جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الدفعة الـ 26 من طلبة الكليّات العلميّة

1381 خريجًا وخريجة من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه

مسقط - الرؤية

رعى معالي السيّد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي الموقر وزير الدولة ومحافظ ظفار بتشريف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - احتفال جامعة السلطان قابوس أمس بتخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلبة كليّات الطب والعلوم الصحيّة والتمريض والعلوم الزراعية والبحرية والهندسة والعلوم.

وبدأ الحفل بكلمة سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس وكلمة للطلبة الخريجين ألقاها الخريج محمد بن منصور الريامي من كليّة العلوم، وقصيدة شعرية بعنوان "على هامة المجد" للخريج إبراهيم بن خميس العبري من كليّة الهندسة.

وبلغ عدد الخريجين من الكليّات العلميّة 1381 خريجًا وخريجة، منهم 201 خريج من كليّة العلوم الزراعية والبحرية و185 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس و13 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير وثلاثة خريجين في درجة الدكتوراه. وفي كلية الطب والعلوم الصحية بلغ عدد الخريجين 155 خريجا وخريجة منهم 29 خريجا وخريجة في درجة البكالوريوس و109 في درجة دكتور في الطب، و14 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، و3 خريجين في درجة الدكتوراه، وفي كليّة التمريض بلغ عدد الخريجين 72خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس. وفي كلية الهندسة بلغ عدد الخريجين 510 خريجين وخريجات منهم 476 في درجة البكالوريوس، و30 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير و4 خريجين في درجة الدكتوراه. وفي كلية العلوم بلغ عدد الخريجين 443 خريجاً وخريجة منهم 411 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس، و27 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، و5 خريجين في درجة الدكتوراه.

وكانت الجامعة قد احتفلت الأحد الماضي بتخريج طلاب الكليّات الإنسانيّة والبالغ عددهم 1549 خريجا وخريجا.

وبلغ عدد الطلاب الخريجين من جميع الكليات 2930 خريجا وخريجة بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حيث بلغ عدد خريجي البكالوريوس في جميع الكليات 2505 خريجين وخريجات، وفي درجة الماجستير 298 خريجاً وخريجة، وفي درجة الدكتوراه 18 خريجا وخريجة، وفي درجة دكتور في الطب MD 109 خريجين وخريجات.

وقال د. عمر بن عوض الرواس عميد كلية الطب والعلوم الصحيّة: يشرفني باسم منتسبي كليّة الطب والعلوم الصحية، أن أتقدم بخالص التهنئة إلى المقام السامي لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد أعاده الله على جلالته والشعب العماني الوفي أعواماً مديدة وعمان تنعم بالأمن والأمان وتزخر بالإنجازات، مؤكدين لجلالته الولاء والعرفان داعين له بالصحة والعمر المديد، كما يسرني أن أتقدم بالتهاني والتبريكات لخريجي جامعة السلطان قابوس بمن فيهم خريجو كليّة الطب والعلوم الصحية، ونبارك لأهالي الخريجين والوطن بهذه الدفعة المتميزة من الطلبة، وفقكم الله جميعا وحفظكم ورعاكم وسدد على درب الخير خطاكم. وتفخر كلية الطب والعلوم الصحية بالمساهمة في رفد المجتمع بكوادر طبية وصحية وطنية عالية الكفاءة، لتساهم بفعالية في تطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي بالسلطنة، إلى جانب المساهمة الإقليمية والعالمية بما يرفع اسم عمان ويساهم في خدمة الإنسانيّة. كما تفخر كلية الطب والعلوم الصحية بالإنجازات التي حققتها مؤخراً على المستوى الإقليمي والدولي والتي من بينها على مستوى الكلية الفوز بجائزة الشيخ/ حمدان بن راشد آل مكتوم لأفضل كلية طب في الوطن العربي للعام 2013م، والحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الطب من قبل رابطة "التعليم الطبي" في منطقة البحر الأبيض المتوسط الشرقي (ِAMEEMR) بالتعاون مع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، وحصول الكليّة على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج العلوم الطبية الحيوية من معهد علم الطب الحيوي بالمملكة المتحدة، وإنشاء قسم العلوم الصحيّة المساندة بالكليّة.

وأضاف الرواس أنّ الكليّة بالتعاون مع المستشفى الجامعي عقدت عدة مؤتمرات عالمية وورش عمل في المجال الطبي. وفازت الأستاذة الدكتورة نائلة بنت رفال اللمكيّة بجائزة أفضل معلم في مجال التعليم الدولي الأكاديمي لعام 2015م من الكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا، ونال الأستاذ الدكتور نيكولاس وود هاوس جائزة الرابطة الأمريكية للغدد الصماء والسريرية.

