اليوم.. الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكليات العلمية بجامعة السلطان قابوس في مختلف الدرجات العلمية

1381 طالبا وطالبة من "الطب" و"التمريض" و"العلوم الزراعية والبحرية" و"الهندسة" و"العلوم"

مسقط - الرُّؤية

بتشريفٍ مِنْ حَضْرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- يَرْعَى مَعَالي السيِّد مُحمَّد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، مساء اليوم، احتفال جامعة السلطان قابوس بتخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلاب وطالبات الجامعة.

وتحتفلُ الجامعة بتخريج طلاب الكليات العلمية؛ وهي: كلية الطب والعلوم الصحية، وكلية التمريض، وكلية العلوم الزراعية والبحرية، وكلية الهندسة، إضافة إلى كلية العلوم. وقد بلغ عدد الطلاب الخريجين في كلية العلوم الزراعية والبحرية 201 خريج وخريجة؛ منهم: 185 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس، و13 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، وثلاثة خريجين في درجة الدكتوراه. وفي كلية الطب والعلوم الصحية يبلغ عدد الخريجين 155 خريجا وخريجة؛ منهم: 29 خريجا وخريجة في درجة البكالوريوس، و109 في درجة دكتور في الطب، و14 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، و3 خريجين في درجة الدكتوراه، وفي كلية التمريض بلغ عدد الخريجين 72خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس. وفي كلية الهندسة، بلغ عدد الخريجين 510 خريجات وخريجة؛ منهم: 476 في درجة البكالوريوس، و30 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، و4 خريجين في درجة الدكتوراه. وفي كلية العلوم بلغ عدد الخريجين 443 خريجاً وخريجة؛ منهم: 411 خريجاً وخريجة في درجة البكالوريوس، و27 خريجاً وخريجة في درجة الماجستير، و5 خريجين في درجة الدكتوراه.

وبشكل إجمالي، يبلغ عدد الطلاب الخريجين من جميع الكليات 2930 خريجا وخريجة بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه؛ حيث بلغ عدد خريجي البكالوريوس في جميع الكليات 2505 خريجات وخريجة، وفي درجة الماجستير 298 خريجاً وخريجة، وفي درجة الدكتوراه 18 خريجا وخريجة، وفي درجة دكتور في الطب 109 خريجين وخريجات.

منبع الفكر

وتعدُّ جامعة السلطان قابوس منبع الفكر والعطاء، منها يرفد العلم والمتعلمون من جميع التخصصات، استفادوا فأفادوا، كانت هِمَمهم عالية فأبوا إلا أن يضعوا بصمتهم على جدرانها. وضعتهم في بداية طريق النجاح، همست لهم انطلقوا فلا مجال للفشل هنا، باركتهم بالوقوف خلفهم ومهَّدت لهم الطريق، وفَّرت لهم سبل تحقيق تلك الإنجازات، شجعتهم فحملوا اسمها عاليا. هي جامعة السلطان قابوس قدَّمت لطلبتها الدعم فاستحقت منهم الإنجاز. تلك الإنجازات التي يُشار إليها بالبنان في المحافل الدولية هي من صُنع طلابا غَرَست فيهم جامعتهم حبَّ الوصول إلى القمة.. إنجازات عديدة صنعها الطلبة تحت مظلة جامعة السلطان قابوس يستعرضها هذا التقرير.

ولقد حصل الطالب يونس بن صالح بني عرابة من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة، على المركز الأول في الملتقى الوطني العاشر لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك عن مشاركته بورقة علمية في الجلسة المخصصة للطلاب في الملتقى. وقدم الطالب يونس بني عرابة ورقة عمل بعنوان "أثر تنوع استخدامات الأرض على انتشار الجزر الحرارية في ولاية السيب.. دراسة باستخدام الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية". وتهدفُ هذه الدراسة إلى تحديد الجزر الحرارية مكانيا في ولاية السيب ودراسة نمط انتشارها، وتحديد العوامل التي أسهمت في تكوين هذه الجزر الحرارية، وأثر التغيرات في استخدام الأرض عليها بولاية السيب. وركزت هذه الدراسة على تحليل الجزر الحرارية بولاية السيب باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية. ولتحقيق الهدف من الدراسة تم استخدام مجموعة من المرئيات الفضائية لفترتين زمنيتين؛ هما عاما 2000 و2014، وبيانات استخدام الأرض، ومؤشرات الغطاء النباتي لإنشاء الخرائط والرسوم البيانية والنماذج الإحصائية لعرض حجم الجزر الحرارية وتوزيعها المكاني؛ وذلك من خلال معالجة وتحليل مجموعة من صور الأقمار الصناعية. كما يهدف البحث إلى تحديد الجزر الحرارية الحضرية وتغيرها مكانيًّا وزمنيًّا في ولاية السيب، مع التركيز على فهم سلوك البصمات الطيفية والحرارية لاستخدامات الأرض المختلفة وعلاقتها بتطور الجزر الحرارية الحضرية، وتطبيق تقنيات الاستشعار الرقمية عن بعد لمراقبة التباين الزماني والمكاني لهذه الجزر الحرارية وقياسه، وسيتم تحديد الجزر الحرارية لأربعة أشهر لكل فترة من الفترات الزمنية المحددة. وقد أشارت النتائج الكمية من المرئيات الفضائية أيضا إلى أن الاختلافات في استخدام الأرض ومصادر الحرارة الاصطناعية، وتقلب درجات حرارة سطح الأرض أسهم على الأرجح في زيادة حجم الجزر الحرارية وانتشارها.

