أمين عام الاتحاد العربي للجولف: السلطنة تزخر بالمواهب.. و"الناشئين" أثبت جدارته خليجيا

أكد أنّ دعم القطاع الخاص والمعسكرات والمشاركات الدولية أبرز معوقات اللعبة

مسقط - الرؤية

أكد خالد الزرعوني أمين عام الاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف أن السلطنة تزخر بالعديد من المواهب الجيدة في رياضة الجولف، مشيرا الى أن هناك لاعبين مجيدين في السلطنة أمثال عزان الرمحي وعلي حميد آل صالح وحمد الرمحي.

وجاءت تصريحات الزرعوني في ختام منافسات النسخة الـ27 من بطولة آسيا والمحيط الهادي "كأس نومورا للجولف"، والتي استضافتها ملاعب نادي «ياس لينكس» خلال الفترة من 22-27 من أكتوبر الجاري في العاصمة الإماراتية أبوظبي بمشاركة 27 دولة من قارة آسيا في بطولة هي الأكبر والأعرق على صعيد اللاعبين الهواة في القارة الآسيوية. وأضاف الزرعوني أن منتخب المراحل السنية بالسلطنة يحوي كوكبة من اللاعبين الذي سيشكلون نواة للمنتخب الوطني خلال السنوات المقبلة، كما أن المنتخب قادر على تقديم نفسه بقوة في البطولات التي يشارك فيها بحكم تواجد هذه الكوادر المهيأة للمنافسة خليجيا، بشرط توافر الموارد المالية وهذا لن يتأتى إلا بدعم القطاع الخاص للمنتخبات الوطنية في المشاركات، إذ إن رياضة الجولف لعبة مكلفة وتحتاج إلى دعم متواصل، وكذلك إلى مضاعفة المشاركات الخارجية المكثفة والتي تعتبر مفتاح تحقيق الإنجازات.

وقال أمين عام الاتحاد العربي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف إن السلطنة أثبتت أحقيتها الكبيرة وتتويجها المستحق خليجيا في قطاع المراحل السنية، وبالأخص في فئة الناشئين، وذلك بعد تتويج المنتخب العماني بلقب النسخة الأخيرة للناشئين، وهو ما يبشر بجيل جيد في السنوات المقبلة، وبالطبع سيشكلون اللبنة الأساسية للمنتخب الوطني الأول الذي تنتظره مشاركات خليجية وآسيوية مقبلة. وتابع أن اللجنة العمانية للجولف تعمل بوتيرة متسارعة من أجل تطوير المنتخبات الوطنية في السلطنة وأن تكون مواكبة للمنتخبات العالمية في هذه الرياضة. وحول الشراكة بين اللجنة العمانية للجولف والإتحاد الإماراتي للجولف، قال خالد الزرعوني نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف: "إن هناك شراكة حقيقية التي تربط بين اتحاد بلاده للجولف واللجنة العمانية للجولف"، واصفاً هذه الشراكة بـ"المثمرة".

وحول مستقبل رياضة الجولف في دولة اﻹمارات العربية المتحدة وكيفية تطويرها، قال الزرعوني: "منذ 3 أو 4 سنوات مضت بدأنا في شق الخطوات اﻷولى لبرنامج تطوير الناشئين وهذا القطاع أساس تطور اللعبة في أي دولة، وفي نفس الوقت لم نبخس اللاعبات الناشئات حقهن، وبدأنا فعليا في تطوير فريق خاص للناشئات في لعبة الجولف بدولة اﻷمارات العربية المتحدة واليوم أصبحنا نملك120 مشاركا ومشاركة في برنامج تطوير الناشئين والناشئات وبذلك نكون قد وضعنا اللبنة اﻷولى ﻹستراتيجية التطوير التي ننشد تحقيق غايتها وفق رؤانا المستقبلية الطموحة".

وتعقيبا على استضافة الإمارات العربية المتحدة للنسخة الـ27 من بطولة أسيا والمحيط الهادي "كأس نومورا للجولف" قال الزرعوني: لقد حظينا بدعم وتشجيع كبيرين على تنظيم هذه البطولة وقد سبق لاتحاد الجولف الإماراتي أن نظم بطولات كثيرة للمحترفين في السنوات اﻷخيرة ولاقت صدى كبيرا مما اكسبنا خبرة متنامية في تنظيم مثل هذه البطولات التي لم تعد جديدة على دولة الإمارات". وأضاف: "وفقنا في استضافة كأس نامورا للجولف وهي ثاني أكبر بطولة للعالم في فئة الهواة بمشاركة 27 دولة و220 فردا متضمنين رؤساء الوفود واللاعبين والاداريين والمدربين من كل منتخب مشارك في البطولة التي لا تمثل اﻹمارات بقدر ما تمثل العالم العربي ومنطقة الخليج على وجه الخصوص وقد نجحنا في أن نكون أول دولة من غرب آسيا تنظم هذه البطولة". وتطرق الزرعوني إلى الصعوبات التي واجهت الاتحاد الإماراتي للجولف قبل تنظيم البطولة؛ حيث ذكر أن هاجس تأمين الملاعب والفنادق والمواصلات وباقي الجوانب اللوجستية هي أبرز النقاط التي كانت تؤرق الاتحاد الإماراتي للعبة ولكن ولله الحمد بفضل تضافر الجهود تم تجاوز هذه الصعوبات والعراقيل بنجاح نظرا لامتلاكنا فريقا كاملا يتميز بالخبرة في المجال التنظيمي واﻹداري للبطولات.

تعليق عبر الفيس بوك