وعلى مستوى طلبة الكليّة تم اختيار الطالب شريف بن عقيل باعلوي مساعدًا عاماً للاتحاد الدولي لجمعيّات طلبة الطب لإقليم شرق المتوسط للدورة الخامسة والستين للاتحاد لعام 2015/2016، كما فاز الطالب نفسه والطالبة مروة بنت معتوق الشكيري بجائزة أفضل مشروع طلابي في اجتماع المنظمة الفيدرالية العالمية في جمهورية مصر العربية بشهر يناير 2015م، وفاز الطالبان أسعد بن عبدالله الحبسي ولطيفة بنت محمد المطوع بجائزة أفضل عرض لمشروع علمي في المؤتمر العلمي التاسع لطلبة الطب بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014.

ومن جانبه، قال الأستاذ الدكتور عبدالله بن حمد البادي عميد كليّة الهندسة: وسط أفراح بلادنا العزيزة بعيدها الوطني الخامس والأربعين المجيد نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من مشاعل العلم ونبارك للفوج الجديد من طلبة الجامعة بتخرجهم ونبارك لهم الإنجازات العلمية التي حققوها على المستوى المحلي والعالمي في المحافل الدولية ونهنئ أولياء الأمور ونرحب بهم في هذا العرس الجامعي.

ونذكّر أبناءنا الطلبة بأنّ الجامعة فتحت أحضانها لكم وقدمت إليكم أساساً راسخاً وثابتاً من العلوم والمعرفة الذي ينبغي أن تستمروا بالبناء عليه في حياتكم العمليّة فمنابع العلم لا تنضب أبداً وطرق التعلم تتطور باستمرار وتقّدم الوطن مرهون بإنجازاتكم المستقبلية.

وقال الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية: تفخر كلية العلوم الزراعيّة والبحرية بتخريج فوج آخر من طلابها المجيدين لهذا العام وتبارك لهم ولأهليهم هذا الإنجاز والذي تشرّف موظفو الكلية من أكاديميين وفنيين وإداريين أن يكونوا جزءا منه، وتعد الكليّة من الكليّات التأسيسية في جامعة السلطان قابوس والتي افتتحت في العام 1986 ترجمة للاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم لفتح مساقات التعليم المختلفة في الجامعة وانعكاسًا لأهميّة القطاع الزراعي والسمكي الاقتصادي والاجتماعي بالنسبة للسطنة، ومنذ افتتاح أبوابها والكليّة تقدّم مخرجات وطنيّة عديدة في مختلف التخصصات أسهمت في خدمة الوطن وتوفير شتى الخدمات للمجتمع العماني وعلى مدى ما يقارب الثلاثة عقود الماضية. وكما هو معلوم ، فإن الأنشطة الزراعية والبحرية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المجتمع العماني في جميع أنحاء السلطنة مما يؤكد على أهميّة الدور الحيوي الذي تقوم به الكليّة في رفد الوطن بكوادر متخصصة لخدمة القطاعات الزراعية والسمكيّة، وتعمل الكليّة على تطبيق الوسائل المتقدمة للتدريب ونشر المعرفة من خلال التركيز على البحوث ذات الصلة بالمجتمع والتي تركّز على دراسة الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتجددة في إنتاج الغذاء والهادفة إلى استدامة هذه الموارد مع الإيفاء بمتطلبات الأمن الغذائي للسلطنة. وقد تمكنت الكليّة من تحقيق شهرة عالميّة في الزراعة وعلوم الحيوان والبيطرة وعلوم البحار والأسماك وعلم الأغذية والتغذية وأسهمت بفعالية في تطوير جهود السلطنة في هذه المجالات الزراعة والعلوم البحرية، وعلم الأغذية والبيئة وتعمل الكليّة وفق خطة إستراتيجيّة تتضمن رؤية واضحة مفادها أن تصبح الكلية مركز امتياز في التعليم والبحث العلمي في مجالات العلوم الزراعية والبحرية، وأن تقوم بنشر المعرفة والتقنية في المنطقة والعالم.

وأضاف اليحيائي أنّ كليّة العلوم الزراعيّة والبحرية تنجز رسالتها من خلال عشرة تخصصات في مختلف المجالات وتشمل اقتصاد الموارد الطبيعية وعلوم الحيوان والبيطرة وعلوم المحاصيل وعلوم الأغذية والتغذية والعلوم البحرية والسمكيّة إضافة إلى تخصص التربة والمياه والهندسة الزراعيّة. ويتم تدعيم هذه الأقسام بطريقة تكامليّة بواسطة مكاتب متخصصة للدراسات الجامعية والبحوث والدراسات العليا والتدريب وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى منظومة بنية أساسية بحثية وتعليمية تشمل محطة للتجارب الزراعية ومختبرا مركزيا وسفينة بحوث العلوم البحرية والسمكية ومصنعا للألبان ومحطة للاستزراع السمكي تابعة للكلية. وفي عام 2003 تم إنشاء كرسي منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لهيئة الأمم المتحدة (اليونسكو) في مجال التقنية الحيوية، وفي العام 2014 تمّ تدشين كرسي منظمة التجارة العالمية بقسم اقتصاد الموارد الطبيعية بالكليّة والذي ينظم سنويًا دورات تدريبية إقليميّة للسياسة التجاريّة لمنظمة التجارة العالمية للدول العربية.

وأوضح اليحيائي أنّ الطلاب يمثلون جزءًا مهما من المسيرة العلميّة للكلية من خلال جماعة العلوم الزراعية والبحرية وهي الجماعة الطلابية التي تحتضنها الكليّة لمنتسبيها والتي تنظم العديد من الفعاليات من أبرزها المهرجان الزراعي العلمي السنوي واليوم المفتوح للكلية واليوم الرياضي، وفي مطلع هذا العام تمّ إشهار جماعة خيّالة الجامعة أول جماعة تخصصيّة في الجامعة تهدف للاهتمام بالخيل وتقوية الجانب البحثي والتعليمي وكذلك المشاركة في المسابقات المحلية، وفازت بالجائزة البرونزية في أول مشاركة لها في بطولة عمان الثالثة لجمال الخيول العربية.

وقالت أ.د. سلمى بنت محمد الكندية عميد كلية العلوم: يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن موظفي كليّة العلوم من الهيئات الأكاديمية والفنية والإدارية أن أتقدم لأبنائي وبناتي الخريجات بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة تخرهم من هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة السلطان قابوس وبالتحديد من كليّة العلوم، حاملين معهم شعل العلم والمعرفة وما ينير لهم طريق المستقبل ويحقق لهم النجاح والتفوق في حياتهم العملية.

وسعت كلية العلوم جاهدة أن تعين طلبتها على تحصيل المعارف والعلوم واكتساب المهارات والقدرات بما يتناسب مع المتغيرات والتطورات التي تشهدها مجالات العلوم المختلفة ومع متطلبات سوق العمل المتجددة وذلك من خلال برامجها الأكاديمية المختلفة والتي تشتمل على الجوانب النظرية والتطبيقية بما في ذلك البرامج التدريبية إضافة إلى مختلف الأنشطة الصفية واللاصفية والتي تهدف الكليّة من خلالها إلى تنمية مواهب الطلبة المختلفة وغرس ثقافة الإبداع وبث روح العمل الجماعي والتطوّعي لدى الطلبة آملين من الله عزّوجل أن يعين أبناءنا الخريجين على تحويل ما اكتسبوه خلال سنواتهم الدراسية إلى واقع مثمر وعطاء مستمر يسهم في دفع عجلة التنمية بهذا البلد المعطاء، كما أنّ ارتباطهم بكليّتهم كليّة العلوم لا ينتهي بالتخرّج من الجامعة وإنّما ينتقل من مرحلة الاكتساب إلى مرحلة العطاء، فإنّه مما لا شك فيه أنّ لآراء الخريجين ومقترحاتهم حول البرامج التي تقدمها الكلية من خلال خبراتهم العملية القادمة لها بالغ الأثر في الرقي بالمستوى الأكاديمي للكليّة بصفة خاصة وللجامعة بصفة عامة، فالكليّة مفتوحة أبوابها للتواصل مع خريجيها فيما يخدم سعيها الدؤوب في تطوير برامجها والرقي بخدماتها بما يتناسب مع التطور الذي يشهده الوطن الغالي واحتياجاته في المراحل المقبلة، كما أنّ الطلبة الذين مازالوا في قيد الدراسة هم أيضًا بحاجة للاستفادة من خبرات الخريجين وتجاربهم المستقبلية.

تعليق عبر الفيس بوك