مشاركات متنوعة من مدارس السلطنة في ختام فعاليات أيام التبادل الثقافي

مسقط - بَدْر الجابري

اختَتَمتْ وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة- فعاليات أيَّام التبادل الثقافي الرابع التي احتضنها ميدان اليوبيل الفضي بحديقة القرم الطبيعية؛ بهدف إثراء المعرفة لدى المواطنين والمقيمين في السلطنة بأهم الثقافات، وزيادة التقارب والتآلف وبناء جسور التعاون بين المدارس على اختلافها بين خاصة ودولية.

وتأتي أيام التبادل الثقافي بين المدارس الخاصة والمدارس الدولية تحقيقا لرؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتي تقوم على التواصل الحضاري والتعايش السلمي والحوار والاحترام، والتعاون بين الشعوب والدول والاستفادة منها بما يتناسب مع خصوصية المجتمع مع الحفاظ على الهوية العمانية الأصيلة، ويأتي كذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 45 المجيد، وتهدفُ إلى إثراء المعرفة لدى المواطنين والمقيمين في السلطنة بأهم الثقافات الموجودة فيها، وزيادة التقارب والتآلف وبناء جسور التعاون بين المدارس على اختلافها بين خاصة ودولية.

وتضمن الملتقى عدة أركان؛ منها: البيت العماني، وركن الحرفي العماني، وركن المأكولات العمانية، وركن المدارس الدولية المشاركة، وركن الكشافة.

وعبَّرت بيفارتي سرسيجس مديرة المدرسة الفلبينية بمسقط عن سعادتها بالمشاركة، وقالت إن مشاركة المدرسة الفلبينية في أيام التبادل الثقافي هي المشاركة الرابعة على التوالي، وهي فرصة لنعبر عن احترامنا وتقديرنا لقائد البلاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله- الذي هيَّأ الفرصة لكل المقيمين من الجاليات المختلفة يعيشون مع إخوانهم العمانيين ويتعايشون مع بعضهم البعض في ود وسلام وأمن واستقرار، ولجلالته كل المحبة والاحترام لحكمته الرشيدة في قيادة البلاد. وهي كذلك فرصة لنعبر عن تقديرنا وحبنا للشعب العماني الصديق.

وأضافتْ مديرة المدرسة بأنَّ المدرسة الفلبينية شاركتْ برُكن المعروضات من التراث الشعبي الفلبيني العريق، كما شاركتْ في مهرجان المأكولات بتقديم المأكولات الفلبينية، ليجربها كل من حضر الفعاليات وشارك طلاب المدرسة برقصات شعبية من الفلكلور الفلبيني.

وقال فهد فيصل بكر من المدرسة البريطانية بمسقط، إنَّ التعرُّف على ثقافات الدول المختلفة، من أهم الأهداف التي مثلت لنا مشاركتنا في الملتقى، وقدمت المدرسة البريطانية عرضا موسيقيا من أداء طلاب المدرسة، كما تعرفنا على المدرسة وما تقدمه من منهاج تعليمي في السلطنة.

وقال أحمد السيد عبدالعزيز مدير إداري من المدرسة المصرية للغات، إنَّ التعاونَ بين مدرستنا وسلطنة عمان الشقيقة بمشاركتنا في الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين يساهم في تبادل الخبرات والثقافات بين مدرستنا والجاليات الأخرى، وساهمنا بإعداد ركن خاص بعادات وتقاليد الجمهورية المصرية، واستعراض التاريخ المصري من خلال المنحوتات والتماثيل، والوجبات الشعبية المصرية.

تعليق عبر الفيس بوك