي.

وأضافت شيخة غريب الجابرية أخصائية أنشطة مدرسيّة أنّ المدرسة تزخر بالعديد من الإجادات الطلابية التي أهلتها لتحقيق هذا الفوز الذي كانت تطمح إليه، حيث دأبت المدرسة بجميع أنشطتها وبرامجها التربوية على صقل وتنمية روح الإبداع والموهبة لدى الطالبات من خلال الفعاليات والبرامج المتنوعة والمستمرة داخل وخارج المدرسة والتي تلبي احتياجات الطالبات فاستطعنا بفضل الله إعداد الطالبة القادرة على خدمة هذا الوطن المعطاء.

وقالت الطالبة زينب بنت عبدالله العجمي رئيسة الإدارة الطلابية إن حصولنا على المركز الأول في المسابقة يمثل مصدر فخر واعتزاز حيث كانت على عاتقنا مسؤولية كبيرة وهي تمثيل المدرسة وإظهارها بالمستوى المطلوب، كما أنّ المسابقة أسهمت في تنمية الشخصية القيادية لديّ والتي استطعت من خلالها القدرة على المشاركة والمساهمة بآرائنا في حل المشكلات الطلابية، وأضافت قدس بنت يحيى البلوشيّة نائبة رئيسة الإدارة الطلابية أنّ المسابقة أسهمت في صقل مواهب الطالبات وساعدت في إذكاء روح المعرفة والاطلاع إلى جانب تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وأهم ما أضافته لي تنمية المخزون الثقافي.

تعليق عبر الفيس بوك