إدريس السعدي.. حزمة من المواهب والطاقات مسخرة لخدمة المجتمع

الرؤية - علي الداؤودي

أكد إدريس بن عبيد بن الماس السعدي طالب بالجامعة الألمانية "جيوتك" أنّ تعدد المواهب لديه يخدم مسيرته العملية، لاسيما وأنّه مولع بالعديد من الأعمال، وفي مقدمتها التمثيل وتصميم الديكوارت، علاوة على تقديم الحفلات والعمل الإعلامي.

ويمتلك السعدي مواهب متعددة، ويأمل تطويرها في المستقبل من خلال التجربة والخبرات المتراكمة، واستطاع السعدي التعرف على قدراته الكامنة منذ أربع سنوات، ويسعى في الوقت الحالي لزيادة المعارف الخاصة بها. ويقول: أهوى التقديم وتصميم الديكورات وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والتمثيل، موضحًا أنّ موهبة التقديم اكشتفها عندما تمكن من إدارة وتقديم المسابقات للأطفال والكبار، وكذلك تقديم أعياد الميلاد واحتفال عيد الأضحى في السويق، مشيرًا إلى أنه تلقى دعما وتشجيعا من الجميع للدخول في عالم التقديم.

وحول هواية تصميم الديكورات، قال إنّه اكتشف هذه الموهبة في سن الـ17 عامًا، حيث لاحظ رغبته القوية في تنسيق ديكورات المنزل، وإضافة الألوان بمختلف لمساتها وأشكالها، وقد زاد من عزيمته دعم الأهل له في هذا الشأن. وأوضح أنّ بعض الأصدقاء والمقربين كانوا يستشيرونه في اختيارات الألوان، إذ يمتلك رؤية مميزة في تناسق الألوان وملاءمتها مع الديكورات. وأكد السعدي أنّه حرص على تطوير هذه الموهبة واكتساب المعلومات والمعرفة الخاصة بها، من خلال متابعة المواقع الإلكترونية وتلقي المحاضرات عبر الإنترنت، ومشاهدة مختلف الصور والديكورات بما يُعزز الحس الجمالي لديه.

ويوضح السعدي أنّه يهوى كذلك تنظيم الحفلات، حيث كان ينظم حفلات على مستوى العائلة والأصدقاء، ويأمل مواصلة هذه الموهبة، من خلالها زيادة المشاركات وتلقي الخبرات، كما أنّه يطمح في العمل بهذا المجال في أيّ مؤسسة مسؤولة عن تنظيم الرحلات.

ولا يكتفي السعدي بهذه المواهب، بل يمتلك هوايات أخرى، منها ما اكتشفه ومنها ما لم يستكشفه، لكن من بين المواهب التي يدرك جيدا أنه ماهر فيها، موهبة التمثيل، حيث شارك في مسرحيتين في مناسبات مختلفة، كما شارك في فعالية "يوم الشباب" من خلال تقديم المسابقات، ويخطط السعدي لتقديم أوبريت بعنوان "مواهبنا مصابيح الغد". وتوجه السعدي بالشكر إلى الأستاذ ناصر الشكيلي المشرف العام بقسم الفعاليات في حملة "مبدعو عمان"، حيث قدّم له الكثير من الدعم والتشجيع، ومنحه العديد من الفرص لخوض مختلف التجارب واختبار قدراته ومواهبه في فعاليات عدة.

وتابع السعدي قائلاً إنّه لم يحصل على دعم من أيّ جهة رسمية في السابق، لكنّه الآن يحظى بدعم جهات مختلفة، إلا أنّ أكبر تحدٍ له في الوقت الحالي، محاولته الجمع بين الدراسة والموهبة، إذ إن الدراسة تستحوذ على جل وقته، ولذلك لا يستطيع الحصول على دورات تدريبية أو المشاركة في ورش عمل وغيرها من المناشط التي تعزز مواهبه.

غير أنّ السعدي لم يفقد الأمل، ويخطط للحصول على دروات تدريبية والمشاركة في ورش عمل، لإبراز إبداعاته، ومواصلة الاجتهاد في تعلم المزيد حول اهتماماته، موجهاً الشكر إلى الأصدقاء والعائلة، لما بذلوه من دعم وتشجيع، لتطوير مواهبه.

وحث السعدي جميع الشباب والموهوبين على ضرورة التمسك بما يمتلكون من مؤهلات وسمات شخصية، وأن يعملوا على تطويرها والارتقاء بها في مختلف المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك