صحار - مروى المقبالية

شاركت محافظة شمال الباطنة بقية محافظات السلطنة ممثلة في مدرسة الحواري بن مالك للتعليم الأساسي في مشروع مواطنتي رمز هويتي تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 45 المجيد من أجل غرس مفهوم المواطنة في الأجيال الناشئة وتنمية الإحساس بحب الوطن والانتماء والمسؤولية لديهم باستخدام موقع ويكي لمواكبة التطور في مجال التكنولوجيا.

وانطلقت المسابقة رسميًا في أكتوبر الماضي واستمرت حتى السبت الماضي بواقع ستة أسابيع متواصلة من العطاء والإبداع، وشارك في المسابقة محافظات شمال الباطنة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية والظاهرة وظفار.

وجاء اختيار مدرسة الحواري لتمثيل محافظة شمال الباطنة عن طريق قسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة وتنافست في مجالات تصميم شعار المواطنة وأفضل فيلم توعوي وأفضل معالجة قضية وأفضل تقديم لشخصية معاصرة وأفضل لوحة وأفضل قصيدة وطنية، وتقدمت الحواري نظيراتها المتنافسات في مجالي معالجة قضية وأفضل تقديم لشخصية معاصرة، وحققت درجات مرتفعة في بقية المجالات مما بوأها المركز الأول مناصفة مع مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي والتي تمثل محافظة شمال الشرقية بعد تعادل درجتيهما في مجموع درجات التقييم.

ويهدف المشروع إلى إعطاء الطلاب خلفية معرفية واسعة عن مفهوم المواطنة وإكسابهم القيم الإسلامية وتعزيز وتفعيل دور المدرسة في تجسيد مفهوم المواطنة في البيئة المدرسية سواء كان على مستوى الطلاب وحتى على مستوى المعلمين.

وقال أحمد بن علي الرواحي مدير مدرسة الحواري: ابهجني فوز أبناء مدرستي بمشروع "مواطنتي رمز هويتي" وحصولهم على مركز متميز على مستوى السلطنة وأقدم لهم خالص الشكر وكل من وقف معهم من الأساتذة الأجلاء والشكر موصول لأهالي الطلاب وأسرهم الكريمة وندعم كل الجهود الخيرة والنبيلة وكل المشاريع والابتكارات وكل ما يعزز التحصيل الدراسي المنشود لأبنائنا الطلبة.

وأضاف سالم المقبالي مساعد مدير مدرسة الحواري للتعليم الأساسي أن حصول مدرسة الحواري بن مالك للتعليم الأساسي على وسام التميز في مشروع مواطنتي رمز هويتي هو نتاج للجهد والعمل الدؤوب من قبل طاقم العمل المكون من مشرف العمل سعود الحوماني ومجموعة الطلاب المشاركين فلهم كل الشكر والتقدير على الإنجاز الرائع وإلى مزيد من الإنجازات والتقدم.

وقال سعود بن سالم الحوماني معلم كيمياء والمشرف على المشروع: سعدت بالعمل مع نخبة من معلمي محافظات السلطنة واستفدت منهم كثيرا في تبادل الآراء ووجهات النظر والأفكار وفي التعامل مع المواقع الإلكترونية وكيفية تفعيلها وذلك من خلال إشراك الطلاب في الحوارات والنقاشات الهادفة المختلفة مما ينمي لديهم حس المسؤولية كما استفدت من خبرات المشاركين سواء كان من باقي المحافظات أو حتى من طلاب مدرستي سواء كان على صعيد التصميم أو حتى على صعيد العمل الجماعي والذي يعتبر أحد قيم المواطنة الصالحة.

وقال الطالب محمد بن ناصر الحوسني أحد أعضاء فريق مدرسة الحواري للويكي: اجتمع أعضاء الفريق لمناقشة خطة السير في المشروع والتي تم تقسيمها على ستة أسابيع وفق خطة زمنية محددة وأنجز الفريق مهامه متميزا بالعمل بروح الفريق الواحد مما سهل إنجاز المهام في وقتها المحدد واكتسبنا ولله الحمد العديد من المهارات ومنحنا الفرصة للتواصل والتعرف على إنجازات الطلاب من الفرق المشاركة في المشروع من مدارس السلطنة واكتسبنا مهارات الحوار في مناقشة القضايا والمواضيع التي حددها المشروع.