شهاب بن طارق يرعى انطلاق المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول آسيا والمحيط الهادي.. غدا

مسقط - الرُّؤية

يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان، غدا، حفلَ افتتاح المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي (الباسيفيك)، والذي تستضيفه السلطنة -ممثلة في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية- وبالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي "إيسا"، بفندق قصر البستان، ويُعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري، بمشاركة عدد من الدول وجمع من الخبراء في مجال التأمينات الاجتماعية والتقاعد.

ويركِّز المنتدى على إدارة الضمان الاجتماعي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، كما سيوفر منصة رئيسية للمشاركين؛ من بينهم: وزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين ومديرو التأمينات الاجتماعية وصناديق التقاعد لتبادل المعلومات، وتحليل اتجاهات الضمان الاجتماعي، وأهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة. وسيتطرق المنتدى إلى التطورات والاتجاهات في التأمينات الاجتماعية وصناديق التقاعد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتميز في إدارة الضمان الاجتماعي، وتوسيع ودعم الضمان الاجتماعي. ويشتمل حفل الافتتاح على عدد من الفعاليات؛ أبرزها: كلمة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية يلقيها المدير العام صالح بن ناصر العريمي، بعدها يلقي معالي أيرول فرانك ستوفيه رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي كلمة الجمعية، ويحتوي اليوم الأول على عدد من المحاور والجلسات؛ منها: العرض التمهيدي حول التأمينات الاجتماعية والتقاعد في السلطنة، المقدَّم من قبل الهيئة وصندوق تقاعد موظفي الخدمة المدنية. بعد ذلك، تبدأ جلسة تطورات الضمان الاجتماعي واتجاهاته في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ حيث ستناقش وتحلل هذه الجلسة استنادا إلى تقرير أعدته الأمانة العامة للإيسا أهم الاتجاهات والتطورات التي شهدها الضمان الاجتماعي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وستحدد أيضا سياق النقاشات التي ستدور في المنتدى من خلال تسليط الضوء على مجالات تركيز واضعي سياسات الضمان الاجتماعي والسنوات المختصة في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ويشارك فيها عدد من المتحدثين المختصين في هذا المجال من عدد من الدول المشاركة، كما سيتم إعلان جائزة الإيسا للمارسات الجيدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي؛ حيث تقدم قيادة الإيسا جائزة التفوق في الضمان الاجتماعي كل ثلاث سنوات لمؤسسة أو برنامج حقق مساهمة متفوّقة في الترويج للضمان الاجتماعي وتطويره؛ سواء كان ذلك على المستوى الوطني أو العالمي.

يُذكر أنَّ الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي هي المنظمة الدولية الرائدة في العالم التي تجمع المؤسسات والدوائر الحكومية الناشطة في مجال الضمان الاجتماع، وتدعم الإيسا التميّز في إدارة الضمان الاجتماعي من خلال المبادئ التوجيهية المتخصصة والمعارف والخبرة والخدمات وسائر أشكال الدعم لتمكين أعضائها من تطوير نُظُم وسياسات الضمان الاجتماعي الحيوي عبر العالم، ويتكوَّن أعضاء الجمعية -التي تأسست في العام 1927، تحت رعاية منظمة العمل الدولية- من 340 مؤسسة موزعة على أكثر من 160 دولة. 

تعليق عبر الفيس بوك