"تطبيقية صحار"تحتفل غدا بتخريج الدفعة السادسة من طلاب تقنية المعلومات

صُحار - الرُّؤية

أنهت كلية العلوم التطبيقية بصحار استعداداتها لتخريج الدفعة السادسة من طلاب تقنية المعلومات بفروعها الأربع(شبكات الحاسوب، وتطوير البرمجيات،وإدارة البيانات، وأمن تقنية المعلومات)، والدفعة الثانية من طلاب تخصص الهندسة بأفرعها (الكهربائية والميكانيكية والكيميائية)؛ وذلك في قاعة عمان بمبنى الكلية، غدا، برعاية سعادة الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور علي بن حسن اللواتي عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار،ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الخريجين 248 من حملة شهادة البكالوريوس و17 طالبا وطالبة من حملة شهادة الدبلوم في تقنية المعلومات.

ويشهد حفل التخرج تكريم أوئل الخريجين؛ وهم: الطالبة ثرياء بنت عبدالله بن خميس الزعابيةتخصص هندسة كهربائية، والطالبة إيمان بنت جمعة بن سالم الفطيسيةتخصص هندسة كيميائية، والطالبمصطفى بن سليمان النبهاني تخصص هندسة ميكانيكية، والطالبة عبير بنت ناصر اليحيائية تخصص شبكات الحاسوب، والطالبة موزة بنت سالم المعمرية تخصص إدارة البيانات، والطالبة تهاني بنت محفوظ العامرية تخصص أمن تقنية المعلومات، والطالبة سماح بنت حمود المعولية تخصص تطوير البرمجيات.

وقال الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد الكلية: إنَّ مسيرة التطوير في هذا البلد ماضية وهي أشد حاجة مما مضى لهذه العقول المستنيرة بالعلم والمزودة بالمعرفة بأنْ لا نبقى ننتظر فرص العمل وانما ان نكون مبدعين في خلق فرص العمل وتطوير مشاريعنا الخاصة مستفيدين مما توفره الحكومة من أشكال الدعم المختلفة، لمختلف المشاريع الصغيرة والمتوسطة وموارد الدعم والتمويل الت تعنى برعاية الافكار والمشاريع الرائدة والمبدعة والمبتكرة.ولا نأمل لأي من أبناءنا الخريجينأن يعطل ما وهبه الله من طاقات وحيوية ونشاط، فالفراغ والشباب والجده مفسدة للمرء اي مفسدة كما قال الشاعر، كما اوصي ابنائي بألا نتعفف عن العمل مهما كانت علومنا ومعارفنا ويضرب لنا انبياء الله المثل الأبلغ في ذلك، فقد كانوا أكمل البشر وبلغوا من العلم منازل عالية الا إنهم أحترفو المهن التي تسد الضروري من حاجاتهم فكان ادريس خياطا وداود حدادا وصانعا للدروع والمغافر واحترف نبينا رعي الغنم والتجارة، وهكذا عاش الانسان العماني منذ القدم على هذه الارض وحاول الاستفادة من كل الموارد المتاحة فعمل بجد فتارة هو مهندس يحتفر الابار ويبتكر نظم الري وتارة يشق ويبني الافلاج ليزرع ويعتاش ويصدر الفائض للجوار ثم يمضي تاجرا او بحارا يجوب الارض في التجارة وطلب الرزق والمعرفة، وقد ضرب الأجداد لنا وللعالم اروع الامثلة في الانتاجية وحب العمل، وبهذا تبنى الاوطان، حفظ الله عمان وقائدها وشعبها الأبي، وجعل الخريجين ممن يسهمون في رفع اسمها بين شعوب العالم أجمع.

تعليق عبر الفيس بوك