"تعليميّة شمال الباطنة" تحصل على شهادة "الأيزو9001/2008" لنظام إدارة الجودة

صحار - مروة المقبالية

حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة على شهادة الأيزو 9001/2008 ضمن أربع محافظات تعليمية على مستوى السلطنة. وهنأ الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة منتسبي المديرية مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الدوائر وموظفيها والتي أسهمت في حصول المديرية على شهادة الاعتماد الدولية التي تعكس مدى تقدم وتطور مستوى الخدمات التي تقدمها المديرية.

وحول نظام إدارة الجودة، قال الحراصي إنّ شهادة الجودة باتت أمرًا ضرورياً تسعى له كافة المؤسسات لتقديم خدمات ذات جودة عالية ترقى إلى تطلعات المستفيد وتُعزّز من رضاه من ناحية، وتلبي المعايير العالمية، وما اجتياز وزارة التربية والتعليم بشكل عام والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بشكل خاص مرحلة التدقيق الخارجي إلا دليلا قويًا على عزم وحرص المديرية التعليمية على اللحاق بالركب والحصول على شهادة الأيزو 9001/2008، مُتوّجة بذلك الجهود الحثيثة التي بذلها كافة العاملين في المديرية في السنوات الماضية.

وأضاف الحراصي أنّ هذا الإنجاز يحمل الكثير من المعاني للمديرية التعليمية والعاملين فيها، حيث يأتي في المقام الأول تتويجا لجهود تضافرت في المرحلة الماضية، وهو بمثابة تعزيز يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود المخلصة والحثيثة من أجل خدمة وبناء الوطن. كما أنّ الحصول على شهادة الأيزو إشارة واضحة إلى وصول جودة الخدمات التي تُقدّمها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة إلى المستويات العالمية من خلال تلبيتها للمعايير الدولية المعتمدة المنصوص عليها في وثيقة الأيزو. كما يشير الإنجاز إلى جودة الخدمات التي تُقدّمها دوائر المديرة المختلفة للمستفيد، والتي تُعزّز من رضاه، وتلبي تطلعاته.

وقال د. محمد بن صالح العجمي رئيس قسم ضبط الجودة إنّه في ظل الفرحة التي تغمرنا بتحقيق الإنجاز وبلوغ هذا المستوى من الجودة، نؤكد أنّ طريق الجودة طويل، والتحسين مستمر، لذا فإنّ علينا بذل المزيد من الجهود في الأيام المقبلة، ليس فقط للمحافظة على ما تم إنجازه، بل لتحسين العمل في المديرية، ورفع جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز رضا المستفيد، بما يناسب مع الرؤية العامة لوزارة التربية والتعليم.

وقال علي بن عبدالله اليماني رئيس قسم التخطيط: جاء الإنجاز تتويجاً للجهود التي تبذلها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للوصول إلى الأفضل، من خلال عمليات التحسين والتطوير المستمر باتباع المنهجيات والمعايير العالمية لرفع نسبة رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة لهم، وهو بداية لطريق لا ينتهي لتحسين مسارات تقديم الخدمة، وهي تأكيد صادق من الإدارة العليا بالوزارة والمديريات على تبني هذا المنهج الذي يفرض التحسين المستمر، كما أنّ منهجية مؤشرات القياس ومتابعة الأداء يساعد الإدارة العليا في الوقوف على نقاط الضعف وتصحيحها وتقويم الأداء، وتذليل التحديات التي تواجههم في تنفيذ أعمالهم.

وأضاف اليماني: نأمل أن يشكل هذا الفوز دافعاً جديداً لبذل المزيد من العطاء وبالمستوى العالي ذاته خصوصا أنه من المتوقع أن تنضم أقسام جديدة في تطبيق النظام في السنوات المقبلة.

ويشار إلى أنّ النظام وفّر آليات لمراقبة وقياس جودة الخدمات المقدمة وأوجد أهدافاً واضحة ومحددة للخدمات ووضع لها مؤشرات حيث يعتبر ذلك من القيمة التي أضافها نظام إدارة الجودة والتي يتم قياسها بشكل دوري تبعاً لطبيعة المؤشر المتعلق بكل خدمة، مما يجعل قياس ومراقبة مدى تحقق الأهداف سهلاً سواء على القائمين على تحقيق الخدمة أو على المستفيدين منها في مدارس المحافظة والمجتمع المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك