"بلدي شمال الشرقية" في زيارة ميدانية للوقوف على احتياجات أهالي قريتي بواد ومرابيط

110 مواطنين يتوزعون على 21 أسرة تعتمد على تربية الماشية في توفير الدخل

وادي بني خالد - الرؤية

زارت اللجنة المشكلة من المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية قريتي بواد ومرابيط بولاية وادي بني خالد للوقوف على احتياجات قاطني القريتين والسعي إلى تحقيق عدة أهداف منها ضمان العيش الكريم للمواطن في مختلف بيئاته الاجتماعية. وتأتي الزيارة في إطار مبادرة المجلس لمتابعة متطلبات القريتين. وترأس اللجنة حاسب بن زاهران العمري مدير دائرة التنمية الاجتماعية بإبراء عضو المجلس بعضوية عدد من أعضاء المجلس والمعنيين بالمؤسسات الحكومية بالمحافظة.

وشهدت الزيارة متابعة الجوانب المتعلقة بالمجالات الصحية والتعليمية والنقل والاتصالات والإسكان والزراعة وقطاعات الكهرباء والمياه وغيرها من المجالات الحياتية. واتضح من خلال الزيارة في مجال النقل ضرورة تغير مسار الطريق الذي يربط بين قريتي مرابيط وقرية بواد وإعادة شقه وتمهيده وفقا للمواصفات الفنية والهندسية القابلة لرصف الطريق والبالغ مسافته 3 كيلومترات وتوسعة وتمهيد ومسح الطريق الذي يربط بين قريتي الراكي وقرية بواد بمسافة (11) كيلومتر.

وفي المجال التعليمي طالب الأهالي بالاستعجال في اعتماد تنفيذ مبنى المدرسة الجديد بمخطط السليل لخدمة (175) طالبا بقرى مرابيط وبواد والقرى المجاورة لهما وفقا لإحصائيات المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وفي مجال التنمية الاجتماعية ضرورة نقل جميع ملفات الضمان الاجتماعي وخدمات الرعاية الاجتماعية من دائرة التنمية الاجتماعية ببدية إلى دائرة إبراء تسهيلا و قربا للأسر المنتفعة .

وفي مجال الكهرباء والمياه ارتأت اللجنة ضرورة توصيل التيار الكهربائي لقرية بواد بمسافة (3) كيلومترات من قرية مرابيط التي تم توصيل التيار الكهربائي إليها وزيادة كمية مياه الشرب بقرية مرابيط من خلال توفير ناقلة مياه إضافية يومياً. وفي القطاع البلدي أوصت اللجنة ببناء 2 حوض مياه (سد تجميعي) لقرى مرابيط وبواد واستبدال الإضاءة الحالية بالأماكن العامة بقرية مرابيط لحوالي 50 عمود لعدم وجود إضاءة وكهرباء بالمنازل.

وفي مجال الزراعة والثروة الحيوانية رأت اللجنة تقديم الدعم بمجالات الثروة الحيوانية من خلال توفير حظائر للماعز والدواجن وتوفير أعلاف وسلالات جيدة من الأغنام حيث لم يسبق للأهالي الاستفادة من تلك الخدمات.

وأوصت اللجنة في مجال الأوقاف والشؤون الدينية بتكثيف القوافل الوعظية والإرشاد في المجالات الدينية للرجال والنساء بواقع زيارة أسبوعية لموظفين من مختلف الجنسين. وفي مجال الاتصالات أوصت اللجنة بضرورة استعجال بناء شبكة لتقوية الاتصالات بالهاتف النقال لتغطية قريتي بواد ومرابيط. وفي مجال الإسكان ضرورة إيجاد مخططات سكنية بقرى بواد ومرابيط ووضع دراسات سابقة لمساعدات سكينة للسكان بتلك القريتين. وطالبت اللجنة باستعجال اعتماد تنفيذ الوحدات السكنية والمرافق التابعة لها بقرية بواد. وفي المجال الصحي أوصت اللجنة بتكثيف القوافل الصحية في مجال الصحة العامة للرجال والنساء بواقع زيارة في كل أسبوع من مختلف الجنسين.

ويشار إلى أنّ قريتي مرابيط وبواد تقعان في الشمال الغربي لولاية وادي بني خالد ولا يوجد طريق يربط الولاية بتلك القريتين لكن تم ربطهما بطريق إسماعية بولاية دماء والطائيين وقرية بواد تقع في قعر سفح ممتد تحيطه الجبال الشاهقة من جميع الجوانب حيث إن السفح يمتد لمسافة خمسة كيلو مترات يمتاز ببيئة رعوية خصبة وارفة الاشجار وبيئة رعوية خضراء أما قرية مرابيط تقع شمال شرق قرية بواد تفصلهما سلاسل جبيلة شاهقة ويربط القريتين طريق ترابي بمسافة ثلاثة كيلومترات وهذا الطريق ذو خطورة بالغة لانحداراته الشديدة وضيق مساره فلا يجرأ أحد أن يسلكه إلا من اعتاد عليه. ويبلغ عدد السكان بالقريتين نحو 110 مواطنين يتوزعون في 21 أسرة ويعتمدون جميعهم على تربية الماشية وهي مصدر الدخل الرئيسي لهم إلى جانب 5 أسر تحت مظلة الضمان الاجتماعي . وناشد المجلس البلدي بالمحافظة كافة الجهات المعنية الاسراع في تقديم الخدمات العامة لرفع مستوى معيشة السكان بقريتي بواد ومرابيط وفقا للمواضيع المحددة لكل مؤسسة.

تعليق عبر الفيس بوك