كابوري رئيسا لبوركينا فاسو بـ53.5%

واجادوجو - رويترز

أعلنتْ اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في بوركينا فاسو، أمس، فوز روش مارك كابوري في الانتخابات الرئاسية ليصبح أول زعيم جديد للبلاد منذ عقود.

ويمثل انتخاب رئيس الوزراء السابق لحظة محورية للدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي حكمها قادة وصلوا إلى السلطة في انقلابات في معظم تاريخها منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960. وكان كابوري رئيسا للجمعية الوطنية في عهد الرئيس بليز كومباوري الذي اطاحت به انتفاضة في أكتوبر عام 2014 بعدما قضى 27 عاما في السلطة. وانفصل كابوري عن كومباوري في مطلع العام الماضي وشكل حزبا معارضا.

وقال كابوري -في كلمة أمام آلاف من أنصاره بعد إعلان فوزه: "أول فكرة انتابتني هي الإقرار بشرف هذا المنصب الرفيع والشعور بثقل مسؤوليته الكبيرة." وقالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إن النتائج الأولية للانتخابات التي جرت الأحد الماضي أظهرت أن كابوري حصل على 53.5 بالمئة من الأصوات ليهزم وزير المالية السابق زفيرين ديابري الذي حصل على 29.7 بالمئة إضافة إلى 12 مرشحا. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت حوالي 60 بالمئة.

وقال بارتيليمي كيري رئيس لجنة الانتخابات في مؤتمر صحفي: "جرت هذه الانتخابات في هدوء وسكينة مما يدل على نضج شعب بوركينا فاسو." وكان كومباوري قد استولى على السلطة بالقوة وفاز في أربعة انتخابات كلها مثار نزاع. وأطاحت به احتجاجات عندما حاول تغيير الدستور لتمديد فترة حكمه بعد ذلك. وتضرب الانتخابات مثلا في الانتقال الديمقراطي للدول الأخرى بالقارة الأفريقية حيث قام حاكما بوروندي وجمهورية الكونجو بتعديل الدستور هذا العام لتمهيد الطريق أمام ولاية جديدة في المنصب.

تعليق عبر الفيس بوك