تعز - الأناضول

أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، مقتل 27 مسلحاً حوثيًا، وإصابة العشرات، في معارك بمنطقة" الضباب" بمحافظة تعز، وسط اليمن.

وقالت المقاومة في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، أنها دمرت دبابة للحوثيين كانت متمركزة في القصر الرئاسي ومدفع 23 م.ط، في جبل السلال، شرقي المدينة. ولم يتسن للأناضول التأكد من دقة أرقام قتلى الحوثيين الذين لا يعلنون في العادة عن أرقام قتلاهم بالمعارك.

وذكرت المقاومة أن المعارك التي دارت في موقع "الكسارة" بمنطقة "الضباب"، جنوب غرب المدينة، أسفرت عن مقتل 6 من عناصرها، وإصابة آخرين.

وشن طيران التحالف، أمس، غارات على مواقع الحوثيين في معسكر القوات الخاصة، ومنطقة الستين، شمالي المدينة، أسفرت عن تدمير عربة بي ام بي، ودبابة، وفقا لمصدر أمني. وقال شهود عيان، إن قذائف أطلقها الحوثيون تساقطت في أحياء كلابة والروضة والموشكي وقري الضباب وجبل صبر، ما أسفر عن إصابة 14 مدنياً. وفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة أمس إن اثنين من المتعاقدين مع المنظمة احتجزا في اليمن دون ان تذكر مزيدا من التفاصيل. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة "احتجز متعاقدان وينظر نائب الأمين العام (يان إلياسون) في الأمر." ولم يؤكد ما اذا كان الاثنان أمريكيين.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة على علم بالانباء التي أفادت باحتجاز مواطنين أمريكيين في مطار صنعاء في اليمن. وأضاف المسؤول في رسالة بالبريد الألكتروني "حماية المواطنين الأمريكيين هي أحد الأولويات القصوى للوزارة بما في ذلك في هذه الحالات..نتيجة اعتبارات تتعلق بالخصوصية ليس لدينا أي معلومات إضافية كي نعلنها." وتعد الأمم المتحدة اليمن أحد أكبر الأزمات الإنسانية التي تتعامل معها إلى جانب جنوب السودان وسوريا والعراق. وتقول المنظمة إن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن أو نحو 80 في المئة من السكان يحتاجون لمساعدات.

وفي سياق منفصل، تزداد مخاوف السكان في المناطق الجنوبية الشرقية لليمن، في ظل توقعات تفيد باقتراب إعصار "تشابالا" خلال الساعات القادمة، من شواطئ البلاد، مصحوبًا بأمطار غزيرة ورياح شديدة وأمواج مرتفعة.

وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، فإن الإعصار "تشابالا"، سيضرب محافظات "المهرة" و"حضرموت" و"جزيرة سقطرى" و"شبوة" شرقي البلاد، ليلة الإثنين المقبلة، وسط دعوات وجهتها جهات رسمية إلى جانب مركز الأرصاد الجوية، بتوخي الحذر والحيطة في تلك المناطق.