جائزة القمَّة

وللعام الثاني على التوالي، فازتْ الجمعية الجيوفيزيائية الطلابية بالجامعة بجائزة القمة (Summit Award) من الجمعية الجيوفيزيائية الأمريكية للاستكشاف (SEG) وهي أكبر جائزة للأنشطة الطلابية في مجال الجيوفيزياء التي حصل عليها 24 جامعة فقط على مستوى العالم. وتعد جامعة السلطان قابوس الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على هذه الجائزة المرموقة. وقد تمَّ الإعلان عن نتائج الفائزين بهذه الجائزة أثناء المؤتمر السنوي للجمعية الجيوفيزيائية الأمريكية للاستكشاف في 21 أكتوبر 2015 في مدينة نيو أورلينز بالولايات المتحدة الأمريكية. ويشرف على نشاطات الجمعية الدكتور هشام القليوبي الذي قال: "أتمنى أن تستمر هذه الإنجازات والمحافظة على هذه النجاحات؛ إذ إنَّ البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، وثقتي كبيرة في طلبة علوم الأرض في أن يحافظوا على مستواهم المتميز.

لقد كانتْ تجربة المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية والحصول على أرفع جائزة في النشاط الطلابي تجربة مفيدة لطلبة الجامعة؛ مما سيشجع مزيدا من الطلاب على مشاركات مستقبلية، وأضافت إنجازا آخر لإنجازات قسم علوم الأرض وكلية العلوم ورفعت اسم الجامعة في المحافل الدولية. وأود في هذه المناسبة أن أشكر إدارة الجامعة لدعمها المستمر للطلاب وتذليل جميع الصعوبات للوصول إلى هذه الإنجازات". ويُذكر أنَّ الجمعية الجيوفيزيائية الأمريكية للاستكشاف هي منظمة غير هادفة للربح، تشجع على علم الجيوفيزياء التطبيقية وتعليم الجيوفيزياء، أُسست في العام 1930. تقوم الجمعية برعاية الخبراء والممارسات الأخلاقية للجيوفيزياء في مجال استكشاف الموارد الطبيعية وتنميتها، والتخفيف من المخاطر على الأرض. وتضمُّ الجمعية ما يزيد على 29 ألف عضو، وهم في تزايد، في 136 بلدا؛ إذ تحقق رسالتها من خلال المنشورات والمؤتمرات والمنتديات والمواقع الإلكترونية وإتاحة الفرص التعليمية.

"بصيص" التطوعي

ويَسْعَى برنامج بصيص التطوعي المجتمعي إلى العمل المشترك مع القطاع الحكومي والخاص للأثر المباشر والمستدام، تم تنفيذه من قبل جماعة التربية التابعة لكلية التربية بالجامعة بدءا من شهر أغسطس 2014م، وانطلقت المرحلة الثانية منه في 26 يونيو 2015م. سعى هذا البرنامج للرقي بالمستوى المعرفي والمعيشي لفئات المجتمع؛ إذ ينقسم إلى الجانب التعليمي وجانب التحسين المعيشي.

