تسليح القاذفات الروسية "سوخوي 34" في سوريا بصواريخ "جو-جو" لأول مرة

موسكو - رويترز

أبلغ مسؤول بالقوات الجوية الروسية وكالات أنباء روسية بأنّ القاذفات المقاتلة سوخوي 34 حلقت في سوريا لأول مرة مسلحة بصواريخ جو-جو للدفاع عن النفس أمس، بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة إف 16 تركية بإسقاط طائرة روسية. وقال المسؤول إيجور كليموف إن الصواريخ جو-جو قادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 60 كيلومترا.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إنّ الضربات الجوية الروسية في سوريا يجب أن تستهدف بوضوح تنظيم الدولة الإسلامية فقط وذلك ردا على أسئلة عن ضربات نفذتها موسكو في الآونة الأخيرة واستهدفت جماعات معارضة في شمال البلاد.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بعد أن زار العاصمة الروسية يوم الخميس إنّه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أنّ الهجمات الروسية ستقتصر على الدولة الإسلامية والجماعات الجهادية المشابهة لها في سوريا. ويتهم الغرب موسكو باستهداف جماعات معارضة تحارب الرئيس السوري بشار الأسد. وردا على سؤال بشأن ضربات روسية منذ يوم الجمعة على مناطق للتركمان قرب الحدود السورية التركية قال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "يجب ألا يكون هناك لبس بشأن الأهداف التي تجري ملاحقتها والتي يجب أن تقتصر على تدمير داعش (الدولة الإسلامية)."

وأشار تحليل أجرته رويترز إلى أن ضربات جوية روسية في شمال غرب سوريا استهدفت مناطق التركمان بكثافة. وتتضامن أنقرة مع التركمان السوريين الذين ينحدرون من أصل تركي. وزاد التوتر بين روسيا وتركيا بعد أن أسقطت أنقرة طائرة حربية روسية الأسبوع الماضي.

تعليق عبر الفيس بوك