اليوم.. إعلان نتائج الأولمبياد العالمية للروبوت في قطر بمشاركة 8 فرق من السلطنة

فرق طلابية من 52 دولة تتنافس على جوائز فئتي المشاريع وتحدي المهام

الدَّوحة - بَدْر الحبسي

انطلقتْ، أمس، مسابقة الأولمبياد العالمية للروبوت بقطر، بمشاركة 8 فرق من السلطنة، إلى جانب مشاركة أكثر من 52 دولة، ومن المنتظر إعلان نتائج المسابقة اليوم.

وعن مشاركة فريق محافظة مسندم، قالت الريم بنت عبدالله الشحية: إنَّ فكرة المشروع تدور حول حماية عمال المناجم من المخاطر؛ حيث إنَّ الروبوت مزوَّد بكاميرات فائقة الطيف تتسم بحساسيتها للأشعة المرئية وتحت الحمراء لتحديد بصمة الصخر، كما أنه مزود بحساس لمس للتنبؤ بالانهيارات الصخرية، ومزود بحساس الاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأجسام التي تقف بطريق الروبوت.

وقالت شهلاء بنت يعقوب الشرجية من تعليمية شمال الشرقية: إنَّ المشروع أكسبني الثقة في النفس من خلال وقوفي للجمهور وعرض الفكرة لهم، كما أكسبني حب الاطلاع والقراءة حول الروبوتات، وأتمنى أن أطور من مشروعي وأحصل على الدعم الكافي من قبل المؤسسات الخاصة.

وقالت إيمان بنت حميد الربيعية -من فريق قباء من مدرسة أحد للتعليم الاساسي بتعليمية شمال الباطنة- إنَّ المشروع عبارة عن مجموعة روبوتات تقوم ببعض المهمات لرصد النيازك المتساقطة من الفضاء، توجد مجموعة روبوتات في منطقة معينة في الصحراء للبحث عن نيازك باستخدام حساس اللون أو المغناطيس وعند وجود النيزك يقوم بحمله إلى المنطقة المخصصة لجمع النيازك وعند امتلاء المنطقة بالنيازك يتم إرسال رسالة إلى المركز ليتم نقلها إلى المختبر وفرزها ووضعها في متحف متخصص للنيازك.

وقالت سالم بن حمد الصواعية من مدرسة الرفعة بتعليمية جنوب الشرقية: إنَّ المشروع عبارة عن روبوت حفار مستكشف للفحم الحجري عن طريق كثافة الحجر، وينقل في بيانات الضغط والحرارة والصور في منطقة التحكم. وبعد الحفر، تعمل رافعة على نقل الحفريات في حزام متحرك و تعبئتها آليا في ناقلة تنقل الفحم خارج المنجم، كما يحتوى الروبوت الحفار المستكشف على مجس غاز الميثان، ويرسل إشارة إلى مركز التحكم لإيقاف العمل لمنع حدوث شرارة وانفجار المنجم كما يتم تشغيل فلتر الميثان المسئول عن تنقية هواء المنجم من الميثان وتجميعه في أنابيب لاستعمالات متعددة كغاز طبيعي.

ويُشار إلى أنَّ الأولمبياد مزيج من العلوم والتكنولوجيا والتعليم، ويوفر فرصة للطلاب للتطور من خلال مجموعة من التحديات ومسابقات الروبوت المتعددة، وهي منصة مميزة لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين. ويضم كلُّ مشروع ثلاثة طلاب ومدرب، للتنافس في فئتين، العادية وهي (تحدي المهام) حيث قام الطالب بتنفيذ مجموعة من المهام على أرضية الملعب كجمع الكرات المخصصة وتخطي الحواجز وذلك باستخدام الحسساسات المناسبة، وبدأت المسابقة بفك الروبوتات بأكملها وعلى الطالب أن يعيد تركيبها وتجربتها على أرضية الملعب خلال ساعتين ومن ثم بدأوا بتنفيذ المهام المخصصة لكل فئة سنية خلال دقيقتين فقط، وتم احتساب نقاط المحاولة الأفضل ومن ثم ترتيب نتائج الفرق حسب النقاط. والفئة الثانية المفتوحة (المشاريع) وتم تحديد عنوان رئيسي لهذه الفئة من خلال المنظمة العالمية للروبوت اختيار (استكشاف الموارد الطبيعية في البيئات الخطرة) كعنوان لمسابقة WRO2015، وتوجب على الفرق المشاركة تصميم مشروع باستخدام حقائب الروبوت ومجموعة من المحركات والمجسات العلمية وبعض المواد الخام من البيئة، وتم تقييم المشاريع على عدة محاور أهمها صلابة المشروع، والقدرة الميكانيكية، والبرمجة، والفيديو والتقرير المرفق بالمشروع، وروح الفريق وحماسته.

تعليق عبر الفيس بوك