تدشين مشروع رحلة علمي وحماسي بـ"تعليمية البريمي"

البريمي - سيف المعمري

دشن أمس بمدرسة حماسة للتعليم الأساسي (1-4) بتعليمية البريمي وبالتعاون مع قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية مشروع رحلة علمي وحماسي لطلاب صعوبات التعلم بحضور أحمد بن فارس العزاني رئيس مجموعة شركات أحمد بن فارس العزاني التجارية والداعم الرئيسي للمشروع وموسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام تعليمية البريمي وعدد من الموظفين والموظفات بالمديرية ومدارس المحافظة.

وبدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم كلمة لمديرة المدرسة هدى الجابرية قالت فيها إن المشاريع التربوية التي تخدم العملية التعليمية ورفع المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة لها أكبر الفائدة، مشيرة إلى أن فكرة تطبيق مشروع رحلة علمي وحماسي لطلبة صعوبات التعلم بدأت منذ العام الدراسي 2013/2012 وكانت عبارة عن مشروع يحاكي تعلم الطلبة ضمن بيئات متنوعه ونفتتح المشروع وقد تم استكماله ليضم قاعة تعليمية مجهزة بالوسائط المتعددة والوسائل التعليمية التي تسهم في تعلم الطلبة والهدف الأساسي رفع المستوى التحصيلي في مهارات اللغة العربية والأهداف الأخرى تنمية اﻹجادات الطلابية من رسم تلوين خط رياضة وتنمية القيم السلوكية كالصبر والتعاون واتباع التعليمات وتنمية القدرات الذهنية والعقلية لطلاب صعوبات التعلم وتطبيق المحتوى الإلكتروني في المواقف التعليمية والصفية ونقف اليوم لنذكر كل من سعى وساهم في إنشاء المشروع وظهوره بهذه الصورة ومثمنين جهودهم ونخص بالشكر أحمد بن فارس العزاني وأمينة بنت عبود البلوشية صاحبة فكرة المشروع وقسم تقنية المعلومات وقسم التربية الخاصة وقسم الصيانة والمشاريع وإدارة مدرسة حماسة ومُعلماتها وكل من ساهم في ظهور المشروع إلى النور.

وقدم أحمد بن فارس العزاني كلمة تطرق فيها إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية العادية والتعامل والمشاركة في مرافق وأنشطة المجتمع سواء الدمج الوظيفي أو في السكن والإقامة مع تهيئة المجتمع لتقبلهم يقدم للمجتمع أفرادا منتجين ومتكاملين ومتفاعلين مع سائر أفراد المجتمع. وتم تدشين المشروع وتطبيق أنشطة المشروع ومنجزاته من قبل المعلمة أمينة البلوشية، وفي الختام تم تكريم جميع المساندين لإنجاح المشروع.

ويهدف المشروع إلى رفع المستوى التحصيلي لطلاب صعوبات التعلم في مهارات اللغة العربية القراءة، الاستماع، التحدث، الكتابة وتنمية الإجادة الطلابية مثل الرسم، والتلوين، والخط، والإجادة الرياضية وتنمية القيم المطلوبة كالصبر، والتعاون، والاحترام، وحب المشاركة وتنمية الجانب النمائي لدى التلميذ كالإدراك، الانتباه، الذاكرة وأخيرًا تطبيق المحتوى الإلكتروني في المواقف التعليمية اليومية.

تعليق عبر الفيس بوك