ويهدفُ البرنامج إلى خدمة المجتمع بشكل مباشر وملموس وفق برنامج متكامل متخصص، وإلى إيصال رسائل للمجتمع توضح لهم أفضل السبل لخدمة المجتمع، كما يسعى إلى تفعيل منظومة الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني وذلك لخدمة المجتمع بفاعلية أكبر لترك أثر يستمر أطول مدة زمنية للفئات المستهدفة، ويستهدف البرنامج خدمة فئة العمال العمانيين ـ الفئة المستهدفة ـ العاملين بدائرة الصيانة بالجامعة أصحاب شهادة دبلوم التعليم العام فما دون، والذين يتراوح أعمارهم من 25 إلى50 سنة من خلال الاهتمام بجانب التحسين المعيشي والتعليمي لإكمال ما ينقصهم من خبرات تفيدهم في حياتهم ووظائفهم.

واستهدف البرنامج في مرحلته الأولى 40 عاملة عمانية من الجامعة لمدة ثلاثة أسابيع من 10-27 أغسطس 2014م. أما في المرحلة الثانية، فقد جاء العدد ضعف المرحلة السابقة؛ إذ استهدف البرنامج 80 عاملة عمانية من الجامعة لمدة ستة أسابيع، وكان حفل التخرج في 11 أكتوبر 2015. وتطور عدد فريق عمل بصيص خلال المرحلتين بشكل كبير؛ إذ كان في المرحلة الأولى 22 معلمة و23 منظما ومنظمة، بينما ازداد في المرحلة الثانية إلى72 معلمة، و43 منظما ومنظمة.

وحصل البرنامج على جائزتين على مستوى السلطنة؛ هما: جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية "مبادرون" 2015م، وجائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب 2014م. ومن إنجازات البرنامج الفيلم السينمائي "بصيص" وهو فيلم من إنتاج شباب عُمانيين تم تصويره في عدد من المواقع، منها: متحف بيت الزبير، ومطرح القديمة، والجامعة، ومدرسة السيب العالمية، بمعدات تصوير سينمائية. يتحدث الفيلم عن قصص واقعية في مجتمعنا تتعلق بالتعليم ومحو الأمية؛ إذ يطرح المشكلة وكيفية حلها والاستفادة منها.

ومشروع "بصيص" هو إحدى مبادرات التطوع التربوي التي أطلقتها جماعة التربية؛ بهدف استغلال طاقات الشباب في خدمة المجتمع الداخلي والخارجي للجامعة، والأعمال التطوعية التي تقدمها وتكون في مجال التخصص التربوي والتعليمي ليكون العمل أكثر كفاءة، ولخدمة المجتمع في جوانب ثلاثة حسب احتياجاته التربوية والتعليمية وهي: المادي، والنفسي، والتعليمي.

الملتقى الثقافي العلمي

ومن جهة أخرى، حصلتْ الجامعة خلال مشاركتها في الملتقى الثقافي العلمي الأول لطالبات جامعات التعليم العالي ومؤسساته بدول مجلس التعاون 2015 في الرياض بجامعة الملك سعود على خمسة مراكز، وجاء الملتقى تحت شعار "خليجنا ارتقاء وإبداع"، وقد تضمن محورين أساسيين؛ هما: المخاطر التي تحيط بدول مجلس التعاون (مخاطر بيئية، ومخاطر اجتماعية، ومخاطر صحية)، والاتحاد بين دول مجلس التعاون فيما يخص: الدين، والثقافة، والعروبة. وحصلت الطالبة أنوار بنت محمد الهنائية على المركز الأول في مسابقة الابتكارات العلمية عن مشاركتها بمشروع فصل الغازات باستخدام مواد عمانية طبيعية، بينما حصلت الطالبة جواهر بنت حمود النعمانية من كلية الطب والعلوم الصحية على المركز الثاني في مسابقة الملصقات العلمية عن مشاركتها بملصق يتحدث عن سرطان بطانة الرحم، وحصل وفد الجامعة على المركز الثاني في مسابقة أفضل معرض علمي تعريفي بالجامعة. كذلك حصلت الطالبة ظفراء بنت سالم الخروصية من كلية التربية على المركز الثالث في مسابقة البحوث الإنسانية عن مشاركتها ببحثها تعليم الأقران في مرحلة التعليم العالي، وحصل الفريق المشكل من: الطالبة سارة بنت سيف الشكيلية من كلية العلوم، والطالبة فايزة بنت سعيد العبرية من كلية الحقوق، والطالبة إيمان بنت سالم المسكرية من كلية التربية، والطالبة عزاء بنت مبارك الراشدية من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، على المركز الثالث في المسابقة الثقافية.

