السلطنة وإستونيا ..آفاق رحبة للتعاون

تُجسِّد زيارة رئيس وزراء إستونيا إلى السلطنة، الاهتمام العميق الذي توليه السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله-لتوطيد علاقاتها مع كافة دول العالم على قاعدةالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، اتساقًا معنهج السياسة الخارجية العمانية الذي اختطه جلالة السلطان المعظم - حفظه اللهورعاه -منذ انبلاج فجر النهضة المباركة،هذاالنهج الحكيم الذي أثمر عن نتائج جلية للعيان بوأت السلطنة مكانة عالمية مرموقة، وجعلت منها نموذجاً يحتذى في الحرص على الأمن والسلم العالميين، وعلى استقرار المنطقة..

فزيارة رئيسوزراء إستونيا، فرصة سانحة للعمل على تعزيز وتدعيم علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وهناك مجالات عديدة يُمكن فتح آفاق جديدةللتعاون فيهابما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين، وبما يُسهم في تدعيم مسارنا التنموي ..وذلك في ظل الرغبة الأكيدة للطرفين في تطوير التعاون القائم والارتقاء به إلى آفاق أرحب ..

إنّ الجوانب الاقتصادية والتجارية وتقنيات الاتصالاتوالطاقة المُتجددة والتعليم العالي والسياحة، تمثل جميعها ميادين رحبة، ومجالات واعدة للتعاون بين البلدين، وخاصة في مجال تقنية المعلومات حيث يُمكن للسلطنة الاستفادة من خبرة إستونيا لدعم جهودهافي إيجادحلول لتقنية المعلومات للتحول للحكومة الإلكترونية،في ظل وجودشركاتإستونيةتعمل حاليًافي السلطنةبهذا المجال.

كما أنّ هناك فرصة حقيقيةلتشجيع الاستثماراتالمُتبادلة والاستفادة من الفرص المتاحة في المناطق الاقتصادية والحرة لكلا البلدين، وتجيءإشادة رئيس الوزراء الإستوني بمناخ السلطنةالاستثماري الجاذب،والجهود الحثيثة التي تبذلها لجذب الاستثماراتالخارجية المباشرة، بمثابة شهادة على البيئة الصحيةللأعمال في بلادنا، والتي ينبغيتعزيز ترويجهالجذبالاستثماراتمن أجلتعزيز الازدهاروالتنمية.

تعليق عبر الفيس بوك