مظاهرات حاشدة ضد المجلس العسكري الحاكم في تايلاند

 

بانكوك - الأناضول

تظاهر معارضو المجلس العسكري التايلاندي، أمس، متحدّين حظر المظاهرات في البلاد، وتعالت هتافات النشطاء "عاشت الديمقراطية" و "نكره الانقلاب"، وسط تواجد كثيف للشرطة.

وجاء الاحتجاج، الذي توجه إلى مقر القيادة العسكرية، وسط مدينة بانكوك، إحياءً لذكرى نامثونغ باريوان، وهو سائق سيارة أجرة، يبلغ من العمر 60 عاماً، كان قد شنق نفسه في 31 أكتوبر 2006 ، احتجاجاً على الانقلاب السابق في سبتمبر من العام ذاته، وأصبح رمزاً للمقاومة في البلاد. ولم تشهد المظاهرة أعمال عنف، فيما تخللها بعض التوتر أثناء محاولة المتظاهرين الاقتراب من بوابة المقر العسكري، حسب مراسل الأناضول.

وقال فرا أوتاي أرونو، وهو راهب بوذي، للأناضول "انضممت إلى المظاهرة لأنني أؤمن بالديمقراطية، ولا أقبل أن يسيطر عليّ أحد". وأضاف أن "الشعب هنا لا يتمتع بممارسة حقوقه".

وضيّق المجلس العسكري، منذ انقلابه على الحكومة عام 2014، على حرية التعبير في البلاد، وحظر التجمعات السياسية، ومعظم المناقشات الأكاديمية المتعلقة بالسياسة، بحسب محللين سياسيين. وكان المجلس العسكري أجل الانتخابات العامة إلى منتصف عام 2017، عقب رفض جمعية الإصلاح الوطنية، المسودة الأولية للدستور التايلاندي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة