مسقط - الرُّؤية

تَحْظَى رحلةُ العام 2015 لعبور صحراء الربع الخالي -المقرَّر انطلاقها في العاشر من ديسمبر المقبل- اهتماما عالميا متزايدا، جاذبة الاهتمام العالمي بالسلطنة بشكل عام، وهو تكرار لما شهده العام 1930، حين وصل الرحال العماني الشيخ صالح بن كلوت الكثيري برفقة الرحال الإنجليزي برترام توماس الى الدوحة، مكملين بذلك العبور الأول للصحراء الشاسعة؛ حيث لاقت الرحلة صدى عالميا واسعا في مختلف الصحف العالمية.

وبعد التدشين الإعلامي للرحلة مطلع الشهر الجاري، شهد الموقع الإلكتروني للرحلة زيارات من 77 جنسية حول العالم، كما تمَّ الإعلان عن قيام فريق الرحلة بحمل علم نادي المستكشفين بنيويورك في رحلتهم القادمة من صلالة إلى الدوحة. ونيابة عن فريق الرحلة، تسلم الرحال الإنجليزي مارك إيفانز هذا العلم بمقر النادي بمدينو نيويورك الأمريكية، وألقى محاضرة حول الرحلة وأهدافها، كما حضر المناسبة الفاضل خالد الشعيبي، والوزير المفوض بالبعثة العمانية الدائمة بمنظمة الامم المتحدة.

وقال مارك ايفانز مدير عام مؤسسة أوتوردباوند عمان ورئيس فريق الرحلة: فخورون بحمل العلم التاريخي خلال الرحلة لتخليد ذكراها للأجيال القادمة، ونهدفُ من حمل هذا العلم إلى إيصال رسالة المحبة والسلام والتعاون بين الناس، وهي دلالة على الصدق والشجاعة والإصرار على تحقيق الأهداف. ومنذ العام 1918، حمل هذا العلم بين قارات العالم، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يؤخذ فيها هذا العلم في رحلة استكشافية عبر الصحراء.