وسَعَى الملتقى إلى تبادل الخبرات التدريبية لدى الطالبات بين مختلف الجامعات، وتنمية المهارات القيادية ومهارات الحوار لديهن، كذلك إتاحة الفرصة للطالبات لتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والمعرفية وإتاحة الفرصة لهن للتعبير عن آرائهن اتجاه القضايا المعاصرة. كما يهدف إلى إكساب الطالبات بعض القيم والاتجاهات الإيجابية السليمة ومنها العمل الجماعي وتحمل المسئولية وتعزيز الثقة، وتعزيز البحث العلمي وإثراء المهارات البحثية والابتكارات لدى الطالبات من خلال المحاور العلمية المصاحبة، إضافة إلى التعرف على مناطق جديدة في المملكة العربية السعودية من خلال الزيارات العلمية، وتعزيز روح الترابط والمحبة بين طالبات الجامعات.

"المحكمة الصورية العربية"

إلى ذلك، حقَّق فريق كلية الحقوق بالجامعة المركز الثاني في مسابقة "المحكمة الصورية العربية" لهذا العام التي تنظمها جامعة قطر سنويا؛ إذ حصل الطالب فيصل البلوشي على جائزة أفضل مترافع في الجولة النهائية التي بدأت تصفياتها الأولية بتنافس فريق جامعة السلطان قابوس مع فريق جامعة قطر الحاصل على المركز الأول العام الماضي، وفريقي جامعة الكويت والعراق، ليتأهل فريق جامعة السلطان قابوس للدور النصف النهائي إضافة إلى فرق فلسطين والأردن والعراق، واختتمت المسابقة بحصول فريق الجامعة على المركز الثاني في التصفيات النهائية بعد منافسته لفريق جامعة بئر زيت الفلسطينية التي حصلت على المركز الأول هذا العام.

وضمَّ الفريق المشارك في المسابقة كلًّا من: هلال المحروقي وفيصل البلوشي ومحمود البوسعيدي وعبدالله البلوشي وعبدالعزيز الحارثي وماجد العدوي بقيادة مدرب الفريق الدكتور سيف الرواحي والمشرف الدكتور يعقوب الوائلي؛ وذلك بمشاركة مجموعة طلاب كليات الحقوق بالوطن العربي.

وتهدفُ المسابقة إلى تحفيز دراسة القانون التجاري، وتهيئة المشاركين في المرافعات الصورية وتفسير هذه النصوص -كلُّ حسب انطباعه وخلفيته القانونية التي قطعا ستكون مختلفة من بلد لآخر- إضافة إلى الإفادة من خبرات الأساتذة والمحكمين الذين يشاركون مع فرقهم في هذه المسابقات؛ مما يؤدي إلى إشاعة ثقافة التحكيم بوصفه نظاما موازيا للقضاء في المسائل التجارية، وتعزيز الصداقات بين المشاركين التي قد تستمر لوقت طويل حتى بعد انتهاء المسابقة. وشارك في مسابقة المحكمة الصورية العربية ثماني فرق عربية؛ وهي: جامعة بئر زيت، وجامعة قطر، وجامعة الكويت، وجامعة تونس، وجامعة بيروت العربية، وجامعة بغداد، والجامعة الأردنية، إضافة إلى فريق كلية الحقوق من جامعة السلطان قابوس.

الأداء الطلابي

وحَصَل الطالب شريف بن عقيل الشريف باعلوي على منصب مساعد عام للاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب في منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك للدورة الخامسة والستين للعام 2015/‏2016، ويتطلع باعلوي إلى العمل جنبا إلى جنب مع المدير الإقليمي ورؤساء العضوية والدول المنتسبة للاتحاد التابعة للشرق الأوسط في حل المشاكل التي تواجهها الجمعيات، إضافة إلى أنه يسعى لإبراز الصوت العربي للمنطقة في المحافل والتجمعات العالمية لجمعيات الطب الطلابية، وتوفير فرص التدريب والاستفادة من الخبرات المتقدمة في مجال الطب من منظمة الصحة العالمية (WHO). ويأتي هذا الإنجاز لما للطلاب العمانيين من دور في المشاركة في التجمعات العالمية لمختلف العضويات ضمن الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب التي تعد المنصة التي يصل من خلالها صوت صدى طالب الطب العماني الذي يعد عنصرا فاعلا وذا رأي مسموع من قبل الدول الأخرى. وتعد هذه المشاركة العنصر الأفضل للطلاب في المجال غير الدراسي؛ إذ تعمل على تكوين الطالب خارج نطاق الكتب حتى يكون قادرا على الإنتاج وخدمة المجتمع. فطالب الجامعة لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي والتعليمي إنما يجب التركيز على تنمية مختلف الجوانب العلمية والعملية والشخصية لديه.

تعليق عبر الفيس بوك