المصريون بالخارج يواصلون التصويت في الانتخابات النيابية.. والجيش يتسلم لجان الداخل

-القاهرة - الأناضول

تواصل الاقتراع في السفارات المصرية بالخارج داخل 139 بعثة دبلوماسية في المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية، بينما بدأت قوات الجيش والشرطة تسلم المقار الانتخابية في الداخل اليوم استعدادًا لفتح باب الاقتراع.

وبحسب الوكالة الرسمية (أ.ش.أ)، فقد فتحت السفارات المصرية بالخارج أبوابها أمام الناخبين في التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة، وبينها "السعودية وفرنسا، بكين والخرطوم وبيروت وجاكارتا والفلبين وتايوان ومنغوليا وطوكيو وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان ومنغوليا وروسيا وإندونيسيا وأستراليا".

وحثَّ السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت التجمعات المصرية على المشاركة في الاستحقاق الدستوري الأخير، لافتًا إلى أن عددًا من "رموز المجتمع المدني من المصريين المقيمين بالسودان قرروا المشاركة في عملية الإشراف على الانتخابات البرلمانية لضمان نزاهتها وشفافيتها".

وقال السفير المصري بالرياض عفيفي عبد الوهاب -لوكالة الشرق الأوسط- إنَّ الانتخابات تجرى وفقًا للضوابط التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات، لافتًا إلى أن اللجنة الأساسية تضم 11 لجنة فرعية بالرياض. ويذكر أن الجالية المصرية بالسعودية هى أكبر جالية مصرية بالخارج على مستوى العالم.

وتفتح اللجان الانتخابية في السفارات والقنصليات المصرية في 139 دولة أبوابها لمدة يومين لتسهيل عملية الاقتراع بالنسبة لكافة المصريين المغتربين، من الساعة التاسعة صباحًا إلى التاسعة مساءًا بينهما ساعة راحة. وكان نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، قال في وقت سابق إن "4 دول لن يجرى فيها انتخابات مجلس النواب في الخارج، وهي اليمن وسوريا وأفريقيا الوسطى وليبيا"، مضيفا "لا يوجد قرار بمنع انتخابات المصريين بالخارج إلا في الدول التى لا يكون فيها تأمين كاف".

وبحسب اللجنة العليا، فإنه "يحق التصويت في الخارج لكل من اسمه مقيد بالقاعدة العامة لبيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومي يظهر فيها عنوانه في مصر أو جواز سفر ساري متضمنًا الرقم القومي، والعنوان في مصر، إضافة إلى إقرار يفيد بأنه مقيم بالخارج".

وفي سياق متصل، بدأت القوات المسلحة وقوات الشرطة تسلم اللجان والمقار الانتخابية في ١٤ محافظة ستجرى بها المرحلة الأولى من الانتخابات.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية لوكالة الأناضول، فضل عدم نشر إسمه، إن الوزارة أعدت خطة تأمين جيدة للعملية الانتخابية من خلال إعلان حالة الاستنفار القصوى بين كافة قطاعاتها، لافتًا إلى أن خطة تأمين الانتخابات تتضمن كافة السيناريوهات المتوقعة.

وعلى صعيد متصل، واصل المراقبون الدوليون التوافد على القاهرة والانتشار في المحافظات لمراقبة العملية الانتخابية، حيث بدأ تجمع الكوميسا الذي يضم 19 دولة افريقية، نشر مراقبيه في كافة الدوائر الانتخابية. وأشار فيلكيس موتاتي رئيس وفد التجمع الاقتصادي لدول الشرق والجنوب الافريقي "الكوميسا"، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى وجود تعاون بين التجمع وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لمتابعة الانتخابات المصرية مثل الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والتي مقرها النرويج وكذلك المعهد الدولي للسلام وحقوق الإنسان ومقره جنيف والمنطمة المصرية للسلام والتنمية - ماعت.

تعليق عبر الفيس بوك