السعدي: الرياضة العمانيّة حققت العديد من الإنجازات واعتلت منصات التتويج بفضل التوجيهات السامية لدعم الشباب

أكد أنّ السلطنة تزخر ببنية أساسية متكاملة من المجمعات والمراكز في جميع الولايات

مسقط - الرؤية

رفع معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية باسم وزارة الشؤون الرياضية وجميع الهيئات الرياضية العاملة في السلطنة وكافة الرياضيين إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، داعين الله عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته - أعزّه الله- بالخير واليمن والبركات وعمان تنعم بالأمن والعزة والرخاء ومزيدًا من الرقي والتقدم والازدهار بقيادة جلالته الحكيمة.

وقال معاليه بهذه المناسبة إنّ الإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض عمان الطيّبة في مجالات القطاعات خلال خمسة وأربعين عامًا من عمر النهضة المباركة حاضرة وشاهدة للجميع وهي مبعث فخر واعتزاز. وأضاف معاليه أنّ قطاعي الرياضة والشباب حظيا منذ فجر النهضة المباركة باهتمام سام وكريم من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله- حيث شكل هذا الاهتمام الركيزة الأساسية لتطويرهما والارتقاء بهما؛ وبناء أجيال من الشباب ساهمت بكل جدارة واقتدار في تقدم ورفعة وطنهم وحافظوا على مكتسباته، وكانت حافزا لبذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق الإنجازات التي نفتخر بها جميعا ورفع علم السلطنة في المحافل الرياضية الدولية. وفيما يخص المنشآت الرياضية في السلطنة، قال معاليه: "يوجد في السلطنة حاليًا نحو 10 مجمعات رياضيّة متكاملة منتشرة في محافظات السلطنة وهي وفقا للمواصفات الدولية المعتمدة وتقدم خدماتها لجميع الهيئات الرياضية وغيرها من المؤسسات والأفراد في المجتمع". وتابع ان وزارة الشؤون الرياضية تقوم حاليا بتنفيذ مجمع الرستاق الرياضي في محافظة جنوب الباطنة وكذلك مشروع توسعة مجمع السعادة بمحافظة ظفار، كما تم إسناد العمل لمشروع مجمع إبراء الرياضي في محافظة شمال الشرقية.

وأشار إلى برامج الوزارة الرياضية والشبابية، وقال: تعد البرامج الرياضية والشبابية غاية في الأهمية لبناء الشباب فكرا وإبداعا إذ إنها تمثل المساحة الواسعة والبيئة الملائمة لغرس ثقافة الإبداع وقيم العمل الجماعي والتعاون والتنافس الشريف وصولا إلى منصات التتويج والإنجاز والإجادة، كما أنها تعزز الروح المعنوية في شخصيتهم، وتستشعر في نفوسهم النظرة الإيجابية لمستقبل مشرق واعد. وأوضح انه انطلاقا من ذلك النهج، قامت وزارة الشؤون الرياضية بتدشين عدد من البرامج التي تلبي وتلامس تطلعات الشباب، لتأخذ بيده نحو تحقيق مزيد من الإنجازات وتعمل في الوقت نفسه على تفعيل العمل الشبابي وتعزيز دورها في المجتمع، مؤكدا أن هذه البرامج تعمل على تفعيل الأنشطة داخل الأندية الرياضية بحيث تكون مستمرة ومتواصلة على مدار العام. وذكر ان من أهم البرامج التي طرحتها الوزارة لتحقيق هذه الأهداف: "إبداعات شبابية ومبادرات شباب الأندية وإنجازاتنا"، كما تقدم الوزارة برامجا صيفية كبرنامج صيف رياضة ومعسكرات شباب الأندية وبرنامج شجع فريقك وبرنامج شبابي وبرنامج الرحلات الشبابية، مشيرا الى ان هذه البرامج تلقى اقبالا كبيرا من الشباب وأعداد المشاركة فيها في تزايد مستمر.

وحول تطوير الألعاب الرياضية وصولا لتحقيق إنجازات رياضية مهمة، أكد معالي الشيخ أنّ الوزارة تبنت رؤية جديدة لمراكز الناشئين المنتشرة في جميع محافظات السلطنة، وذلك لتأسيس قاعدة صلبة من المجيدين الرياضيين بالمراحل السنية الأولى في مختلف اللعبات الرياضية وذلك من خلال وضع خطة واضحة لتطويريهم فنيا والاهتمام بهم بدنيا؛ سعيا إلى بناء منظومة رياضية متكاملة تحافظ على الإنجازات وتضمن في نفس الوقت الاستمرارية نحو تحقيق مزيدٍ من الإنجازات بأجيال تتعاقب على ذلك وبنسق علمي وبرنامج زمني واضح.

وأشار معاليه إلى أن الإنجازات الرياضية منذ بداية النهضة المباركة كانت حاضرة في كافة اللعبات الرياضية، وقد استطاعت المنتخبات الوطنية أن تسجل حضورا لافتا ومنافسة وقد وصل بعضها إلى منصات التتويج ورفع علم السلطنة فيها، وهذا بطبيعة الحال نتاج عمل متواصل على مدى خمس وأربعين عامًا من قبل كافة الجهات في الحكومة الرشيدة وكذلك المؤسسات الخاصة التي قدمت كل أنواع الدعم لهذه المنتخبات الوطنية.

وأكد معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية أنّ السلطنة حريصة على تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية؛ حيث استضافت السلطنة خلال الأشهر الماضية العديد من الأحداث والاستضافات لعام 2015.

تعليق عبر الفيس بوك