إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

رام الله – الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، أمس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بمدينتي طولكرم شمالي الضفة الغربية والبيرة وسطها.

وذكر شهود عيان للأناضول، أنّ الجيش الإسرائيلي اقتحم مبنى الجامعة عقب اندلاع المواجهات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. واندلعت مواجهات أخرى على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي باتجاه عشرات الفلسطينيين، ما أدى لإصابة مسن (77 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، ووصفت إصابته بالمتوسطة، بحسب وزارة الصحة.

وأشار شهود عيان في البيرة أن المواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، تم علاجها ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وعلى جانب آخر، قال أحمد بن محمد الجروان، رئيس "البرلمان العربي"، أمس إنّ "حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا سيجفف 80% من مصادر القلق والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، والعالم".

وأضاف الجروان، في بيان أنّ "الاحتلال، تجاوز كل الاتفاقيات التي تضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك المعاهدات الدوليّة التي تحمي حقوق الإنسان المدنيّة والسياسيّة". وأوضح أنّ "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أقرته الأمم المتحدة، يضعها أمام مساءلة حقيقية، لعدم تحملها مسؤوليتها التاريخية بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته.

واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، أقرته الأمم المتحدة عام 1977، وهو نفس اليوم من عام 1947، الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، إلى دولتين عربية ويهودية، إضافة إلى إخضاع مدينتي القدس وبيت لحم لوصاية دولية.

وفي السياق، أشار الجروان إلى أنّ "البرلمان العربي اتخذ من فلسطين قضيته المركزية وأطلق على دورته الحالية (الرابعة) دورة القدس، والأقصى وأنشأ لجنة خاصة لمتابعة تطورات هذه القضية".

وطالب البرلمانات العربية بالتحرك إقليميًا ودوليًا لدعم حصول الشعب الفلسطيني على الاعتراف بدولته، والعمل على أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليّتها في توفير الحماية الدولية له.

و"البرلمان العربي"، هو منظمة برلمانيّة عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية العربية ومجالس الشورى العربية، وتأسس في يونيو 1974.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك