الاحتفال بيوم الشباب العماني بتدشين "مهارات" و"المستشار" ضمن البرامج المستدامة لتمكين الشباب

أبناء الوطن يتعهدون بالإخلاص في مواصلة مسيرة النهضة المباركة

◄ كامل بن فهد: ضرورة الارتقاء بالمرتكزات الخمسة لتمكين الشباب

الحراصي: الشباب متن المجتمع.. وطموحهم يجسد تطلعات الجميع

◄ الغافري: إعداد قاعدة بيانات رسمية لقطاع التطوع الشبابي.. قريبا

أكَّد صاحبُ السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد أنَّ الاحتفال بيوم الشباب العماني ترجمة للحرص السامي على رعاية هذه الفئة من المجتمع؛ حيث تمَّ تخصيص 26 أكتوبر من كلِّ عام يومًا للشباب العماني؛ إيمانا من جلالته -حفظه الله- بأن هذا القطاع الحيوي أحد المرتكزات الرئيسية في تنمية المجتمع.. جاء ذلك على هامش رعاية سموه، أمس، حفل يوم الشباب العماني 2015، الذي أقيم في قاعة عُمان بفندق قصر البستان، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وضيوف الشرف وممثلي الجهات الحكومية والخاصة والإعلام، فضلاً عن عدد من الشباب العماني.

وقال صاحب السمو: "بدورنا، نشيد بالجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية للشباب التي تسهم بدور بارز في وضع رؤية موحدة بين كافة المؤسسات المهتمة بالشباب، بما يضمن الارتقاء بالمرتكزات الخمسة المتمثلة في المشاركة والتمكين والمواطنة والحوار والابتكار".

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

تصوير/ راشد الكندي

من جانبه، أكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، أنَّ الشباب يمثل محور التنمية.. معتبرا أنَّ الشباب ليس فقط فئة من فئات المجتمع، بل هم "متن المجتمع"، وأن طموح الشباب ترجمة للطموح المجتمعي.

كلمة الشباب

وقدَّم كلٌّ من: هشام الصقري من محافظة الداخلية، وشميسة النعمانية من شابات محافظة شمال الشرقية، كلمة يوم الشباب نيابة عن شباب السلطنة.. جاء فيها: أنَّ "العناية السامية بقطاع الشباب تسجل حضورها في مختلف مسارات العمل والبناء، فخلال خمسة وأربعين عاما وعُمان تبني رفعتها بسواعد أبنائها وهمم شبابها. والمتأمل في إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الشباب في مطلع الثمانينات، وعام الشبيبة وعام الشباب، والبرامج الحكومية الموجّهة لدعم الشباب واللجنة الوطنية للشباب ويوم الشباب العماني، يلحظ بوضوح الإرادة السامية التي آمنت بالشباب كطاقة خلاقة تخطوبها هذه الأرض المباركة نحوالتقدم والازدهار، خمسة وأربعون عاما وجلالته -أعزه الله وأبقاه- يولي اهتماما كبيرا بالشباب ليكون حاضراً في كلِّ لبنة من لبنات التشييد والتطوير". وأضافا أن مرحلة الشباب هي المرحلة التي تتبلور فيها علاقة الفرد بوطنه ومجتمعه وبيئته، لذلك كان من الجوهري صياغة هذه العلاقة على أسس متينة من الوعي والمسؤولية، ليتسنى لها أن تشكل دعامة واضحة لهوية الفرد ورسالته في الحياة، ولعله من الصعب أن تصقل هذه الهوية دون تضافر جهود جهات عدة تعنى بفئة الشباب على وجه التحديد، وتسلط الضوء على خصوبة هذه المرحلة العمرية من حيث قابليتها للاستثمار في ما فيه مصلحة الفرد والمجتمع في الآن نفسه".

إستراتيجيات وطنية

وتابعا: إنَّه لأهمية هذه المرحلةِ، فقد بادر العديد من دول العالم بوضع إستراتيجيات وطنية شاملة لقطاع الشباب فيها، مدفوعة بأسباب عديدة يأتي في مقدمتها السعي للتوظيف الفاعل لهذه الفئة، والحفاظ على الأمنِ الفكري الثقافيِّ في ظلِ تداخلِ الثقافاتِ وسهولةِ انتشارِ الأفكارِ العابرةِ للقاراتِ لاسيما المدعومةِ بأدوات إعلامية وتسويقية وترويجية قادرة على استقطاب الشباب فيما قد يتعارض مع الصالح الخاص والعام، كما أن الدول ذات الرؤى المستقبليةِ الواعية بالدور الشبابي، بما فيها بلدنا العزيز، آمنتْ بأنَّ الشبابَ طاقةٌ قابلةٌ للتشكلِ، وأنَّهُ يمكنُ استثمارُها بما يُوجِدُ فارقًا نوعيًا في أي مجتمع، لاسيما وأنه لا يمكنُ الاستهانةُ بنسبةِ الفئةِ العمرية التي تتميزُ بقدراتِها المعطاءةِ وخصائصها المرحلية الجلية.

وأضافا: "في بلدنا على سبيلِ المثالِ يُشكِّلُ الأفرادُ الذين تتراوحُ أعمارُهم بين التاسعة عشرة والتاسعة والثلاثين عاما ـوفقَ الإحصاءاتِ الحديثةِـ ما نسبته 48 في المئة من نسبةِ السكانِ الكليةِ، وهي نسبةٌ تحثنا على العناية بها وإيلائها اهتماما علميًا مدروسًا، لتؤتي أطيبَ ثمارِها، والتعليم هوالباب المفتوح على جميع آفاق السبق الحضاري، نتطلع نحن الشباب لنهضة علمية تضع عمان في واجهات التقدم المعرفي، نحلم بمنظومة تفوق اقتصادي تأخذ من رسوخ جبال عمان ثباتها، ومن عمق بحارها وفرة بدائلها، ومن تدفق أفلاجها سريانها كشرايين في روح الوطن، وكم نثمن نحن الشباب البرامج التي تنفذها المؤسسات برؤية خلاقة مسجلة حضورها فيما يخص الشباب والمجتمع عموما بلغة الشباب الراهنة الباحثة عن أساليب الحياة المعاصرة وبناء جسور التواصل التي يقترحها التقدم الإنساني في مختلف المجالات، إن هذا الوطن يزخر بالفرص والإمكانات والمناخات التي حري أن يستفيد منها شبابه مع شكرنا العميق للدور المبذول من مختلف الجهات لتسويق هذا الجهد الوطني لتصل التنمية التي تستهدف القطاع الشبابي لغاياتها المأمولة".

أهمية التعليم

وأوضحا أن التعليم يمثل الباب المفتوح على جميع آفاق السبق الحضاري، ونتطلع نحن الشباب لنهضة علمية تضع عمان في واجهات التقدم المعرفي، نحلم بمنظومة تفوق اقتصادي تأخذ من رسوخ جبال عمان ثباتها، ومن عمق بحارها وفرة بدائلها، ومن تدفق أفلاجها سريانها كشرايين في روح الوطن، وكم نثمن نحن الشباب البرامج التي تنفذها المؤسسات برؤية خلاقة مسجلة حضورها فيما يخص الشباب والمجتمع عموما بلغة الشباب الراهنة الباحثة عن أساليب الحياة المعاصرة وبناء جسور التواصل التي يقترحها التقدم الإنساني في مختلف المجالات. إن هذا الوطن يزخر بالفرص والإمكانات والمناخات التي حري أن يستفيد منها شبابه مع شكرنا العميق للدور المبذول من مختلف الجهات لتسويق هذا الجهد الوطني لتصل التنمية التي تستهدف القطاع الشبابي لغاياتها المأمولة.

واختتما كلمتهما بالتأكيد على: "إننا في يومِ الشبابِ العماني نُعاهدُكَ أيها الوطنُ باسمِ الإخلاصِ والمحبةِ أن نصعدَ معك سلالمَ المجدِ، وأن نُكملَ على جبينِ الدهر ما سَطَّرَهُ أسلافُنا منذ القدم، ونُعاهدُكِ أن نبنيَ كلٌ في موقعِهِ في الدراسةِ أو العملِ أو البيتِ أو حتى خارج حدودكِ، أن نبنيَ بالإيمانِ الحرِ والكلمةِ الحسنةِ والفعلِ الخلّاق حاضرَكِ ومستقبلَكِ بناءً يستلهمُ الحضارةَ ويُعاصِرُ العالمَ ويسعى إلى الريادة، ونعاهدُ أنفسَنا -نحنُ الشبابَ العمانيَّ- ببناءِ فكرنا وتأسيسِ قاعدةٍ معرفيةٍ تحمينا وتنيرُنا، وأن ننطلقَ إلى الآفاقِ بلا انجرافِ التابعينَ ولا تَعَجُّلِ المتهورين، وأن نحذوفي ذلكَ حذوأبينا وافر الحكمةِ وحصيفِ الكلمةِ قائدِنا حضرة صاحب الجلالة السلطانِ قابوسَ بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، دامت عمانُ ودمتم مواسمَ عطاءٍ خضراءَ أبدا".

أنشطة وإنجازات

إلى ذلك، قدم الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب عرض اللجنة الوطنية للشباب أوضح من خلال أن الإحصائيات مؤشر حقيقي على حضور اللجنة منذ لحظة إنشائها إلى الآن مكانيا وزمانيا، تحقيقا للأهداف التي حددها المرسوم السلطاني (117/2011) بخصوص إنشاء اللجنة الوطنية للشباب؛ حيث نظمت اللجنة منذ اللحظة الأولى لبدء عملها 75 فعالية وبرنامجا، استهدفت 35000 شاب وشابة من مختلف محافظات السلطنة، و200 فعالية داخل السلطنة وخارجها. وأضاف الغافري أن اللجنة قامت بزيارة 60 مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية في إطار الجهود التنسيقية وتحقيق الشراكة الحقيقية، مشيرا إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه القطاع تلك المتعلقة بالتنسيق وتوحيد الجهود والعمل المشترك.

وتابع بأنَّ المجلس الأعلى للتخطيط اشرك اللجنة وعددا من الشباب في الخطة الخمسية التاسعة المقبلة، كما كان الشاب العماني شريكا رئيسيا في كل فعاليات وبرامج اللجنة، تخطيطا وتنفيذا وتقييما، كما دعمت اللجنة أكثر من 30 مبادرة شبابية فردية وجماعية (ماديا وإداريا ولوجستيا)، وكانت الشراكة مع القطاع الخاص حاضرة وأبرزها شراكة اللجنة مع المؤسسة العالمية "إنجاز عمان"؛ حيث ستقوم بتدريب 1500 شاب وفتاة في خمس محافظات بمجالات ريادة الأعمال (برنامج ومسابقة شركتي)، والجاهزية لسوق العمل (برنامجي: كيف أبدأ، ومسارك إلى المهنية)، وفي مجال الابتكار (معسكر الابتكار).

وتضمَّن برنامج الحفل تقديم عرض مرئي، دشنت فيه عدد من المشاريع الشبابية المقبلة إلى جانب استعراض أولويات المرحلة الماضية من عمر اللجنة، وكيف ترجمت الرؤية السامية لإنشائها، وكيف تخطط للمضي قدمًا بالتطلعات الميدانية الشبابية من خلال البرامج والفعاليات.

تدشين برامج مستدامة

وكشف الغافري عن تدشين اللجنة الوطنية للشباب لأربعة برامج مستدامة في الاحتفال بيوم الشّباب العماني تهدف الى استشراف مستقبل الشباب وتمكينه في مجالات عدة معتمدة على مبدأ اللامركزية في تنفيذ البرامج بمختلف محافظات السلطنة. والبرامج هي برنامج "مهارات"، والذي جاء اعتمادًا على تقصٍ علميّ يتم بالتنسيق مع المركز الوطني للمعلومات والإحصاء. ويأتي برنامج "مهارات" ليلبي احتياجات الشباب التي تم استقراءها عبر مختلف وسائل التواصل مع الشباب (حوارات، مواقع التواصل الاجتماعي)، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية تزودهم بمهارات حياتية علميّة تطوّر من قدراتهم ليساهموا في بناء المجتمع والوطن؛ إذ تعنى بمجالات تنمية المهارات الشخصية وبالتالي تنمية حس المسؤولية والمواطنة. ويمتاز البرنامج باستدامته؛ حيث يستمر على مدى الأعوام المقبلة، على أن يتم اختيار من ثلاث إلى أربع موضوعات سنويًا من أجل تنفيذها على أرض الواقع. وبعد تأطير الموضوعات التي يجب أن يتدرب عليها الشباب هذا العام باستشارة مجموعة من المتخصصين الشباب، تم اختيار أربع موضوعات هي التخطيط الإستراتيجي الشخصي، وإعداد شاب للحياة الزوجية، والباحث العلمي، وإستراتيجية الحوار.

أما البرنامج الثاني، فهو برنامج "تمكين (2)"، وهو عبارة عن مسابقة في نسختها الثانية هذا العام، بهدف التتواصل مع الشباب في جميع محافظات السلطنة، وفتح باب المنافسة بين الأفكار الشبابية التي تساهم في خدمة المجتمع؛ حيث يطرح الشباب فكرة متكاملة مع تصورها، على أن يكون تطبيقها فاعلاً ومنتجًا على شباب المحافظات، التي تأتي أفكار الشباب منها ذكورًا وإناثًا ضمن المرحلة العمرية 15-29 سنة، وتقدم اللجنة الدعم المعرفي والإداري والمالي للأفكار، ويتولى الشباب أنفسهم مهمة التنفيذ.

فيما يأتي البرنامج الثالث بعنوان "المستشار"، وهي خدمة لتقديم الاستشارات للشباب العماني، يقدمها متخصصون في مجالات القانون، وريادة الأعمال، والمبادرات الشبابية (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، وذلك عبر موقع اللجنة الوطنية للشباب. ففي مجال الاستشارات القانونية، يقدم متخصص قانوني ذو خبرة واسعة (محامٍ أو مستشار) رأيًا شفهيًا أو مكتوبًا ومؤطرًا بمحددات معينة (تكون الاستشارة وفقًا للقانون العماني، ولا تتخذ صفة العقدية بين الطرفين، وتكون حيادية غير موجهة، ولا يتم تداولها في الدوائر الحكومية، ولا تعبر عن رأي اللجنة الوطنية للشباب).

فيما جاء البرنامج الرابع تحت مسمى "الاستكتاب (2)"، ويواصل هذا البرنامج في نسخته الثانية استقطاب الشباب من المهتمين بالبحث العلمي، من خلال دعوتهم للمشاركة في كتابة أبحاث بدعم مالي ومعرفي من اللجنة الوطنية للشباب، على أن ترتكز أبحاثهم على مرتكزات يوم الشباب العماني. وقد تقدّم للمشاركة في المشروع نحو 560 باحِثًا، وتجاوز المرحلة الأولى من الفرز 355 باحِثًا، وتمّ اختيار 20 باحِثا في الفرز الثاني وفق معايير وأُسس بحثية، وتشكلت بذلك 5 فرق بحثية تناولت 5 مواضيع "المواطنة والهوية: النظام الأساسي للدولة"، و"الثقافة والتربية: المراكز الثقافية وأدوارها"، و"تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم المجتمعية"، و"الإعلام الاجتماعي وتأثيراته"، و"العمل وريادة الأعمال".

وتمَّ الإعلان عن مشروع الاستكتاب (2)؛ حيث تجاوزت الخطط البحثية المشاركة فرزها الأول، وسيتم الإعلان لاحقًا عن نتائج الفرز الثاني.

قاعدة بيانات رسمية

وأضاف الغافري بأنَّ العمل جارٍ في الوقت الحالي بين اللجنة الوطنية للشباب والمركز الوطني للمعلومات والإحصاء ووزارة التنمية الاجتماعية، لاستكمال كافة التنظيمات والإجراءات لإنشاء قاعدة بيانات رسمية لقطاع التطوع الشبابي في السلطنة، مصحوبة بدراسة علمية لواقع هذا القطاع وتحدياته والحلول المقترحة من أجل تنظيمه وتعزيزه؛ وذلك بهدف توحيد جهود الجهات المعنية بقطاع المبادرات في دعم ومساندة المبادرات الشبابية وحصرها في قالب موحد في السلطنة وتصنيفها حسب المتغيرات.

وفي الإطار، تعقد اللجنة الوطنية للشباب شراكة مع مؤسسة إنجاز عمان انطلاقًا من مرتكز الشراكة العملية المنتجة، التي تقوم على تعاون الشباب ومختلف المؤسسات والجهات في الجوانب التي تخدم الطرفين، وقد وقعت اللجنة الوطنية للشباب عقد شراكة مع مؤسسة إنجاز عمان، وتنص التزاماتها على تطبيق برامج عدّة تبنّتها كلاً من اللجنة والمؤسسة.

"كيف أبدأ!"

وفي برنامج "كيف أبدأ!"، تترجم اللجنة مطالب الشباب ملبّيةً احتياجاتهم للعثور على فرص عمل حكومي أوخاص، وذلك من خلال تعزيزهم بالمهارات الضرورية واللازمة للعمل بفعالية وكفاءة عالية. ويستهدف برنامج "مسارك إلى المهنية" الشباب العماني في الفئة العمرية من 15-25 سنة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، ويأتي على خمس مراحل؛ تبدأ المرحلة الأولى منه بإنهاء الشاب العماني الدراسة وحتى حصول الشاب على الوظيفة (إذ يركز البرنامج في هذه المرحلة على مهارات البحث عن فرص عمل)، بينما تركز المرحلة الثانية على استعداد الشاب للتقدم إلى وظيفة، وتشكل المرحلة الثالثة فترة التدريب العملي؛ حيث يركز البرنامج خلال هذه المرحلة على أهمية التدريب العملي، واختيار الوقت والمكان المناسبين للتدريب العملي، وترك الانطباع الجيد خلال فترة التدريب، إضافة لربط خبرة التدريب بعالم العمل المستقبلي. أما المرحلة الرابعة، فهي مرحلة القبول بالوظيفة؛ وتتضمن مهارات إدارة الوقت وتقدير قيمته من خلال التفكير بالأولويات وتحسين مهارات التواصل الشفهي والكتابي، وفن الخطابة، والتعرف على لغة الجسد.

وفي ختام الحفل، قام راعي الحفل بتكريم عددٍ من الجهات والأفراد العاملين الفاعلين في المجتمع باختلاف مؤسساتهم واهتمامتهم التي تعنى بقطاع الشباب. وأعقب ذلك، تجول راعي الحفل والحضور في المعرض المصاحب لحفل يوم الشباب العماني، والذي يضم في جنباته مجموعة من الشباب العماني من أصحاب الإنجازات والمشاريع الرائدة. وتشارك بالمعرض المؤسسات الحكومية المهتمة بالقطاع الشبابي للتعريف بجهودها التي تقدمها لقطاع الشباب يالاضافة للمبادرات والإنجازات الشبابية.

تعليق عبر الفيس بوك