غضب في الشارع الرياضي بعد خسارة منتخبنا أمام تركمنستان

الرؤية- خاص

تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الخسارة أمام نظيره المنتخب التركمنستاني بنتيجة هدفين لهدف، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم باستاد كوبيتاج بمدينة عشق آباد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات آسيا 2019 في الإمارات، وبذات المجموعة كسب المنتخب الايراني نتيجة لقاءه ضد منتخب جوام بسداسية نظيفة، تصدر على اثرها المجموعة برصيد 14 نقطة، وبات قريبا جدا من خطف البطاقة المؤهلة من المجموعة للمرحلة المقبلة والنهائية من التصفيات، فيما تجمد رصيد منتخبنا الوطني عن نقاطه ال11 بالمركز الثاني، أما المنتخب التركمنستاني فقد وصل الى النقطة العاشرة له في التصفيات بالمركز الثالث.

وشكل خسارة منتخبنا الوطني غضب الشارع الرياضي بالسلطنة، حيث عبر الجميع عن عدم رضاءه بما قدمه اللاعبون في المباراة، مطالبين برحيل الجهاز الفني للمنتخب، بعد عدم مقدرته لقيادة المنتخب الى منصات التتويج، حيث واصل المدرب الفرنسي لوجوين اعتماده على ذات الأسماء والعناصر التي يشارك فيها جميع اللقاءات وعدم تعييره لخطة اللعب، إضافة الى عدم فتح المجال للعناصر الجديدة التي يتم استدعائها للمنتخب والتي من الممكن بأن تقدم حلا في الجانب الهجومي الذي ظل أحد المشاكل الرئيسية التي عانى منها المنتخب في المرحلة الماضية.

وبالعودة الى المباراة، فقد بدأ المنتخب التركمنستاني اللقاء بضغط على مرمى منتخبنا الوطني خصوصا في الربع الساعة الأولى، والذي حاول فيه البحث عن هدف مبكر، يربك من خلاله حسابات المنتخب، وأتيحت للمنتخب التركمنستاني عددا من الفرص الا أنها لم تشكل تلك الخطورة على مرمى علي الحبسي، بعد مرورالربع الساعة الأولى على المباراة، حاول لاعبو منتخبنا الوطني التحرر من مناطقهم والبدء في التقدم وبناء الهجمات، حيث سجلت الدقيقة 27 هجمة خطرة لمنتخبنا الوطني بعد أن مرر عبدالعزيز المقبالي تمريرة مثالية لعيد الفارسي المتواجد في الصندوق، اذ حاول اكمال الكرة الى المرمى الا أن تدخل المدافع التركماني كان في الوقت المناسب، ومع مرور الوقت، عاد مهاجمو تركمنستان الى مواصلة ضغطهم من جديد، وتمكنوا من احراز الهدف الأول في الدقيقة 40 عبر ضربة حرة بامضاء اللاعب أرتور، لينهوا من خلالها الشوط الأول بالتقدم على منتخبنا بهدف.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، قام الفرنسي لوجوين باجراء أولى التغييرات بدخول عماد الحوسني وخروج اللاعب أحمد مبارك كانو لتعزيز خط الهجوم، وظهر على لاعبي منتخبنا الوطني العصبية والخشونة، حيث أشهر حكم المباراة عدد من البطاقات الصفراء للاعبي منتخبنا الوطني ومنهم عبدالسلام عامر ومحمد الشيبة وسعد سهيل، وقام مدرب منتخبنا الوطني بادخال محمد الغساني بديلا لعبدالعزيز المقبالي في التغيير الثاني، وعانى منتخبنا الوطني كثيرا في بطء بناء الهجمات، وغياب التنظيم الدفاعي؛ ليأتي من خلالها الهدف الثاني لمنتخب تركمنستان في الدقيقة 67 بعد استغلال اللاعب للدربكة الدفاعية التي حصلت في منطقة العمليات ليتابع الكرة في الشباك، بعدها بثلاث دقائق فقط نجح منتخبنا الوطني من تقليص الفارق بعد استغلال محمد الغساني الخطأ الدفاعي في منطقة العمليات ليتابع الكرة في المرمى، وأعطى الهدف دفعة معنوية جيدة للاعبي منتخبنا الوطني، حيث حاول بعدها اللاعبون الى تكثيف تواجدهم في المنطقة الأمامية، وكاد قاسم سعيد بأن يحرز هدف التعادل بعد أن سدد كرة قوية باتجاده المرمى الا أن كرته اعتلت العارضة بقليل في الدقيقة 80، وأضاع عيد الفارسي هدفا اخر بعد أن تلقى كرة من سعد سهيل تابعها الفارسي باتجاه المرمى الا أنها مرت بين الخشبات الثلاث في الدقيقة 83، واستمرت دقائق المباراة بدون أي جديد في النتيجة لينتهي اللقاء بفوز منتخب تركمنستان على منتخبنا الوطني بهدفين لهدف.

تعليق عبر الفيس بوك